تصلب الجلد

نبذة عن تصلب الجلد

  • يعني مصطلح “تصلب الجلد” أن يصبح الجلد قاسيا. وهذه الحالة هي مجموعة من الأمراض التي تسبب نموا شاذا للنسيج الضام. أي للبروتينات المسؤولة عن تماسك الجلد والأعضاء.
  • هناك نوعان رئيسيان من تصلب الجلد هما “تصلب الجلد الموضع”، وهو يصيب الجلد فقط؛ و”تصلب الجلد المجموعي أو الجهازي” الذي يصيب الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية (الحشاء) للمريض، بالإضافة إلى جلده أيضا.
  • تشتمل أعراض تصلب الجلد على ما يلي:
  1. ترسبات من الكالسيوم في النسج الضامة.
  2. ظاهرة رينو، وهي تضيق الأوعية الدموية في اليدين والقدمين.
  3. انتفاخ المريء، وهو الأنبوب الواصل بين الحلق والمعدة.
  4. جلد سميك مشدود على الأصابع.
  5. بقع حمراء على اليدين والوجه.
  • لا يعرف أحد ما الذي يسبب تصلب الجلد. وهو أكثر شيوعا لدى النساء. ومن الممكن أن يكون خفيفا أو شديدا. لا يوجد شفاء لتصلب الجلد لكن هناك معالجات كثيرة يمكن أن تخفف الأعراض.

تصلب الجلد

  • لا يعد تصلب الجلد مرضا واحدا فقط، بل هو مجموعة من الأمراض. تؤدي هذه الأمراض إلى نمو شاذ في النسيج الضام، أي في البروتينات المسؤولة عن تماسك الجلد والأعضاء.
  • يؤدي تصلب الجلد إلى جعل النسج في الجسم قاسية وسميكة. كما يمكن أن يسبب انتفاخا أو ألما في المفاصل والعضلات. من الممكن أن يصاب أي إنسان بتصلب الجلد. لكنه أكثر شيوعا لدى النساء بالمقارنة مع الرجال. هناك نوعان رئيسيان من تصلب الجلد:
  1.     تصلب الجلد الموضع.
  2.     تصلب الجلد المجموعي.
  • يصيب تصلب الجلد الموضع نسج الجلد فقط. وقد لا يصيب إلا بقعة واحدة أو خطا واحدا على جلد المريض. كما يمكن أيضا أن يكون أكثر انتشارا، فيصيب مساحات أكبر من جلد المريض.
  • من الممكن أن يتحسن تصلب الجلد الموضع، أو أن يزول تماما، من غير معالجة. لكنه يمكن أن يكون شديدا لدى بعض الأشخاص فيسبب ضررا دائما للجلد.
  • يظهر معظم أنواع تصلب الجلد الموضع قبل بلوغ سن الأربعين عاما. وهو أكثر شيوعا لدى المنحدرين من أصول أوروبية منه لدى المنحدرين من أصول أفريقية. يصيب تصلب الجلد المجموعي الجلد والنسج الموجودة تحته. وهو يصيب أيضا الأوعية الدموية والأعضاء الرئيسية في الجسم، ومنها:
  1.     السبيل الهضمي.
  2.     القلب.
  3.     الكليتان.
  4.     الرئتان.
  • من الممكن أن تحدث مشكلات كلوية أو قلبية أو رئوية شديدة نتيجة تصلب الجلد. لكن حدوث هذه المشكلات ليس شائعا كثيرا. كما أن التشخيص المبكر والمراقبة أمران مهمان.
  • تكون أنواع تصلب الجلد المجموعي أكثر شيوعا لدى الأشخاص بين ثلاثين وخمسين عاما من العمر. وهي أكثر شيوعا لدى الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية بالمقارنة مع الأشخاص المنحدرين من أصول أوروبية.

الأسباب

  • لا يعرف الأطباء على وجه الدقة ما الذي يسبب تصلب الجلد. وهو مرض لا ينتقل من شخص إلى آخر. يعتقد أن تصلب الجلد مرض من أمراض المناعة الذاتية.
  • هذا يعني أن النظام المناعي في الجسم يخطئ، فيهاجم نسج الجسم نفسه. في حالة تصلب الجلد، فمن المعتقد أن الجهاز المناعي يقوم بمهاجمة خلايا تدعى باسم “الأرومات الليفية”.
  • عند ذلك فإن هذه الخلايا تقوم بصنع كمية زائدة من الكولاجين. الكولاجين هو بروتين يشكل النسج الضامة السميكة. وعند ذلك يتراكم هذا النوع من النسيج في الجلد أو في الأعضاء المصابة فيمنعها من العمل على نحو سليم. لا يعتقد الأطباء أن تصلب الجلد مرض وراثي، مما يعني أنه لا يتنقل من الآباء إلى الأبناء.
  • لكن وجود بعض الجينات يؤدي بالفعل إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الأعراض. إن تصلب الجلد شائع لدى النساء أكثر من الرجال. وهذا قد يكون عائدا إلى الاختلافات الهرمونية بين الرجال والنساء.
  • لكن ثمة حاجة لإجراء مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت الهرمونات تمارس دورا في هذا الأمر. من الممكن أيضا أن تكون هناك عوامل بيئية مسببة للإصابة بتصلب الجلد. ومن الأمثلة على هذه العوامل البيئية المسببة:
  1.     التعرض لبعض المواد اللاصقة.
  2.     التعرض للمذيبات العضوية.
  3.     العدوى الفيروسية.

