سرطان الجلد الميلانوما (التصبغي)

إن سرطان الخلايا الصبغية هو نوع نادر وخطير من السرطان الذي يبدأ في الجلد ويمكن أن ينتشر إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
إن ظهور شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة سابقاً هو العلامة الأكثر شيوعاً لسرطان الخلايا الصبغية. ويمكن أن يحدث هذا في أي مكان على الجسم، ولكن في معظم الأحيان يتأثر الظهر والساقين والذراعين والوجه .
في معظم الحالات، تكون أشكال سرطان الخلايا الصبغية غير منتظمة ولها أكثر من لون واحد.ويمكن أن تكون أيضاً أكبر من الشامات العادية كما يمكن أن تكون أحياناً مثيرة للحكة أو نازفة.
تم وضع ‘قائمة أ ب ج د ه’ للأشخاص لمعرفة الفرق بين الشامة العادية وسرطان الخلايا الصبغية
يعرف سرطان الجلد على أنه حدوث نمو في الأورام الجلدية، ويوجد أنواع عديدة لسرطان الجلد حيث أنها تعتمد على نوع الخلايا الجلدية التي ينشأ فيها الورم، ومن أبرز سرطانات الجلد الشائعة سرطان الخلايا الصدفية (Squamous cell carcinoma) حيث إن منشأه في الخلايا الصدفية المسطحة التي تشكل الطبقات العليا من جلد الإنسان، والنوع الآخر هو سرطان الجلد الميلاني (Melanoma) والذي يكون منشأه من الخلايا الصبغية (melanocytes) المسؤولة في الوضع الطبيعي عن لون الجلد، والنوع الثالث هو سرطان الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma) والذي يكون منشأه من الخلايا القاعدية الموجودة في الطبقات العليا من الجلد تحديداً أسفل الخلايا الصدفية، وسنتحدث في هذا المقال حول سرطان الجلد الميلانوما (التصبغي).

سرطان الجلد الميلانوما (التصبغي)

  • يعتبر هذا النوع من السرطانات هو أخطر أنواع سرطانات الجلد.
  • تكمن خطورته في أن هذا الورم السرطاني يستطيع الانتشار بسرعة كبيرة إلى الأعضاء المختلفة من جسم الإنسان بما في ذلك الغدد الليمفاوية والكبد والعظم والنسيج العصبي الموجود في الدماغ.
  • يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا السرطان، والتي من أبرزها البشرة الفاتحة، أو وجود عوامل وراثية أو أحد أفراد العائلة المصابين بهذا المرض، أو تعرض الأطفال لأشعة الشمس بدرجة كبيرة بحيث يسبب ذلك حروقاً جلدية لهم.
  • تظهر أعراض هذا السرطان على المناطق المختلفة من الجسم سواء أكانت مكشوفة أو غير مكشوفة.
  • إن ظهور صبغات بشكل مفاجئ على الجلد يتطلب زيارة الطبيب فوراً ذلك أنه قد يدل على الإصابة بهذا السرطان.
  • إن تغير الشامات بشكل غير معتاد سواء أكان التغير في الشكل أو الحجم أو اللون أو سبب الحكة أو أنها تقرحت وسببت نزول الدم قد يكون مؤشراً على الإصابة بهذا الورم وهذا ما يتطلب مراجعة الطبيب فوراً.
  • في واقع الحال فإن مراحل الميلانوما تقسم اعتماداً على تقدم المرض إلى أربع مراحل، حيث أنه وفي المرحلة الأولى فإن 90% من المرضى يعيشون لغاية عشرة سنوات بعد علاج المرض، أما المرحلة الرابعة فإن 35% فقط يعيشون لغاية عشرة سنوات بعد علاج المرض.

