دراسة حديثة: زراعة الخلايا الجذعية تمنح أملاً جديداً في علاج تصلب الجلد

HealthDay News : 03-Jan-2018

توصلت دراسة حديثة إلى أن زراعة الخلايا الجذعية تمنح المرضى المصابين بحالة شديدة من تصلب الجلد أملاً في البقاء لفترة أطول على قيد الحياة.

وتصلب الجلد هو حالة مرضية مميتة تصنف تحت باب أمراض المناعة الذاتية.

يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور كيث سوليفان، أستاذ الطب والعلاج الخلوي بالمركز الطبي بجامعة ديوك الأمريكية: “تؤدي الإصابة بتصلب الجلد إلى قساوة الجلد والنسيج الضام الواقع تحته، وتؤدي إلى فشل مميت في الأعضاء (الرئة غالباً). وفي الحالات الشديدة من المرض لا يكون العلاج الدوائي فعالاً على المدى الطويل، وبالتالي فإن ابتكار طرائق علاجية جديدة يُعد أولوية قصوى.”

ويُعالج تصلب الجلد المترافق بفشل عضوي باستخدام كابتات المناعة بشكل قياسي، وقد اختبر الباحثون فعالية علاج جديد يقوم على زرع الخلايا الجذعية بالتزامن مع الجرعات العالية من العلاج الكيميائي والعلاج الشعاعي لكامل الجسم.

اشترك في الدراسة 75 مريضاً مصاباً بتصلب الجلد وجرى توزيعهم بشكل عشوائي ضمن مجموعتين، عولج أفراد المجموعة الأولى بالخلايا الجذعية المصممة لتدمير الجهاز المناعي المريض واستبداله بخلايا جذعية معالجة، في حين عولج أفراد المجموعة الثانية بالعلاج التقليدي للمرض لمدة 12 شهراً.

لاحظ الباحثون أن معدلات النجاة بعد 10 سنوات كانت أعلى لدى المرضى الذين حصلوا على العلاج الكيميائي والعلاج الشعاعي لكامل الجسم وزرع الخلايا الجذعية. كما تراجعت الحاجة لدةى أفراد هذه المجموعة لتناول الأدوية الكابتة للمناعة بعد إجراء الزرع.

يقول سوليفان: “تشير نتائج دراستنا إلى أن المرضى الذين يواجهون إنذاراً سيئاً للحالة قد يستفيدون من العلاج الجديد، رغم أن هذا العلاج يرتبط بمزيد من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة مثل تبدل تعداد كريات الدم، وخطر العدوى.”

وبحسب الباحثين فمن الضروري أن يناقش المرضى مع الأطباء إيجابيات وسلبيات العلاج الجديد بغية اتخاذ القرار الأنسب.

جرى تمويل الدراسة من قبل المعهد الأمريكي الوطني للصحة، وجرى نشر نتائجها اليوم الخميس في مجلة نيو إنجلاند الطبية New England Journal of Medicine.

هيلث داي نيوز، ماري إيليزابيث دالاس

SOURCE: Duke University Medical Center, news release, Jan. 3, 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=729838

— Mary Elizabeth Dallas

زر الذهاب إلى الأعلى