المدة: نظام غذائي متوازن ينبغي اتباعه لمدى الحياة

تاريخ الحمية: تعود حمية نسبة السكر في الدم إلى عام 1981

كيفية التطبيق: تسمح هذه الحمية بتوزيع السكريات البطيئة والسريعة على مدار اليوم

الفوائد: إنها حمية متوازنة

الصعوبات: ينبغي تعلّم نسبة السكر في المأكولات التي يتمّ تناولها

يتحدّث الجميع عن مؤشر نسبة السكر في الدم، ولكن من يعرف ما معناه حقاً؟ الدكتور “ألار” متخصص في هذا المجال وقد وضع هذه الحمية التي تعتبر من الأكثر توازناً. الدكتور “ألار” أخصائي تغذية من مدينة ليل وهو متخصص في مجال حمية مؤشر نسبة السكر في الدم.

ما معنى مؤشر نسبة السكر في الدم؟

مؤشر نسبة السكر في الدم اكتشاف ثوري يشكّك في تصنيف السكريات البطيئة والسريعة. مؤشر نسبة السكر في الدم هو التعريف العلمي الدقيق للكربوهيدرات السريعة والبطيئة بحسب نسبة ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم (نسبة السكر الدموي) بعد هضم الطعام إلى جلوكوز وأنسولين ضروري لامتصاصه.

كلما ازداد مؤشر نسبة السكر في الدم، كلما كان امتصاص المأكولات أسرع. تستهلك الأعضاء الجلوكوز بسرعة عندما تحتاج إليه في هذا الوقت، أو يتم تخزينه في الخلايا الدهنية. كلما انخفضت نسبة السكر في الدم كلما تحرّك الجلوكوز ببطء، تاركاً متسعاً من الوقت لكل عضو ليستهلكه أو يخزّنه في الكبد والعضلات أو يخزّنه كدهونٍ في حال كان أكثر من اللازم أو لا يمكن استخدامه في ذلك الوقت.

كيف يمكن اتّباع الحمية؟

يكفي تغيير الأفكار المتّبعة والاعتراف بأنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم هو سكّر سريع وانخفاض نسبة السكر في الدم هو سكّر بطيء. تنخفض نسبة السكر في الدم بوجود الألياف (مأكولات بالحبوب الكاملة أو بقول جافة وفواكه وخضار) وترتفع بغياب الألياف (الأطعمة المكررة والبطاطا). هذه أسهل طريقة لنعرف عن أيّ نوع طعام ونسبة سكر في الدم نتحدث.

كيف تختلف حمية نسبة السكر في الدم عن الحميات التقليدية؟

تكون الحميات التقليدية إما منخفضة السعرات الحرارية أو ذات نسبة عالية من البروتين، أو كليهما. تكون بعض الحميات متوازنة، والبعض الآخر مجنونة تماماً. تستند حمية نسبة السكر في الدم على تعليم القواعد الغذائية المتوازنة بدون تخفيف السعرات الحرارية. تعتمد الحمية على تعلّم توزيعها على مدار اليوم وفقاً لاحتياجات الجسم، وبحسب معرفة المأكولات بدون تجنّب الفئات الغذائية وبحسب هضم هذه الأطعمة بعضها مع البعض الآخر. هذه الحمية ليست منخفضة السكريات (مثل حمية أتكينز أو مونتينياك) ولا غنية بالدهون. نتعلّم أن نتناول الطعام “الدهني الأفضل” و”الحلو الأفضل”. ثمة بعض المأكولات التي يُمنع تناولها (مختلفة بحسب المريض) بين نسب السكر في الدم المرتفعة والمتوسطة للسماح بالتخلص من الدهون في الجسم بشكلٍ طبيعي. يتمّ الاحتفاظ بالأنسولين على مستوى يسمح بذلك في حال عدم تخطيه.

هل الحمية هذه مناسبة لكلّ الأجسام؟

الطريقة بسيطة وفي متناول الجميع وسهلة المتابعة في المنزل أو في الخارج. لا تحرمك هذه الحمية من أيّ شيء ولا تشعرك بالإحباط، وتسمح بفقدان الوزن بمعدل يختلف من شخص إلى آخر ويتراوح بين كيلوغرام وثلاثة كيلوغرامات شهرياً. وعند الحصول على الوزن المرجوّ، يمكن تناول المأكولات المحظّرة مجدداً، من خلال التعلم أنه يمكن تناول كلّ شيء ولكن ليس في أي وقت أو بأيّ طريقة. يمكن تكييف هذه الحمية مع كلّ أنواع الأجسام. ثمة 46 برنامجاً مختلفاً يمكن تكييفها مع كل حالة. يبقى التوازن في النظام الغذائي ضرورياً ومماثلاً للجميع، ولكنّ المأكولات المحظورة تختلف بحسب الشخص.

كيف يمكن معرفة نسبة السكر في غذاءٍ معيّن؟

ثمة جداول مختلفة من بلد إلى آخر، ولكنّ الجميع يتفق على أنّ:

الأطعمة ذات نسبة السكر العالية هي: السكر والمنتجات السكرية (الحلويات والمربى والعسل والشوكولاته غير الداكنة والبوظة والآيس كريم والمشروبات الغازية) والحبوب والحبوب المكررة (الأرز الأبيض والذرة ورقاقات القمح ودقيق القمح الأبيض والخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة والسميد والبسكويت والكعك والمعكرونة والفطائر وعجينة البيتزا) والبطاطا.

الأطعمة ذات نسبة السكر المتوسطة والمنخفضة هي: سكر الفواكه ومنتجات الألبان والحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة (الأرز والقمح والخبز المكرر والمعكرونة والسميد) والبقول والبقوليات (الفاصوليا الجافة والبازلاء الجافة والعدس) والفواكه والخضروات.

للبروتينات نسبة سكر تساوي الصفر. إنها موجودة على القائمة وتسمح بخفض مؤشر وجبات الطعام (مثل وجود الخضراوات وذلك بفضل الألياف).

شاركها.