HealthDay News : 28-Dec-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن التلوث الهوائي، وإن كان بمستويات قليلة، قد يؤدي إلى تراجع المعدل الوسطي لأعمار البشر.

وبحسب الباحثين، فإن مئات البالغين الأمريكيين يتوفون بشكل باكرٍ سنوياً بسبب تلوث الهواء.

قام الباحثون بإجراء تحليل حاسوبي استقرائي لمعرفة العلاقة بين مستويات التلوث بالأوزون في الفترة بين عامي 2000 و2012 ومعدلات الوفاة عند البالغين الأمريكيين.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة فرانشيسكا دومينيتشي، المديرة المساعدة بمبادرة هارفارد لعلوم البيانات: “تُعد هذه الدراسة قصيرة الأمد الأكثر شموليةً بين نظيراتها حول العلاقة بين التلوث الهوائي ومعدلات الوفاة. وقد وجدنا بأن معدلات الوفاة تزداد بشكل طردي مع زيادة معدلات التلوث، وإن أية زيادة في معدلات التلوث تعد ضارة للإنسان، حتى وإن كانت ضئيلة.”

وعلى الرغم من أن الباحثين لم يثبتوا علاقة سبب ونتيجة بين زيادة مستويات التلوث وزيادة معدلات الوفاة، إلا أنهم وجدوا بأن كل زيادة بسيطة في مستويات التلوث الجزيئي أو التلوث بالأوزون تترافق مع زيادة في معدلات الوفيات بنسبة 0.5 إلى 1 في المائة.

تقول دومينيتشي: “على الرغم من أن هذه الأرقام تبدو ضئيلة، إلا أن الأثر التراكمي لها سيكون ضخماً جداً بالنظر إلى تعداد السكان الكبير، إذ إنها تعني المسؤولية عن وفاة أكثر من 7100 شخص بشكل مبكر في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها خلال فترة الدراسة.”

كما أشار الباحثون إلى أن فئات المجتمع الفقيرة تكون أكثر عرضة للتلوث من الفئات الغنية أو الميسورة، كما إن النساء يواجهن خطراً أعلى للوفاة المبكرة بسبب التلوث بالمقارنة مع الرجال.

جرى نشر نتائج الدراسة في السادس والعشرين من شهر ديسمبر الحالي في مجلة الرابطة الأمريكية للطب JAMA.

هيلث داي نيوز، آلان موزيس

SOURCE: Harvard T.H. Chan School of Public Health, news release, Dec. 26, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=729690

— Alan Mozes

شاركها.