الضغوط النفسية

الضغط النفسي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية في هذا
العصر ,وهذا لا يعني أن الضغوط النفسية لا تتراكم في نفس الإنسان وشخصيته فالكثير
منا يعاني من تأثيراتها المباشرة كما يظهر ذلك في علامات وأعراض نفسية وعضوية
متنوعة والبعض الآخر يبقى خفياً لا يظهر إلا عندما يتعرض الشخص لآثارها بشكل
تدريجي، فهو يؤثر على نفسية الشخص وأجهزة الجسم نتيجة تعرض الشخص للقلق والإحباط

المواقف التي قد تخلق الضغط النفسي

 

العلاقات الأسرية المضطربة وقد تستحوذ على كامل الشخصية
وتصبح القضية الأولى في حياة الفرد.

– عدم القدرة على الاسترخاء : إن الإلحاح على إنجاز أو
أداء عمل ما ,ثم التصدي لعمل آخر من غير أن تترك لنفسك فرصة للراحة وتهدئة للذهن
واسترخاء للجسم معناه إطالة الضغط وزيادة ما ينهك قوى الشخص .

 

ـ الثورات الانفعالية والغضب : إن كبت الحالات الانفعالية المستمر وعدم التعبير عن معناه تحول آثارها الى الداخل وتبقى فيه بشكل دينامي أيضاً إن هذه التراكمات للانفعالات المكبوتة سوف تحدث اضطراباً في أي
عضو ضعيف عند الشخص .
الصلابة في السلوك : إن عدم المرونة في التعامل مع الناس ومواجهة المواقف يعني البحث عما يزعج ويتعب.ـ
ـ فقدان الصبر أو عدم التحمل : إن الالتزام بالجدية المطلقة أو النسبية في العلاقات الاجتماعية ينمي الضغط وسلوك الإثارة فضلا عما إذا كان الشخص عجولاً وغير صبور ويتوقع من الآخرين إنجاز الأعمال سريعا.

المراحل التي يمر بها الانسان عند استجابته للضغوط مرحلة الاستجابة للإنذار وهي المرحلة التي تظهر فيها المنبهات للجسم بشكل مفاجئ، فيستدعي كل قواه لمواجهتها والتكيف معها فتظهر مجموعة من التغيرات العضوية كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر فيه مرحلة المقاومة تظهر فيها أعراض التكيف وهي جملة الأعراض السيكوسوماتية
(النفس- جسمية وذلك بسبب الاستمرار في التعرض للضغوط فيحدث خلل في إفراز الهرمونات
ما يسبب اضطرابات عضوية
مرحلة
الإعياء
وتحدث إذا استمر تعرض الفرد للضغوط لمدة طويلة، فيصل
لمرحلة لا يستطيع فيها المقاومة فينهار ويصبح عاجزًاعلاج الضغط النفسي

عرفنا سابقا أن الضغوط لا تعالج بالهروب منها أو تجنبها
واستبعادها تماماً من حياتنا لأن هناك بالطبع أشياء ممكنة وقابلة للتغيير وأشياء
لا يمكن تغييرها، فالسعداء لا يعيشون دون تحديات أو مسؤوليات،فالمشكلة دوما ليست
في حدوث الضغوط والأزمات، بل تكمن في ردود أفعالنا تجاهها وكيفية تعاملنا وإدارتنا
لها، لذا وجب عرض استراتيجيات لإضعافها

استراتجيات
لاضعاف و معالجة الضغوط النفسيه

           

ـ على الفرد أن يتخلص من آفة السرعة في العمل وأن يعمل
بهدوء وانتظام
ـ التخلص من محاولة نظر الشخص إلى نفسه أو إلى غيره
بنظرة مثالية
ـ تعبير الشخص عن نفسه بطريقة مناسبة , التحدث إلى شخص نثق به، أو تفريغ مشاعرنا على الورق،
ـ وضع حدود للعلاقات الاجتماعية بطريقة ترضي الناس دون
أن ننسى احتياجاتنا للراحة ولقدر من الخصوصية
ـ تعلم الشخص وتطويرهللأساليب التي تمكنه من تعديل
السمات غير المرغوبة في شخصيته
ـ تخصيص أوقات للراحة وممارسة الأنشطة والاسترخاء من
خلال قراءة القرآن والصلاة
ـ وضع أهداف معقولة لتحقيقها ضمن فترة زمنية محددة
ومناسبة،
ـ تغيير أو إلغاء ما يسبب الضغط، فإذا لم نتمكن من
إلغاءه، يمكن أن نغير أفكارنا السلبية نحوه
ـ تنظيم برنامج للحياة اليومية بطريقة متوازنة، بحيث
يتضمن وقتًا للعمل، ووقتًا للحياة الاجتماعية والروحية
ـ القيام بممارسة التمارين الرياضية وتمارين التنفس،
والحرص على تناول غذاء صحي متوازن، وتجنب التدخين

زر الذهاب إلى الأعلى