طفل متوفى منذ 450 عاماً يساعد على التوصل إلى معلومات جديدة حول التهاب الكبد

HealthDay News : 04-Jan-2018

أظهر تشريح مومياء لطفل متوفى منذ 450 عاماً بأن عدوى التهاب الكبد الفيروسي من النمط “بي” قد أصابت الإنسان منذ قرون طويلة.

وكان الطفل قد توفي في القرن السادس عشر، ولكن فحوصاً سابقة اقترحت بأنه توفي نتيجة العدوى بالجدري.

إلا أن تحليلاً جديداً لعينات من الحمض النووي DNA مأخوذة من عظام وجلد الطفل أظهر بأن سبب الوفاة كان التهاب الكبد “بي”، وهو عدوى خطيرة تصيب الكبد.

يقول المعد الرئيسي للدراسة هيندريك بوينار، اختصاصي علم الجينات التطوري بمركز ماك ماستر لأبحاث الحمض النووي بمدينة هاملتون بمقاطعة أونتاريو الكندية: “تؤكد نتائج دراستنا على أهمية الطرائق الجزيئية في تحري العوامل الإمراضية الهامة التي أصابت الإنسان في العصور السالفة.”

وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 350 مليون شخصاً حول العالم يحملون فيروس التهاب الكبد الفيروسي من النمط “بي”، في حين أن ثلث سكان العالم تقريباً قد أصيبوا بالفيروس في مرحلة ما من حياتهم.

وتشير هذه الأرقام إلى أهمية دراسة الفيروسات في الأزمان الغابرة.

يقو بوينار: “كلما ازداد فهمنا لسلوك الأوبئة والجائحات في العصور السالفة كلما ساعدنا ذلك على فهم طريقة انتشار العوامل الإمراضية في زمننا الحالي بشكل أفضل. وإن نتائج هذه الدراسة ستساهم بلا شك في الوصول إلى هذا الهدف.”

وتقترح نتائج الدراسة بأن السلالات الغابرة من فيروس التهاب الكبد قد تغيرت قليلاً عبر القرون الأربعة الماضية.

جرى نشر نتائج الدراسة في الرابع من شهر يناير الحالي في مجلة PLOS Pathogens.

هيلث داي نيوز، ألان موزيس

SOURCE: McMaster University, news release, Jan. 4, 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=729865

— Alan Mozes

زر الذهاب إلى الأعلى