الأعراض

  • من الممكن أن تختلف أعراض تصلب الجلد من شخص إلى آخر. كما أن الأعراض تتعلق بأجزاء الجسم المصابة بهذا المرض. ظاهرة رينو هي من أكثر أعراض تصلب الجلد شيوعا.
  • عندما يشعر المريض بالبرد أو بالشدة النفسية، فإن وجود ظاهرة رينو يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في اليدين أو الساقين. وهذا ما قد يسبب:
  1.     خدر أو ألم في المنطقة المصابة.
  2.     شحوب الجلد مع ابيضاض لونه أو ازرقاقه.
  • يعد داء الارتجاع المعدي المريئي عرضا آخر من أعراض تصلب الجلد. يقوم المريء بنقل الطعام من الفم إلى المعدة. ويحدث الارتجاع عندما لا تغلق العضلة الموجودة في نهاية المريء بشكل صحيح.
  • هذا ما يسمح للمادة الحامضية في المعدة بالصعود إلى المريء. يؤدي تصلب الجلد إلى تغيرات في الجلد أيضا، وذلك في أغلب الأحيان. وقد تشتمل هذه التغيرات على ما يلي:
  1.     محدودية الحركة بسبب الجلد المشدود.
  2.     ظهور بقع حمراء على اليدين والوجه.
  3.     تورم الأصابع واليدين.
  4.     وجود بقع سميكة من الجلد، وخاصة على الأصابع.
  5.     جلد مشدود على اليدين أو الوجه أو الفم.
  • كما يمكن أن يصيب تصلب الجلد القلب والرئتين والكليتين أيضا. وهذا ما قد يسبب ما يلي:
  1.     صعوبة التنفس.
  2.     تعب شديد.
  3.     ارتفاع ضغط الدم.
  4.     عدم انتظام ضربات القلب.
  5.     قصر النفس.
  6.     تورم القدمين.
  • هناك أعراض أخرى لتصلب الجلد. ومن بينها:
  1.     مشكلات في الأسنان.
  2.     إسهال، أو إمساك، أو غازات.
  3.     جفاف الفم.
  4.     ألم وتيبس في المفاصل.

المعالجة

  • لا يوجد شفاء لتصلب الجلد. لكن هناك معالجات متوفرة من أجل تخفيف الأعراض والمشكلات الناتجة عنه. تعتمد المعالجة على طبيعة الأعراض الموجودة لدى المريض.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يزول تصلب الجلد الموضع، أي الذي يصيب الجلد فقط، من تلقاء نفسه. من أجل المساعدة على تخفيف الأعراض الجلدية، يستطيع المريض أن يفعل ما يلي:
  1.     تجنب الاستحمام بماء حار.
  2.     تجنب أنواع الصابون أو منتجات التنظيف المنزلية القاسية. أو استخدام قفازات مطاطية عندما يستخدم المريض هذه المنتجات.
  3.     استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل.
  4.     استخدام مواد لترطيب الجلد ذات أساس زيتي بعد كل استحمام.
  5.     استخدام واقيات الشمس قبل الخروج لقضاء وقت خارج المنزل.
  • من الممكن أيضا إعطاء المريض أدوية من أجل معالجة بعض أعراض تصلب الجلد. وعلى سبيل المثال، فإن أدوية ضغط الدم يمكن أن ترخي الأوعية الدموية. وهذا ما قد يقي المريض من مشكلات القلب والرئتين.
  • إن هذه الأدوية قادرة أيضا على معالجة ظاهرة رينو. من الممكن أيضا اللجوء إلى بعض المعالجات الأخرى؛ فإذا كان تصلب الجلد يؤثر على حركة المريض أو على قدرته على القيام بنشاطاته اليومية، فمن الممكن أن تكون المعالجة الفيزيائية أو المهنية مفيدة له.

شاهد أيضاً

نستعرض فى هذا المقال أعراض سرطان الجلد والتى يمكن ان تطرق الجلد فى بعض الاحيان …

زر الذهاب إلى الأعلى