طرق علاج التيفوئيد

محتويات

التيفوئيد

وهو مرض خطير ينتج عن عدوى بكتيرية أو جرثومة (السالومنيلا) التيفية، والتي تصيب الجهاز الهضمي عند الإنسان، وتنتشر خلال الدم وتصيب جميع أعضاء الجسم، وله مضاعفات خطيرة مثل الضعف والحمى العالية والتي قد تصل للموت، ويكثر انتشار هذا المرض الوبائي في المناطق المكتظة بالسكان، والتي ينقصها العناية والرعاية الصحية اللازمة، وقد دأبت منظمة الصحة العالمية إلى الحد من انتشاره والقضاء عليه بنشر الوعي والثقافة الصحية والطبية بين الشعوب الفقيرة، وسنقدم علاج التيفوئيد في هذا المقال.

أسباب مرض التيفوئيد

  • الإصابة ببكتيريا (السالمونيلا) التيفية، والتي تنتقل عن طريق الأطعمة الملوثة أو المياه وبشكل مباشر من شخص لآخر.
  • تظهر بكتيريا المرض في فضلات جسم وغائط وبول المصاب، وقد ينقل الجرثومة المصاب للأصحاء ومن دون أن تظهر أعراض حمى التيفوئيد عليه.
  • تنتقل جرثومة التيفوئيد عن طريق الذباب والحشرات، التي تلامس براز المصاب وتنقلها للأطعمة المكشوفة وإلى دورات الحمام العامة.

الأعراض المصاحبة لمرض التيفوئيد

  • فقدان الشهية مع ارتفاع تدريجي لحرارة المريض.
  • الشعور بألم في الجهة اليمنى للبطن، لنتشر بعدها لجميع أنحاء البطن.
  • الصداع الشديد ويصاحبه الإمساك.
  • ظهور الطفح الجلدي وتضخم الطحال.
  • اضطراب ونزيف بالأنف مع سعال، وقد تصل الحالة إلى الغيبوبة.
  • حالة من التسمم الدموي والآلام معوية.
  • التهاب بالكبد والمرارة والكلى، والتهاب العظام وعصب السمع.

تشخيص مرض التيفوئيد

يتم مراجعة اقرب مستشفى أو مركز طبي، ليقوم الطبيب المختص بتشخيص الحالة، والتأكد من الإصابة بالمرض من خلال الخطوات التالية:

  • ظهور العلامات التي تؤكد أعراض المرض على المصاب.
  • التوصية بإجراء الفحوصات المخبرية وأخذ عينّة من البول والبراز للمريض، وعمل زراعة لهما.
  • عمل زراعة لعينّة دم للمريض.
  • متابعة قياس حرارة المريض المرتفعة.

طرق علاج التيفوئيد

يمكن علاج التيفوئيد من خلال التعرف على المعلومات التالية:

  • تبدأ الخطوة الأولى لعلاج المراحل المبكرة للمرض بالاهتمام بعناية ونظافة المريض الشخصية، كما ويمكن متابعة العلاج بالمنزل، إلا إذا اقتضى تدهور الحالة الصحية للمصاب البقاء بالمستشفى وتلقي العلاج.
  • قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية مثل أقراص 500 ملغم من (سيبرودار)، أو أدوية الباراسيتمول والفولتارين أو الأسبرين المسكن ويتم تناولها مرتين باليوم.
  • القيام بالاستحمام مرتين يومياً، وعمل كمادات ماء معتدلة الحرارة، وذلك لتخفيض حرارة المريض المرتفعة.
  • إعطاء المريض المغذي الجلوكوز السائل بالوريد، لبعوض له قلة الطعام ويساهم بتخفيض حرارته.
  • ينصح الطبيب المريض بتناول الوجبات الصحية والمنتظمة مع شرب كمية كافية للجسم من الماء والعصائر.
  • قد يرى الطبيب الأفضل عزل المصاب عن مدرسته أو عمله، والتقليل من التعامل مع المحيطين به، وخصوصاً خلال فترة حضانة الجرثومة ولمنع انتقالها.
  • في حال ظهرت الأعراض الحادة لحمى التيفية، يقوم الطبيب بإلزام المريض بالبقاء بالمستشفى لمتابعة العلاج المكثف والرعاية اللازمة.
  • يستعين الطبيب عند انتكاس الوضع الصحي المريض بإعطائه بعض المضادات الحيوية ذات الفعالية العالية مثل مضاد سيفترياكسون أو الكلورامينيكول.
  • ويتوفر حالياً نوعان من لقاحات التيفوئيد الرئيسية والتي تحقق الوقاية من الحمى التيفية وهي:
  1. لقاح (Vi) : والمتكون من عديدات سكاريد والمستخلصة من بكتيريا وجراثيم معطلة، ويتم أخذ حقنة واحدة منها فقط.
  2. لقاح (Ty21): والمؤلف من لقاح فموي يضم جراثيم ضعيفة، ويتم تناوله على شكل كبسولة واحدة لثلاثة أيام على التوالي.

وبالرغم من أنه لا يوجد لقاح مؤكد فعاليته (100)% علمياً ومخبرياً لمرض التيفوئيد، إلا أن الأطباء ينصحون المعرضين لخطر العدوى ببكتيريا وجرثومة التيفوئيد بأخذ لقاحات معززة منه كل ثلاثة سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى