الرجل البالغ 62 سنة، وصل إلى موقف للباص، بانتظار أن يصل ويركب فيه إلى وجهته بمدينة Yaroslavl البعيدة في الكيان المعروف بالاسم نفسه في الشمال الشرقي الروسي أكثر من 250 كيلومترا عن موسكو ، وهناك حدث معه الثلاثاء الماضي ما بقي سببه مجهولا طوال 3 أيام “فقد ابتلعته الأرض واختفى له كل أثر” وفقا لما قرأت “العربية.نت” مترجما عما ذكره موقع Yarnet الإخباري الروسي، المعزز خبره بفيديو صورت مشاهده كاميرا مراقبة بالشارع لما حدث.
نراه في الفيديو وقد شعر بشيء غير طبيعي في الأرض تحت قدميه حين وصل إلى موقف الحافلات، وما أن نظر ليتفحص السبب، حتى سقط في هوة انفتحت فجأة بالرصيف، فأسرع إليه متواجدون بالقرب، واحتاروا بأمره كيف ولماذا وأين اختفى، إلى أن اتصلت امرأة بطوارئ الشرطة والإسعاف، فجاءت دوريات وبحث رجالها عن ألكسندر زايتسيف لساعات وهم يحفرون المكان الذي اختفى فيه، فلم يصلوا إليه.
وجاؤوا بحفارة عملاقة حفرت الأرض لتعثر عليه بعد 3 ساعات أسفل 6 أمتار في الأرض التي ابتلعته
وجاؤوا بحفارة عملاقة، نراها تنقب في المكان وتحفره، إلى أن وصلت تحت عمق 6 أمتار إليه، وكان في هوة بحجم غرفة نوم متوسطة، علموا من تفحصها أنها كهف صغير أسفل الشارع، تعرض لضغط من درجة حرارة الطقس، فاًصبح كما الشفاطة المبتلعة ما حولها وفوقها، إلى درجة أنها سحبت قسما من الرصيف كان هو بالذات فوقه، فابتلعته إليها.
وفي قسم آخر من الفيديو، نرى الذي ابتلعته الأرض يشرح لإعلامية من الموقع الإخباري زارته، نوع الكدمات و الرضوض الخطيرة التي أصابته، وأخبر أن أخطرها تسبب بكسر في كوعه وفي أصبعه، كما حدث له ترضض خطير بصدره، عالجوه منه طوال 3 أيام في مستشفى قريب نقلوه إليه. أما الشارع فتحول إلى ما يشبه ورشة عملاقة للبحث عما إذا كان للهكف امتدادات، ولم يجدوا شيئا منها فيما بعد.

شاركها.