اذا كنت تعيش جحيما في علاقتك الزوجية و تبحث عن افضل الحلول و النصائح العلاجية فتابعنا حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال مقال يشمل طرق إنقاذ العلاقة بين الزوجين.

195

قبل تفكيك العلاقة بين الزوجين انتظروا بضع دقائق واقرؤوا عشر نصائح والتي يمكن أن تحول العلاقة التي تمر في أزمة الى علاقة راسخة، داعمة وسعيدة.

العلاقة بين الزوجين، الزوجة الصالحة والرجل المثالي مهما كانت مثالية فقد تتكدر. قبل تفكيك العلاقة، انتظروا بضع دقائق واقرؤوا عشر نصائح والتي يمكن ان تحول العلاقة التي تمر في ازمة الى علاقة راسخة، داعمة وسعيدة.

كن راضيا عن نفسك

شريككم لا يستطيع جعلكم سعداء وانتم لا تستطيعون توفير السعادة المرجوة للطرف الاخر، او على الاقل، هذه ليست وظيفتكم. العلاقة الجيدة بين الزوجين والمستقرة هي تلك التي يكون لكل طرف فيها نقاط قوه خاصة به والتي تحافظ على الاستقرار والتفاؤل، وحده، وسوية. ما يستحب ومن الممكن القيام به هو العمل على التغيير الداخلي.
في حالة الغضب الشديد، ذكروا انفسكم ان لديكم القدرة على رؤية الاشياء بشكل مختلف. اذا كنتم تعانون من القلق او الاكتئاب، تذكروا انكم انتم من يجب ان يعتني بنفسه وان المساعدة من الزوج/ة هي مجرد مكافاة مرحب بها. سعادتكم تتعلق فقط بكم. حاولوا العثور على الجانب الايجابي من كل موقف. الشخص الذي يكون راضيا عن نفسه يكون لديه قدرة اكبر على العيش بسلام مع المحيطين به.

تحملوا مسؤولية تصرفاتكم

استمرار العلاقة بين الزوجين يعتمد على الخيارات التي نتخذها اليوم. لديكم القدرة على اختيار رد فعلكم على الناس من حولكم. اذا تحمل كل واحد منكم المسؤولية عن تصرفاته، فيمكنكم كسر دائرة الغضب، الشعور بالذنب والاحباط.

العمل على تحسين التواصل

اهم شيء يجب القيام به لتحسين التواصل مع الزوج/ة هو الاصغاء. ببساطة جدا! عندما تتحدثوا فيما بينكم، حتى اثناء الجدال، لا تشوشوا على بعضكم البعض واصغوا. في الكثير من المرات عندما نصغي، فاننا في الواقع نحضر انفسنا ونصيغ الجواب.
ركزوا على الطرف الاخر، وحتى اطلبوا منه ان يكرر ما قاله، حتى يتسنى لكم فهم مشاعره بشكل اعمق. على الرغم من ان ذلك يبدو شيئا من التكبر، حاولوا واظهروا للطرف الاخر انكم تهتمون به وان مشاعره تهمكم.

ضعوا حدودا واضحة

في اي علاقة ومنها العلاقة بين الزوجين، فان احد اكثر الامور اهمية هو وضع الحدود. يجب معرفة اين تنتهي العلاقة الزوجية وتبدا المساحة الشخصية لكل طرف. حددوا فيما بينكم كيف يريد الجانب الاخر ان يتم التعامل معه وبالعكس. ما هو مسموح به وما هو ممنوع. يجب التذكر دائما انكم انتم وزوجكم/زوجتكم، كل واحد منكم هو كيان مستقل ينبغي احترامه كشخص.

اهدؤوا

عندما يثير الزوج او الزوجه غضبكم، فهو لا يفعل ذلك عن قصد بالضرورة. احيانا يتصرف الناس بشكل مزعج. هكذا هي الحياة. لا تاخذوا ذلك بشكل شخصي وحاولوا استيعاب، وفهم ان هذا ليس موجها اليكم وعادة ما يكون ذلك حاجة اساسية لكسب المودة واكتشاف مدى حبكم له.

المجاملة!

