عادة ما يكون السبب الرئيسي لرائحة الأنفاس الكريهة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة والثلاث سنوات هو التسوّس.

فالأطفال في هذه المرحلة العمرية هم الأكثر عرضة للتسوّس الذي يتأتّى في شكل أساسي عن عدم تنظيف الأسنان جيداً بعد الوجبات.

ومن الأسباب الأخرى لرائحة الفم الكريهة عند الصغار، الأطعمة المختلفة التي يأكلها هؤلاء وتتميّز برائحة قوية تترك آثارها على أسنانهم ولثّتهم وتتسبّب بتراكم البكتريا في أفواههم، وهي المسؤولة الأولى والأخيرة عن هذه الظاهرة المزعجة.

هذا ويُمكن لرائحة الأنفاس الأخيرة أن تُصيب الأطفال في حالات الرشح والزكام التي تتسبّب بالتهاب المجاري الأنفية والحلق والرئتين وتنتج عنها رائحة فم لا تُطاق.

فإن كان طفلك الصغير يواجه هذه المشكلة وتبحثين عن حلّ يخلّصه منها، ما عليكِ سوى أن تتابعي معنا الخطوات التي ستساعدكِ على مساعدته:

  1. إبذلي ما في وسعكِ لتُبقي جوف طفلكِ وفمه مميّهين. فالجفاف أو قلّة المياه في الجسم يخفّفان من إنتاج اللعاب، الأمر الذي يتيح للبكتريا المسبّبة لرائحة الأنفاس الكريهة النمو والترعرع في شكل سريع وكبير.
  2. علّمي طفلكِ كيف يعتني بفمه وينظّف أسنانه كل يوم. وإن لم يكن قادراً على تنفيذ إرشاداتك بحذافيرها بسبب قدراته الجسدية المحدودة، لا تتردّدي في تولّي المهام بنفسك بصبرٍ وتأنّ.
  3. عقّمي ألعاب التسنين وسواها من الألعاب التي يلهو بها طفلك وتدخل فمه من دون تفكير، حتى تتجنّبي دخول البكتريا المسبّبة للأنفاس الكريهة إلى ثغره الصغير.
  4. في الحالات التي تكون فيها أنفاس طفلك الكريهة ناتجة عن إصابته بالزكام، اكتفي بالانتظار حتى يُشفى صغيركِ من مرضه وتزول عنه طبيعياً كل الأعراض المزعجة بما فيها رائحة الفم الرديئة.

شاركها.