تشخيص وعلاج الإصابة بسرطان الجلد الميلانوما

  • يتم إجراء مجموعة من الفحوصات والتي من أبرزها الفحص السريري عن طريق العين، والفحص المتخصص بالصبغات والشامات كما ويتواجد أجهزة مختلفة بتقنيات مختلفة في ذلك، حيث تمكن تلك الأجهزة الحديثة منها على حفظ شكل الصبغات والشامات وملاحظة الفرق بينها مع تقدم الوقت للدلالة على أنها خبيثة أو حميدة.
  • يتم أخذ خزعة من صبغات الجلد وفحصها للتأكد من الإصابة بهذا السرطان.
  • يوجد أنواع عديدة من العلاج المستخدم في هذه الحالة ومنها الجراحي والكيماوي والأشعة والمناعي.
  • تم ابتكار العلاجات البيولوجية وإدخالها إلى هذا المجال لتكون أحد العلاجات المستخدمة لهذا السرطان.

تجدر الإشارة إلى أهمية عدم إهمال التصبغات والتغيرات التي تظهر على الجلد.

هل يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية؟

لا يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية دائماً، ولكن يمكنك أن تحد من فرصك لتطوير المرض عن طريق تجنب التعرض المفرط لضوء الأشعة فوق البنفسجية.

يمكنك المساعدة في حماية نفسك من أضرار أشعة الشمس عن طريق استخدام واقي شمسي وارتداء الملابس على نحو معقول في الشمس.

وينبغي أيضاً تجنب أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية.

قد يساعد فحص شاماتك ونمشك بانتظام بالتشخيص المبكر ويزيد فرصك في نجاح العلاج.
نمط الحياة

إن أفضل طريقة للوقاية من جميع أنواع سرطان الجلد هي تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس.

يعتبر هذا هاماً بشكل خاص للأشخاص الذين قد تم علاجهم من سرطان الخلايا الصبغية، لأنه يمكن أن يساعد في منع عودة هذا المرض.

ومع ذلك، فمن غير المستحسن أن تتجنب الشمس كلياً، فقد تكون مصدراً جيداً للفيتامين د، الضروري لصحة العظام.ويمكن لبضع دقائق في الشمس أن تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د.

ترد أدناه بعض الخطوات البسيطة للتحكم بتعرضك لأشعة الشمس .

تجنب الشمس عندما تكون في أقصى شدتها

تكون الشمس عادة في أقصى شدتها مابين 11:00 صباحاً و 03:00 ظهراً، ولكن يمكنها أيضاً أن تكون قوية ولها آثار ضارة محتملة في أوقات أخرى. لا تقضي فترات طويلة في الشمس خلال النهار، تأكد من قضاء بعض الوقت في الظل وغطِّي نفسك بالملابس بالإضافة إلى الواقي الشمسي.

ارتدِ ما يقيك

إذا لم تتمكن من تجنب قضاء فترات طويلة من الوقت في الشمس – على سبيل المثال، إذا كان لديك وظيفة تتطلب منك العمل خارجاً – ارتدِ الملابس التي توفر الحماية من الشمس. وينبغي أن يشمل هذا قبعة لحماية وجهك وفروة رأسك والنظارات الشمسية لحماية عينيك.

استخدم واقي شمسي

تأكد عند شراء واقي شمسي ما إذا كان مناسباً لنوع بشرتك ويحجب كل من الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ والأشعة فوق البنفسجية من النوع ب. يُنصح بعامل الحماية من الشمس بدرجة 15 على الأقل.

وينبغي وضع الواقي الشمسي حوالي 15 دقيقة قبل التعرض للشمس وإعادة تطبيقه كل ساعتين. إذا كنت تخطط لقضاء بعض الوقت في الماء، استخدم واقي شمسي مضاد للماء وأعد تطبيقه بانتظام.

اتخذ مزيداً من الحيطة لحماية الرضع والأطفال. إن جلدهم أكثر حساسية بكثير من جلد الكبار ويمكن أن يؤدي التعرض بصورة متكررة لأشعة الشمس إلى الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة. قبل التعرض للشمس، تأكد أن أطفالك يرتدون بشكل مناسب وأنهم يرتدون قبعة وواقي شمسي ذو عامل حماية عالية.

