دراسة سويدية حديثة جرت بمركز الصحة العامة والمناعة، أكدت أن تناول الفاكهة في نهاية

دراسة تحذز من تناول الفاكهة بعد الطعام

الطعام أشبه بتناول جرعة من السم لأنها تدمر أنزيم ‘بتيالين’ وهو أساسي لاتمام عملية هضم النشويات.

إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى:  (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) الواقعه 20-21

كما أن الفاكهة تحتاج إلي مرور بطيء إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية. ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم. وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات ومعه تضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين. بالإضافة إلي أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه انتفاخ في المعدة.

وذكرت صحيفة ‘الجمهورية’ المصرية أن الأطباء المشرفون علي الدراسة ينصحون بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء أو ساعة قبل تناول وجبة العشاء أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة.

شاركها.