أثار ارتفاع أرقام ضحايا فيروس كورونا المستجد في إسبانيا، توقعات بأن تتحول إلى بؤرة “الفيروس” الجديدة بعد الصين وإيطاليا. وحسب “سكاي نيوز” تخطت إسبانيا، أمس الخميس، حاجز الأربعة آلاف وفاة من جراء فيروس كورونا ، كما سجلت 56188 إصابة مؤكدة بالفيروس وباتت تحتل المركز الثاني بالنسبة لعدد الوفيات خلف إيطاليا، ومتقدمة على الصين الثالثة، حيث ظهر “كوفيد-19” للمرة الأولى.

ومن جانبه قال قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز: “إجراء تمديد حالة الطوارئ ليس سهلاً.. ليس من السهل على الحكومة أن تطلب ذلك، لكن أنا مقتنع بأن الخيار الفعال الوحيد ضد الفيروس هو العزلة الاجتماعية”. وتابع: “بغض النظر عن لوننا السياسي، نحن جميعا مقتنعون بذلك”. وفي السياق نفسه استجاب البرلمان الإسباني بالفعل حيث تم تمديد حالة الطوارئ حتى الثاني عشر من أبريل المقبل، بما يعنيه ذلك من إجراءات إغلاق غير مسبوقة. وتواجه إسبانيا في معركتها ضد كورونا، مشكلة كبيرة تتمثل في أن المرافق الصحية في البلاد، باتت غير قادرة على تحمل الوضع. والإمدادات الطبية ومعدات الحماية للعاملين على الخطوط الأولى في مكافحة الوباء، غير كافية البتة.

شاركها.