علاج الشخير

يعاني العديد من الأشخاص من الشخير في نومهم، حتى وان كانت فترة النوم لديهم قصيرة، حيث انه 30% من الأشخاص يعانون من الشخير، وان لم يكونوا كذلك فهم من المتضررين من سماع صوت الشخير، ويكاد لا يخلو منزل من حالة الشخير، هذه الظاهرة التي تزعج الجميع وتقلق راحتهم، خصوصاً الأزواج، وبالأخص الأزواج الجدد حيث انه قد يسبب الكثير من الاحراج في بداية الحياة الزوجية.
الشخير هو الصوت الصادر من خلال الأنف والفم أثناء النوم نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء. و تختلف درجته من صوت هادئ و يحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط و قد يكون للشخير صوت عالي يشبة الحشرجة و هذا النوع قد يكون مصحوبا بتوقف متقطع في التنفس و إضطراب في النوم. واضطراب النوم أو انقطاع التنفس هو توقف الشخص عن التنفس لمدة لا تقل عن 10ثوان نتيجة انسداد كلي في مجرى الهواء.
إن التنفس عن طريق الأنف هو الطريقة الطبيعية والغريزية السليمة، إذ أن هذا يوفر كافة الظروف الملائمة لحسن الأداء الوظيفي للرئتين، ويضمن وصول الهواء المكيف والنقي الى الرئتين، حيث يحدث التبادل الغازي فيتم توفير الاوكسجين للدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

أسباب الشخير 

تختلف أسبابه تبعاً للمراحل العمرية، فعند الأطفال يكون بسبب عيوب خلقية مثل انسداد الأنف من الخلف أو من الممكن أن يكون بسبب تضخمات لحمية خلف الأنف أو مشاكل في اللوزتين، وفي هذه الحالة يتنفس الطفل من الفم عند النوم، ويكون ذلك مصحوباً باهتزاز الجزء العضلي من سقف الحلق محدثاً الصوت المميز للشخير، وأما في المراحل العمرية التالية فهناك أسباب أخرى، أهمها:

  • الوراثة؛ بسبب الجينات الوراثيّة المتماثلة والمتوارثة من الأم والأب.
  • زيادة الوزن (السّمنة) فهي تعمل على زيادة الدّهون المتراكمة على الرّقبة، مما يؤدي إلى تضييق المجرى التنفسي أو إغلاقه.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة وحساسية الأنف أو الإصابة بلحمية الأنف.
  • التهاب اللوزتين.
  • التدخين يؤثر على ضيق المجرى التنفسي.
  • الشيخوخة، فكلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت الحنجرة تضيقاً.
  • انحراف حاجز الأنف.
  • طريقة النوم الخاطئة، مثل النّوم على الظهر أو استخدام المخدات العالية.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • الإصابة بالسكري.
  • استخدام الفم للتنفس بدلا من الأنف؛ وذلك بسبب الإصابة بالزكام أو الرشح مما يؤدي إلى انغلاق المجرى التنفسي.
  • أمراض في البلعوم.

طرق علاج الشخير

الخطوة الأساسية في علاج الشخير هو تحديد السبب من الإصابة، فهناك أسباب تستدعي التدخل الجراحي، وهناك أسباب لأخطاء سلوكية نقوم بها أثناء اليوم. وفيما يلي بعض النصائح والطرق التي يمكن اتباعها للتخلص منه:

  • إجراء فحص طبي دقيق لتحديد مدى حدّته.
  • تغيير وضعية النوم؛ بالابتعاد عن النوم على الظهر وجعل العنق مستقيماً.
  • السيطرة على الحساسية.
  • التقليل من الوزن الزائد، فهو قادر على تقليل حدته وقد يوقفه تماماً.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • تجنب تناول وجبات الطعام قبل النوم.
  • التأكد من الأدوية المُستخدمة، فبعضها لها آثار جانبية تزيد من نسبة حدوثه.
  • تنظيم جدول النوم، فبعض الأشخاص يكون السبب للشخير النوم غير المنضبط.
  • ممارسة التمارين الرياضية، فهي تساعد على تقليل الوزن، وتساعد على التنفس بشكل جيد
  • تناول مضادات الاحتفان.
  • استخدام غرغرة النعناع.

زر الذهاب إلى الأعلى