تليف الكبد

الكبد هو أكبر غدة في الجسم ويوفر العديد من الوظائف الهامة، كما إنه غني جداً بالأوعية الدموية، مما يعطيه هذا اللون الداكن، ما لا يقل عن لتر ونصف الدم يمر عبر هذا العضو كل دقيقة، لا يلزم سوى ربع حجم الكبد لجعل الجسم يعمل بشكل طبيعي،  هذه الغدة لديها أيضا قدرات تجديد كبيرة،  إذا تمت إزالة بعض الخلايا، يتم إنشاء خلايا جديدة، مما يسمح للكبد المتبقي بالنمو واستعادة حجمه الأصلي.

تليف الكبد

دور الكبد في الجسم

للكبد العديد من الأدوار داخل الجسم:

إحدى الوظائف الرئيسية للكبد والمرارة ترتبط بهضم وإنتاج الأنزيمات الهضمية التي يتم إطلاقها في الأمعاء الدقيقة، كما أنه يساعد على التحكم في عملية التمثيل الغذائي ويعمل مع الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة الخلايا الضارة والمواد التي تهدد الجسم (ظاهرة تسمى “البلعمة”)، كما يساعد الكبد الجسم على هضم الدهون عن طريق إفراز الصفراء التي تفرغ في الاثني عشر، كما أنه يدمر خلايا الدم الحمراء، ويجمع اليوريا لإفراز النفايات النيتروجينية، وينتج الفيبرينوجين المستخدم في عملية تخثر الدم، ويخزن الجليكوجين، ويتدخل في عملية التمثيل الغذائي وتخزين الفيتامينات وينتج من بين أشياء أخرى مواد واقية ومضادة للسموم، الكبد هو الذي يقبض ويحول ويؤدي إلى إيذاء المادة السامة التي يمكن أن نتعرض لها عن طريق الأكل أو الشرب أو التنفس.

تليف الكبد وأضراره

تؤدي الأمراض المزمنة في الكبد، في الأجل البعيد، إلى ظهور التليف الذي تكون المرحلة الأخيرة من تليف الكبد معقدًا بسبب قصور خلايا الكبد، كما حددت الدراسات الحديثة عوامل تتنبأ بتطور التليف في التهاب الكبد المزمن C، مثل العمر، إذا زاد عن 40 سنة من العدوى، والجنس الذكوري، واستهلاك أكثر من 50 جرام من الكحول ضعف المناعة، يؤدي مرض الكبد المزمن، الذي يسبب تلفًا طويلًا للخلايا والالتهابات، إلى التليف التدريجي الذي يعتبر، في مرحلة تليف الكبد، عملية لا رجعة فيها تؤدي إلى قصور خلايا الكبد وارتفاع ضغط الدم البابي، كما يجب أن يكون تثبيت التليف في مرحلة مبكرة أو، من الناحية المثالية، تراجعه عندما يكون واسع النطاق، هدفًا لأي علاج لأمراض الكبد المزمنة.

دور الكبد في الجسم

للكبد العديد من الأدوار داخل الجسم:

إحدى الوظائف الرئيسية للكبد والمرارة ترتبط بهضم وإنتاج الأنزيمات الهضمية التي يتم إطلاقها في الأمعاء الدقيقة، كما أنه يساعد على التحكم في عملية التمثيل الغذائي ويعمل مع الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة الخلايا الضارة والمواد التي تهدد الجسم (ظاهرة تسمى “البلعمة”)، كما يساعد الكبد الجسم على هضم الدهون عن طريق إفراز الصفراء التي تفرغ في الاثني عشر، كما أنه يدمر خلايا الدم الحمراء، ويجمع اليوريا لإفراز النفايات النيتروجينية، وينتج الفيبرينوجين المستخدم في عملية تخثر الدم، ويخزن الجليكوجين، ويتدخل في عملية التمثيل الغذائي وتخزين الفيتامينات وينتج من بين أشياء أخرى مواد واقية ومضادة للسموم، الكبد هو الذي يقبض ويحول ويؤدي إلى إيذاء المادة السامة التي يمكن أن نتعرض لها عن طريق الأكل أو الشرب أو التنفس.

طرق علاج تليف الكبد

عندما يتم تشخيص تليف الكبد، سواء كان ذلك بسبب التهاب الكبد الفيروسي أو الكحول، حتى لو تم علاج السبب بنجاح (التهاب الكبد C)، أو السيطرة عليه (التهاب الكبد B) أو توقف (الكحول)، تليف الكبد لا يزال موجود، يدير أخصائي الكبد ويصف فحوصات المتابعة، دوالي المريء وفحص سرطان الكبد كل 6 أشهر عن طريق الموجات فوق الصوتية، وهذا الرصد المنتظم للغاية ضروري لاكتشاف وعلاج المضاعفات، ولكن النظام الغذائي هو أيضًا جزء مهم من العلاج، والتي لا يمكن إدارتها إلا بنفسك.

تليف الكبد

دور التغذية في علاج تليف الكبد

  • أي تحسن في النظام الغذائي يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي  أو تليف الكبد، في مساعدة الكبد بشكل أفضل، وليس لتفاقم تليف الكبد أو حتى تحسينه،  والأكل الجيد وممارسة بعض التمارين الرياضية لا يقل أهمية عن تناول الأدوية الموصوفة، عندما يتعلق الأمر بالطعام، فإنك أنت المسؤول.
  • يتدخل الكبد مباشرة في العمليات الغذائية (الهضم، إزالة السموم، تخزين الجلوكوز والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (A ،D ،E ،K)، واتباع نظام غذائي متوازن وكافي يمكن أن يساعد الكبد على العمل بشكل أفضل وتجنب العمل الإضافي،  الكبد المصاب يكون حجمه محدود، ولا يستطيع تخزين أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية ككبد صحي، بل تكون لديه دهون كبيرة، ووجبات تحتوي على نسبة سكريات عالية للغاية والكحول قد ينهي الكبد بشكل كلي.

زر الذهاب إلى الأعلى