حاولوا الحفاظ في الحد الادنى على ثلاثة مجاملات في اليوم لشريك حياتكم. فهذا يحسن العلاقة بشكل عجيب. المجاملات المتبادلة تعطي الكثير من الطاقة الايجابية لكلا الطرفين وتذكر لماذا بدات علاقة الحب بينكم في بدايتها. المجاملات تخرج افضل ما في العلاقة الزوجية، وتجعل كل واحد منكم يشعر باهميته وبالامان في هذه العلاقة.

حقا لا توجد مدرسة لتعليم الابوة والامومة

الابوة والامومة هي مسالة معقدة وليس عبثا انه يقال ان ليس هناك شيء اسمة الام او الاب المثالي. يجب ان تفهموا ان شريك حياتكم يبذل قصارى جهده كوالد لاولادكم ولكل منكم حدثت، وسوف تحدث اخطاء في كل ما يتعلق بتربية الاولاد. من المهم ان تفهموا ان لكل واحد منكم كانت طفولة مختلفة، مع خبرات مختلفة من الطفولة، ايجابية او سلبية، وكلا منكم تعامل مع نمط ابوة وامومة مختلف في البيت الذي تربيتم فيه. هذا لا يجعل شريك حياتكم سيء او غبي. هو ببساطة مختلف وكل واحد منكم يستطيع ان يبذل قصارى جهده مع كل ما تعلمه.

يمكن حل النزاع

في كل زواج تحدث نزاعات ويمكن التعامل معها بطريقة ايجابية. مواجهة النزاع يمكن ان تقربكم الى بعضكم البعض او ان تفرق بينكم الى الابد. تنشا معظم النزاعات من سوء الفهم او الاحتياجات التي لم تلبى. اولا، من المهم فهم ما هي احتياجاتكم واحتياجات الطرف الاخر فيما يتعلق بالعلاقة بين الزوجين. ثم، الفحص معا كيف يمكن لكل طرف تلبية احتياجات الاخر مع فهم عميق لمشاعره والاسباب لهذه الاحتياجات. لا تنعزلوا مع انفسكم، فالصمت يولد الارتباك، الخوف وعدم فهم الطرف الاخر.

العمل على تحسين العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة هي ليست فقط العلاقة الجنسية الجيدة. العلاقة الحميمة الجيدة هي تلك، التي يعبر فيها عن الاحاسيس لدى كل طرف، الاحلام، الاوهام، المخاوف، القلق وكل ما يميزنا كبشر. الانفتاح العاطفي يذكركم بانكم تثقون بما فيه الكفاية بالطرف الاخر بحيث انكم تستطيعون كشف اوراقكم وتظهروا شريككم على نقاط ضعفكم، دون خوف. الحميمية الجسدية هي ليست العلاقة الجنسية فقط، المسوا كل منكم الاخر خلال اليوم، تبادلوا القبل، واحضنوا باكبر قدر ممكن دون علاقة بالجنس او التحفيز الجنسي. نوع اخر من العلاقة الحميمة هي العلاقة الحميمة الروحية، والتي يمكن ان تتحقق من خلال البحث عن هدف نبيل مشترك. يمكنكم تبادل الافكار مع زوجكم او زوجتكم، الرؤى والافكار الفلسفية. تحدثوا عن الدروس التي علمتكم اياها الحياة حتى الان وابحثوا عن المشترك فيما بينكم.

الانا الذاتي

احضروا لعلاقتكم الزوجية الانا الافضل لديكم. بغض النظر عما يحدث وبما تشعرون بالنسبة للعلاقة، فيمكنكم السيطرة على مشاعركم، وانتم قادرون على ان تكونوا هادئين ولستم ساخطين. لديكم التزام بان تكونوا سعداء، من اجل سلامة الاسرة التي بنيتم. دللوا شريك حياتكم دون حدود وفكروا دائما كيف تجعلون حياته او حياتها مثيرة اكثر واكثر. الغرض من الزواج هو السكينة والسعادة. عندما تبدؤون في التصرف على هذا النحو، فان اشياء مدهشة سوف تحدث في حياتكم الزوجية.