تجنب الحرق

إذا كنت تقضي وقتاً في الشمس، فتجنب سفعتها. ما إن تُحرق فقد تضرر جلدك بالفعل نظراً لمستوى الإشعاع الخطير الذي تلقاه. في كل مرة يتعرض الجلد للأشعة، ستزداد فرصة حدوث السرطان، وربما في السنوات القليلة المقبلة.

قم بالتسمير بشكل سليم

سيخبرك معظم خبراء الصحة بتجنب حمامات الشمس كلياً لأنه حتى التسمير يمكن أن يزيد بدوره من خطر إصابتك بسرطان الجلد. ومع ذلك، إذا كنت عازماً على الحصول على تسمير، فافعل ذلك تدريجياً عن طريق تقليص مقدار الوقت الذي تقضيه في الشمس كل يوم وعبر وضع الواقي الشمسي. عندما تبدأ بالتسمير، قلِّل من تعرضك لأشعة الشمس حتى 30 دقيقة، ثم قم بزيادته تدريجياً بنسبة 5 أو 10 دقائق في اليوم.

أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية

إن الجمعية البريطانية لأخصائيي الأمراض الجلدية (BAD) هي الهيئة المهنية الرائدة بالعناية بالبشرة في المملكة المتحدة.تنصح بعدم استخدام أجهزة اسمرار البشرة أو المصابيح الشمسية.

يمكن أن تكون أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح أكثر خطورة من أشعة الشمس الطبيعية لأنها تستخدم مصدر مركز من الأشعة فوق البنفسجية.

يمكن أن تزيد الأشعة فوق البنفسجية خطر إصابتك بأورام سرطان الخلايا الصبغية – أخطر أنواع سرطان الجلد. يمكن أن تسبب أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية أيضاً الشيخوخة المبكرة للجلد.

إذا كنت مصرّاًعلى استخدام أجهزة اسمرار البشرة أو المصابيح الشمسية، فلقد أصدرت اللجنة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE) نصيحة بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بأجهزة التسمير بالأشعة فوق البنفسجية، مثل أجهزة اسمرار البشرة، المصابيح الشمسية وحجيرات التسمير. إ توصي اللجنة بعدم استخدام أجهزة التسمير بالأشعة فوق البنفسجية إذا:

• لديك جلد مقبول وحساس يُحرق بسهولة أو يُسفع ببطء أو على نحو رديء.

• لديك تاريخ من حروق الشمس، وخاصة في مرحلة الطفولة.

• لديك الكثير من النمش أو شعرك أحمر.

• لديك الكثير من الشامات.

• تأخذ الأدوية أو تستخدم الكريمات التي تجعل جلدك حساساً لأشعة الشمس.

• لديك حالة طبية تزداد سوءاً بسبب أشعة الشمس.

• كان لديك سرطان الجلد أو فرد في عائلتك قد كان لديه سرطان الجلد.

• قد أضرَّت أشعة الشمس جلدك بشدة.

تتضمن أيضاً نصيحة اللجنة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE) نقاط هامة يجب مراعاتها قبل أن تقرر استخدام جهاز التسمير. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم جهاز التسمير، ينبغي أن يقدم لك عامل التشغيل النصح حول نوع بشرتك، ولمدة كم دقيقة يجب عليك استخدام الجهاز.

تحقق من شاماتك

فضلاَ عن البقاء آمناً في الشمس، يجب أن تتحقق بانتظام من أي شامات عليها علامات سرطان الخلايا الصبغية. راجع طبيبك إذا لاحظت أي تغييرات على شاماتك ونمشك حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج الناجح.
المضاعفات

إذا تم تشخيص سرطان الخلايا الصبغية في مرحلته الأكثر تقدماً (المرحلة 4)، أو إذا انتشر سرطان الخلايا الصبغية إلى جزء آخر من جسمك (الانبثاث) أو قد عاد في جزء آخر من جسمك بعد العلاج (عودة السرطان)، فقد لا يمكن علاجه.

قد يكون هناك فرصة لعودة سرطان الخلايا الصبغية إذا أُصبت به في الماضي. ويزداد هذا الخطر إذا كان السرطان الذي أُصبت به سابقاً منتشر بشكل كبير وشديد.

