فيما تسعى الجهات المعنية للحد من ظاهرة التعصب الرياضي داخل المجتمع السعودي حيث يوجد أحد أكثر دوريات كرة القدم في الوطن العربي جماهيرية، فإن نيران التعصب لا تقتصر على فئة معينة.

بعد أسبوعين على زواجها، فوجئت مواطنة شابة بأنها أصبحت مطلقة بسبب جدل رياضي بين زوجها وأحد أصدقائه، ليكتشف لاحقا عدم صحة معلوماته، بعد أن كان قد رمى الطلاق على زوجته التي ذهبت ضحية التعصب الرياضي.

وذكرت صحيفة “صدى” نقلا عن أحد أقرباء العروس التي لم تدم فرحتها بزواجها سوى أيام معدودة، أن الزوجين ذهبا لمكة المكرمة لأداء العمرة وبعد أن عاد الزوج إلى الفندق وأنهى متابعته لإحدى المباريات، هاتفه صديقه ودخلا في نقاش رياضي عقيم ليحلف على صحة معلومته ويعاقبه بـ”عليّ الطلاق” ليقنع صديقه؟!

وأضاف القريب وما هي إلا ساعات ويكتشف الشاب بأنه أقسم وطلق زوجته بعد أن شاهد في أحد البرامج الرياضية عكس ما كان يدعيه، ليعود فورا إلى منطقة الباحة حيث يقيم ومعه عروسه المطلقة ليبحث عن حل لما تسبب به لسانه وسط غضب عارم من العروس وذويها، الذين ساءهم تصرف الشاب بحماقة من أجل كرة قدم.

ووفقا لدراسة عن ظاهرة التعصب الرياضي داخل المجتمع السعودي، أفصح عنها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني العام الماضي، فإن نحو 6 في المائة من الأشخاص الذين استطلعت الدراسة آراءهم أكدوا أن مشكلة التعصب الرياضي تسببت في مقاطعتهم لأحد أصدقائهم بسبب الميول الرياضية.

شاركها.