196

اليكم بعض النصائح لتحسين العلاقة الزوجية:

التواصل في السرير: كثيرا ما تعتقد المراة في داخلها بان الرجل يعلم ما تحب، وفي المقابل، يظن الرجل ان المراة تعرفه، وبناء على ذلك لا يتم اي تواصل بينهما، حول ما يرغبان او ما يريد احدهما من الاخر في السرير.

في احيان متقاربة تحدث عملية عكسية، بحيث ان الامور التي قد رغب بها الزوج او الزوجة في الماضي، تثير لديهما الملل اليوم، ولكنهما لا يجرؤان على التصريح بذلك. كل ما يريدانه هو ان يشعر كلاهما بالاكتفاء ليس الا.
الحل بسيط وهو التحدث. ليحدث احدكما الاخر حول رغباته وما تحبان، كيف تريدان ذلك؟ وما الذي يمنحكما الشعور بالاكتفاء. عندما تتحدثان تكون الصورة اوضح.

الممارسة الثابتة في السرير
: نحافظ احيانا على طريقة معينة في علاقتنا واثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك فقط بسبب التخوف من تجربة ما هو “جديد” اي باجراء تغيير على الطريقة التي اعتدنا عليها. نحن نحب ان نحافظ على الاسلوب المعتاد الذي يسبب لنا شعورا جيدا. لكن ليس من الجدير بنا الالتصاق لتلك العادة او الطريقة طالما نشعر ان حرارة اللقاء بيننا اخذه بالتراجع، عدا انه يمكننا دائما العودة اليها عندما نرغب. ان التنويع في السرير يضيف رونقا جديدا على العلاقة يقويها ويعيد اليها الحرارة المفقودة.

الانا: كما ان الانا موجود في كل تفاصيل حياتنا، فهو كذلك لا يختفي في السرير. يجب على كل منكما مشاركة الاخر بالامور التي يرغب فعلها للاخر، يمكن البدء بذلك بواسطة امور بسيطة، يستمتع بها كل منكما. في نهاية الامر، عندما نحب زوجنا او زوجتنا نتقبله/ها كما هو/ي ونرغب في صنع كل ما هو جيد له/ها ، والافصاح عن الامور التي نرغبها امام شريك/ة حياتنا يكسر حاجز الانا ويزيد من سعادة علاقتنا الزوجية والجنسية وبالتالي يساعد على تحسين العلاقة الزوجية.

قلة المحبة الذاتية: ينسى الزوجان كثيرا انفسهما ورغباتهما. وهذه تكون بداية طريق الاهمال الذاتي. عندما يكون هناك اطفال، قروض بنكية، ضغوطات في العمل، لا يهتم الرجل كثيرا بشكله، وتفقد المراة الحافز لتبدو كما كانت من قبل. لان هناك الكثير من الامور “على مقدار اكبر من الاهمية”.
تكمن المشكلة في ان الانسان غير السعيد في حياته، يجد صعوبة في ان يشعر بالرضا عن جسده او في ان يحب ذاته، وكذلك يستصعب الاستمتاع بالممارسة الجنسية.
الحل بسيط، فليكن احدكم عونا للاخر. اطريا على انفسكما وكل على الاخر. خصصا وقت فراغ لكما فقط، ولا تنسيا الدلال، افعلا كل هذا وتجنبا جميع عوامل التوتر خلال هذا الوقت.

نقص الحميمية: لا يهتم الزوجان احيانا بما كان، المهم انه كان. غالبا ما يكون هذا الامر بعد عدة سنوات من الزواج. هناك في الواقع تاثير لكيفية حدوث الامر.
نحتاج من اجل الاستمتاع الى امور مثيرة وحميمية. فلا تتنازلا عن ذلك حتى وان احتاج الامر الى وقت ومجهود. لان الامر لا يقتصر على عدم استمتاعكما فقط، بل يتجاوز ذلك لاحساسكما بانه نوع من العمل الروتيني او ان المطلوب منا القيام به “كواجب”، الى ان تتوقفا سريعا عن فعله ونهائيا. اليس من المؤسف ان نصل الى هذه المرحلة؟

197

شاركها.