يتوفر العلاج ويُعطى على أمل أن بإمكانه أن يبطئ نمو السرطان، ويحد من أية أعراض قد تكون لديك، وقد يزيد من متوسط عمرك المتوقع .

ستتوفر مسكنات الألم والرعاية التمريضية كلما احتجتها.وهذا ما يسمى بالرعاية المسكِّنة.
هل يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية؟

لا يمكن الوقاية من سرطان الخلايا الصبغية دائماً، ولكن يمكنك أن تحد من فرصك لتطوير المرض عن طريق تجنب التعرض المفرط لضوء الأشعة فوق البنفسجية.

يمكنك المساعدة في حماية نفسك من أضرار أشعة الشمس عن طريق استخدام واقي شمسي وارتداء الملابس على نحو معقول في الشمس.

وينبغي أيضاً تجنب أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية.

قد يساعد فحص شاماتك ونمشك بانتظام بالتشخيص المبكر ويزيد فرصك في نجاح العلاج.
نمط الحياة

إن أفضل طريقة للوقاية من جميع أنواع سرطان الجلد هي تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس.

يعتبر هذا هاماً بشكل خاص للأشخاص الذين قد تم علاجهم من سرطان الخلايا الصبغية، لأنه يمكن أن يساعد في منع عودة هذا المرض.

ومع ذلك، فمن غير المستحسن أن تتجنب الشمس كلياً، فقد تكون مصدراً جيداً للفيتامين د، الضروري لصحة العظام.ويمكن لبضع دقائق في الشمس أن تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د.

ترد أدناه بعض الخطوات البسيطة للتحكم بتعرضك لأشعة الشمس .

تجنب الشمس عندما تكون في أقصى شدتها

تكون الشمس عادة في أقصى شدتها مابين 11:00 صباحاً و 03:00 ظهراً، ولكن يمكنها أيضاً أن تكون قوية ولها آثار ضارة محتملة في أوقات أخرى. لا تقضي فترات طويلة في الشمس خلال النهار، تأكد من قضاء بعض الوقت في الظل وغطِّي نفسك بالملابس بالإضافة إلى الواقي الشمسي.

ارتدِ ما يقيك

إذا لم تتمكن من تجنب قضاء فترات طويلة من الوقت في الشمس – على سبيل المثال، إذا كان لديك وظيفة تتطلب منك العمل خارجاً – ارتدِ الملابس التي توفر الحماية من الشمس. وينبغي أن يشمل هذا قبعة لحماية وجهك وفروة رأسك والنظارات الشمسية لحماية عينيك.

استخدم واقي شمسي

تأكد عند شراء واقي شمسي ما إذا كان مناسباً لنوع بشرتك ويحجب كل من الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ والأشعة فوق البنفسجية من النوع ب. يُنصح بعامل الحماية من الشمس بدرجة 15 على الأقل.

وينبغي وضع الواقي الشمسي حوالي 15 دقيقة قبل التعرض للشمس وإعادة تطبيقه كل ساعتين. إذا كنت تخطط لقضاء بعض الوقت في الماء، استخدم واقي شمسي مضاد للماء وأعد تطبيقه بانتظام.

اتخذ مزيداً من الحيطة لحماية الرضع والأطفال. إن جلدهم أكثر حساسية بكثير من جلد الكبار ويمكن أن يؤدي التعرض بصورة متكررة لأشعة الشمس إلى الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة. قبل التعرض للشمس، تأكد أن أطفالك يرتدون بشكل مناسب وأنهم يرتدون قبعة وواقي شمسي ذو عامل حماية عالية.

تجنب الحرق

إذا كنت تقضي وقتاً في الشمس، فتجنب سفعتها. ما إن تُحرق فقد تضرر جلدك بالفعل نظراً لمستوى الإشعاع الخطير الذي تلقاه. في كل مرة يتعرض الجلد للأشعة، ستزداد فرصة حدوث السرطان، وربما في السنوات القليلة المقبلة.

