امراض القلبصحة القلب .
نصائح اتت بها دراسات لقلب افضل بصحة جيدة.

1 الإقلاع عن التدخين:

تشير دراسات صادرة حديثاً عن «منظمة الصحة العالمية» إلى أن المدخّن أقل من سن الخمسين، سواء كان رجلاً أو امرأة، معرّض لخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تزيد 5 مرّات عن غيره. ويقدّر سنوياً أن نصف الوفيات المرتبطة بالتدخين قد وقعت بفعل أمراض الشرايين. ويحذّر الخبراء النساء من خطر التدخين الذي يعمل على خفض معدّل الكوليسترول الجيد، ويقلّل من نسب هرمون «الإستروجين» في الدم، وهو الهرمون الأنثوي المعني بحماية الشرايين من التلف.

وفي دراسة لمجموعة من الممرضات والتي أجريت في جامعة هارفارد بأميركا، اتّضح أن النساء اللاتي يستهلكن ما بين سيجارة و4 سيجارات في اليوم يتضاعف خطر إصابتهن بأمراض القلب، أمّا من يستهلكن من 5 إلى 15 سيجارة يومياً فيزدن النسبة إلى 3 أضعاف، بينما إذا زاد العدد إلى أكثر من 20 سيجارة فتكون المرأة المدخنة أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية تفوق خمس مرات مقارنة بغير المدخنات، علماً أن الخطر يتضاعف لدى النساء المصابات بداء السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول.

2 التخفيف من التوتر:

إن خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية مرتبط بمستوى ضغط الدم. ويتّفق الأطباء، في هذا الإطار، على أنه إذا كان الشخص مدخّناً ووزنه زائداً ومصاباً بداء السكري أو بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أو بضغط الدم فإنه يكون أكثر عرضة 4 مرّات بخطر الإصابة بالنوبة القلبية، أو السكتة الدماغية مقارنة بغيره من الأصحّاء من نفس المرحلة العمرية. وتكشف «مؤسسة القلب البريطانية»، في هذا الصدد، أنّه في كل مرة ينخفض فيها الضغط 5 مم/زئبق تنخفض نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب إلى 16?%. وتشير إحصائية صادرة عن «جمعية القلب الأميركية» أن حوالي النصف من جميع النساء في الولايات المتحدة الأميركية مصابات بارتفاع ضغط الدم، وأن النساء بعد سن 75 سنة جميعهن عرضة لارتفاع ضغط الدم الحاد أكثر من الرجال.

3 الحدّ من تناول الدهون:

ممّا لا شك فيه أن مراقبة الإنسان لنظامه الغذائي وحرصه على تناول الغذاء الصحي المتوازن الخالي من مصادر الدهون المشبّعة أو المهدرجة يحدّان من مشكلة فرط الدهنيات في الدم والتي تتسبّب في خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين. وتوصي «الجمعية الأميركية للقلب»، في هذا الإطار، بالامتناع عن تناول الوجبات السريعة وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين بهدف علاج المستـويـات العاليــة للشحـوم في الدم، وهو ما يسمّى بـ «المكافحة الذاتية لشحوم الدم».

4 النشاط البدني المعتدل:

يتّفق الخبراء على أن النشاط البدني المعتدل قادر على الوقاية من أمراض القلب. ووفقاً لدراسة أجريت في المملكة المتحدة حول تأثير النشاط البدني على الإصابة بالشرايين التاجية، اتّضح أنه بالإمكان إنقاذ حياة 12000 شخـص علـى مدّة 25 عاماً بسبـــب انتظامهـم في القيام بالأنشطة البدنية المعتدلة.

 

وثمة فوائد صحيّة تثبتها البحوث العلمية لممارسة الأنشطة البدنية على صحّة القلب، أبرزها:

 

صح* يساعد النشاط البدني المنتظم على خفض مستويات الكوليسترول الضار والذي يتسبّب في انسداد الشرايين ويعزّز الجيد منه.

* النشاط البدني المعتدل يقي من خفض ضغط الدم المرتفع، إذ بإمكان التمرينات الهوائية خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي من 5 إلى 10 ملم/زئبقي.

* تقلل ممارسة الرياضة من لزوجة خلايا الدم الصغيرة والمتسبّبة في تخثّر الدم، علماً أن تخثر الدم يعدّ محفّزاً أساسياً للإصابة بنوبات القلب والجلطات الدماغية.

* تعمل ممارسة النشاط البدني على رفع معدل الأيض في الجسم ما يساعد على إحراق الشحوم وإذابة الدهون المتراكمة في الخلايا الدهنية، وبالتالي تشجيع الجسم على استخدام الدهون كطاقة ما يعمل على رفع مستوى الكوليسترول الجيد.

شاركها.