أكدت العديد من الدراسات التي كان قد أجراها بعض أخصائيي التغدية على أن تناول الحوامض بشكل منتظم من شأنه أن يزيد وبنسبة كبيرة في احتمالات فرص الحمل لدى السيدات، وذلك بفضل ثراء هذه الأغذية بالمواد المضادة للأكسدة، والتي أثبتت فعاليتها في تحسين جودة البويضات وبالتالي منحها استعدادا أكبر لعملية الاخصاب.

وفي تأكيد على ذلك، قالت أخصائية التغذية العالمية “Zita West” في مؤلفها الشهير “كلي لتصبحي حاملاً”، أن السائل الجريبي المحيط بالبويضة ثري بمجموعة من الهرمونات والمواد الغذائية التي تتغذى عليها هذه الأخيرة قبل مغادرتها للمبيض، مشيرةً في الآن ذاته إلى احتواء هذا السائل أيضا على البعض من الجذور الحرة التي من شأنها أن تؤثر على عملية نمو البويضة بشكل طبعيي وسليم. وحتى يتسنى للمرأة منع ضرر هذه الجذور، تنصح “West” بضرورة التركيز على تناول الحوامض، كالبرتقال والليمون، وذلك بفضل تركيبة هذه الأخيرة الغنية بالعناصر المضادة للأكسدة و”الاينوزيتول” الطبيعي المعروف بقدرته على تحسين البيئة الجريبية، بالإضافة إلى تعديل مستويات السكر في الدم. وإلى جانب الحوامض، يمكن ايجاد “الاينوزيتول” أيضا في البطيخ والأرز الكامل والفاصوليا والعدس.

شاركها.