قم بالتسمير بشكل سليم

سيخبرك معظم خبراء الصحة بتجنب حمامات الشمس كلياً لأنه حتى التسمير يمكن أن يزيد بدوره من خطر إصابتك بسرطان الجلد. ومع ذلك، إذا كنت عازماً على الحصول على تسمير، فافعل ذلك تدريجياً عن طريق تقليص مقدار الوقت الذي تقضيه في الشمس كل يوم وعبر وضع الواقي الشمسي. عندما تبدأ بالتسمير، قلِّل من تعرضك لأشعة الشمس حتى 30 دقيقة، ثم قم بزيادته تدريجياً بنسبة 5 أو 10 دقائق في اليوم.

أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية

إن الجمعية البريطانية لأخصائيي الأمراض الجلدية (BAD) هي الهيئة المهنية الرائدة بالعناية بالبشرة في المملكة المتحدة.تنصح بعدم استخدام أجهزة اسمرار البشرة أو المصابيح الشمسية.

يمكن أن تكون أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح أكثر خطورة من أشعة الشمس الطبيعية لأنها تستخدم مصدر مركز من الأشعة فوق البنفسجية.

يمكن أن تزيد الأشعة فوق البنفسجية خطر إصابتك بأورام سرطان الخلايا الصبغية – أخطر أنواع سرطان الجلد. يمكن أن تسبب أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية أيضاً الشيخوخة المبكرة للجلد.

إذا كنت مصرّاًعلى استخدام أجهزة اسمرار البشرة أو المصابيح الشمسية، فلقد أصدرت اللجنة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE) نصيحة بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بأجهزة التسمير بالأشعة فوق البنفسجية، مثل أجهزة اسمرار البشرة، المصابيح الشمسية وحجيرات التسمير. إ توصي اللجنة بعدم استخدام أجهزة التسمير بالأشعة فوق البنفسجية إذا:

• لديك جلد مقبول وحساس يُحرق بسهولة أو يُسفع ببطء أو على نحو رديء.

• لديك تاريخ من حروق الشمس، وخاصة في مرحلة الطفولة.

• لديك الكثير من النمش أو شعرك أحمر.

• لديك الكثير من الشامات.

• تأخذ الأدوية أو تستخدم الكريمات التي تجعل جلدك حساساً لأشعة الشمس.

• لديك حالة طبية تزداد سوءاً بسبب أشعة الشمس.

• كان لديك سرطان الجلد أو فرد في عائلتك قد كان لديه سرطان الجلد.

• قد أضرَّت أشعة الشمس جلدك بشدة.

تتضمن أيضاً نصيحة اللجنة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE) نقاط هامة يجب مراعاتها قبل أن تقرر استخدام جهاز التسمير. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم جهاز التسمير، ينبغي أن يقدم لك عامل التشغيل النصح حول نوع بشرتك، ولمدة كم دقيقة يجب عليك استخدام الجهاز.

تحقق من شاماتك

فضلاَ عن البقاء آمناً في الشمس، يجب أن تتحقق بانتظام من أي شامات عليها علامات سرطان الخلايا الصبغية. راجع طبيبك إذا لاحظت أي تغييرات على شاماتك ونمشك حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج الناجح.
المضاعفات

إذا تم تشخيص سرطان الخلايا الصبغية في مرحلته الأكثر تقدماً (المرحلة 4)، أو إذا انتشر سرطان الخلايا الصبغية إلى جزء آخر من جسمك (الانبثاث) أو قد عاد في جزء آخر من جسمك بعد العلاج (عودة السرطان)، فقد لا يمكن علاجه.

قد يكون هناك فرصة لعودة سرطان الخلايا الصبغية إذا أُصبت به في الماضي. ويزداد هذا الخطر إذا كان السرطان الذي أُصبت به سابقاً منتشر بشكل كبير وشديد.

يتوفر العلاج ويُعطى على أمل أن بإمكانه أن يبطئ نمو السرطان، ويحد من أية أعراض قد تكون لديك، وقد يزيد من متوسط عمرك المتوقع .

ستتوفر مسكنات الألم والرعاية التمريضية كلما احتجتها.وهذا ما يسمى بالرعاية المسكِّنة.

زر الذهاب إلى الأعلى