العقيقة للأنثى وشروطها

تُعرف العقيقة على أنها الذبيحة التي يقوم المسلم بذبحها عندما يرزقه الله عز وجل بالمولود سواء أكان هذا المولود ذكر أو أنثى، وذلك ليشكره على النعمة التي أنعمهُ بها، وتذبح هذه الذبيحة في اليوم السابع من ولادة المولود، ولها نية خاصة بها كما أنها ذات شروط خاصة بها أيضاً، فقد قام الشافعية بكره تسميتها بهذا الاسم، واقترحوا بأن تسمى بالذبيحة أو بالنسيكة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على العقيقة للأنثى وشروطها.

العقيقة للأنثى وشروطها

هناك مقدار مخصص للأنثى من العقيقة غير المقدار المخصص للذكر، وهناك العديد من الشروط الخاصة بالعقيقة التي يجب التعرف عليها، وتأتي كل منها على النحو التالي:

مقدار العقيقة للأنثى

• قام الجمهور بتخصيص شاه وواحدة لكي تعق عن الأنثى.
• بينما اجتمع الجمهور على أن تكون العقيقة شاتان عن الذكر.
• أما المالكية فقد اتفقوا على شاه واحده لكل من الإثنين.

شروط العقيقة

• يُشترط في العقيقة كما اجتمع عليها أهل العلم من المحدثين والفقهاء أن تكون من الأنعام، والتي هي المعز، والضأن، والبقر، والإبل.
• لا يجوز أن تكون العقيقة بأنواع أُخرى، مثل الدجاج، والعصافير، والأرانب.
• إن جمهور أهل العم اشترطوا أن تكون العقيقة خالية من كل العيوب وسليمة تماماً، فهي يُشترط بها كما يشترط في الأضحية.
• يجب ألا تكون مريضة، ولا عرجاء، ولا عمياء، ولا عوراء، ولا كسيحة، ولا هزيلة، ولا مكسورة.
• إضافة إلى أنه يجب أن تتوافر في العقيقة السن المطلوبة، كما تتوافر في الأضحية، فيجب أن تعق بالغنم بعد أن تقوم بإتمام سنة من عمرها.
• يجب أن تعق على البقر بعد أن تتم سنتين كاملتين من عمرها، وعلى الإبل بعد أن تقوم بإتمام السنين الخمس الأولى من عمرها.

كيفية توزيع العقيقة

للعقيقة كيفية توزيع خاصة بها، وتأتي هذه الكيفية على النحو التالي:

• اتفق جماعة من أهل العلم والفقهاء على أن العقيقة يجب أن تقسم إلى ثلاث أقسام كما هو الحال في الأضحية.
• فيجب أن يكون منها ثلث لأهل البيت، وثلث للفقراء والمساكين، والثلث الأخير يطعم به من أراد من الناس.
• قد تفق بعض الفقهاء على أن العقيقة يجب أن تقسم إلى نصفين فقط، نصف لأهل البيت، والنصف الآخر يُتصدق به.

حكم العقيقة

• يُعد حُكم العقيقة سنة مؤكدة فقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعلها.
• قام عليه الصلاة والسلام بعق عقيقة مؤلفة من كبش عن كل من الحسن وكبش آخر عن الحسين.