الموافقة على اختبار دموي جديد لتقييم الإصابة المحتملة بارتجاج الدماغ

HealthDay News : 14-Feb-2018

أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام أول اختبار دموي لتحري ارتجاج الدماغ بعد تعرض الرأس لصدمة.

وكان التصوير المقطعي المحوسب CT scan هو الاختبار القياسي لتحري الضرر في النسيج الدماغي، إلا أن العديد من المرضى الذين يخضعون لمثل هذا الاختبار يتبين في النهاية عدم وجود إصابة بارتجاج الدماغ لديهم.

وبحسب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الاختبار الجديد، الذي أطلق عليه اسم مؤشر الرض الدماغي Brain Tumor Indicator، قد جرى تصميمه لتحديد الحاجة لإجراء التصوير المقطعي المحوسب بعد تعرض الرأس لصدمة، مما يُقلل من خطر التعرض غير الضروري للأشعة.

يقول الدكتور سكوت جوتليب، المسؤول في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية: “تدعم تنظيمات هيئة الغذاء والدواء جميع الإجراءات التي يمكن أن تقلل من التعرض للإشعاع بدون ضرورة، وذلك بهدف اقتصار الاختبارات الشعاعية على الحالات التي تحتاجها فعلاً، وبالجرعة والتوقيت المناسبين.”

وتشير إحصائيات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن العام 2013 شهد حوالي 2.8 مليون زيارة إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات الأمريكية لتحري الإصابة بارتجاج الدماغ بعد التعرض لصدمة في الرأس، وأن العديد من المرضى الذين يظهرون علامات أولية لارتجاج الدماغ، مثل التشوش الذهني والإحساس بالحركة واضطراب الذاكرة، تكون نتائج اختباراتهم بالتصوير المقطعي المحوسب سلبية.

ويقيس الاختبار الجديد مستويات بروتينات محددة يحررها الدماغ في الدم في غضون 12 ساعة من حدوث إصابة الرأس. وغالباً ما تظهر نتيجة الاختبار في غضون 4 ساعات، مما يمكن الطبيب من اتخاذ قرار بإجراء التصوير المقطعي المحوسب أو لا.

وبحسب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الموافقة على هذا الاختبار جاءت بعد تجربة اشتملت على 2000 عينة دموية من بالغين يُشتبه بإصابتهم بارتجاج الدماغ. وقد نجح الاختبار في توقع الإصابة بارتجاج الدماغ بنسبة 97.5 في المائة.

جرى تطوير الاختبار من قبل شركة بانيان بايوماركرز، ومقرها ولاية فلوريدا الأمريكية.

هيلث داي نيوز، سكوت روبيرتس

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=731151

— Scott Roberts

زر الذهاب إلى الأعلى