غشاء البكارة او الموضوع الذي يتجنب الخوض فيه الكثيرون يعتبر عند الكثير مقياسا لعفة الفتاة  فان فض ليلة الدخلة هو دليل عفتها و العكس  صحيح .على مجلة رجيم  نقدم لكم وصفا و شرحا علميا عن هذا الغشاء و انواعه .

g2

غشاء البكارة

هو الغشاء الذي يغلق فتحة المهبل جزئيا ويزول هذا الغشاء عند أول ملامسة بين الرجل والمرأة ودخول الذكر. ويختلف شكل الغشاء وحجمه بين امرأة وأخري ويتمزق الغشاء عند الملامسة الأولى عادة أو يثقب ثقبين في العادة ويزول تماما بعد تكرار الملامسة ويصحب هذا الإدخال نزول قليل من الدم وقد يكون كثيرا في بعض الأحيان وفي الغالب يصحب التمزق ألما قد يكون شديدا نسبيا أو خفيفا علي حسب حجم ونوعية الغشاء وسمكه ومرونته.. أو بعض الأخطاء التي تفعلها المرأة مثل الفزع العصبي والتشنج أو خشونة الرجل. ومرونة الغشاء تزيد بزيادة السن وإذا جاوزت المرأة الثلاثين وهي عذراء ازدادت بكارتها صلابة في الغالب.
يقع غشاء البكارة على بعد 2 الى 2.5 سنتمتر من فتحة المهبل وهي المشكلة التى قد تشعر الفتاة انها فقدت عذريتها وهي لم تفقدها اصلا ولكن لانها لا تشاهد غشاء البكارة او لا تلامسه تعتقد انها فقدته فهو بعيد ولا يمكن رؤيته بالعين المجرده وقد يصعب على الطبيب مشاهدته في بعض الحالات بالعين المجرده وذلك لدخوله بشكل غائر داخل المهبل .
ويختلف سمك البكارة بين بنت وأخري فهو يزيد علي 2 مليمتر عند القاعدة أو عند اتصاله بالحافة المهبلية وتوجد أشكال مختلفة لغشاء البكارة مثل :
– غشاء البكارة يغطي فتحة الفرج وفتحة الفرج لا تظهر إلا بمباعدة الشفرين الصغيرين وعليه فإن هذا الغشاء لا يتمزق بركوب الدراجة أو بلبس البنطلونات الضيقة جدا أو بالهرش ولإزالته لابد من أن يمر به جسم صلب كالأصبع أو العضو الذكري أو ما شابه ذلك
– هناك غدد لها إفرازها الدائم لترطيب وتليين المكان وإفرازها هذا لا ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة إلا إذا كان مصاحبا للتفكير في شهوة أو للملاسة الخارجية للأعضاء أثناء العادة السرية فهو يوجب التبرء منه ثم الوضوء أما إذا نزلت الشهوة أثناء العادة السرية أو الاحتلام فهو يوجب الغسل حتى وإن كان الإفراز قليلا وإنزال الشهوة يكون في شبه تقلصات خفيفة في الحوض ورعشات منتظمة تزول تدريجيا تاركة إحساس باللذة العارمة ثم الشعور بالارتواء فإذا وجد هذا دون وجود إفرازات أوجب الغسل

النظافة الشخصية والعناية بهذا الجزء من جسدك هام جدا والمحافظة علي سلامته وخلوه من الأمراض لا يحتاج منك لمجهود كبير عليك فقط بإتباع الآتي:

أ – الاستنجاء من البول والغائط يفضل استخدام اليد معه والبدء من الأمام للخلف، ( من الفرج إلي الشرج ) وليس العكس

ب – التنشيف بمنشفة خاصة عقب كل مرة تدخلين فيها لقضاء الحاجة

ج – عدم استعمال الملابس التي تحوي ألياف صناعية خاصة في فصل الصيف أو إذا كنت خارج المنزل لفترة طويلة والأفضل ارتداء الملابس القطنية وجعل تلك الملابس الصناعية للأوقات الخاصة فقط

د – في حالة وجود هرش أو رغبة في الهرش في هذه المنطقة سارعي بالتشطيف بالماء الدافئ مع أي مطهر مهبلي والتشطيف يكون وأنت واقفة وتجنبي دائما الجلوس في حوض أو ما شابه للتشطيف إذا استمر الهرش أو لاحظت تغيير في شكل الإفرازات أو رائحتها عليك باستشارة الطبيب.

ه – إفراغ المثانة بشكل دائم وكامل هام جدا فوجود فضلات بهم يضغط علي المهبل ويؤثر في عملية الجماع ومتعتها فحافظي دائما علي إفراغهم إفراغ جيد وخاصة قبل الملامسة وبعدها فالتبول بالأخص بعد الملامسة له دور هام في طرد أي ميكروبات.

 

انواع غشاء البكارة

g1

تقول الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية: يختلف غشاء البكارة من فتاة إلى أخرى، من حيث نوع وكمية الدماء التي تنزل عند فضه، ويوجد سبعة أنواع لغشاء البكارة هي:

‎”الحلقى، المطاطي، الهلالي، الغربالي، الهدبي، الفستوني، الحاجزي”، و يعتبر الغشاء الحاجزي هو النوع الذي ينتج عنه نزيف ملحوظ، هذا النزيف يحدث فقط في حوالي 14.5%من الفتيات، ولا يعتبر نزيفًا بمعنى تدفق الدماء الغزيرة كما تظن بعض الفتيات، ولكنه فقط يكون مرئيًا كدم أحمر لا يشبه دم الدورة الشهرية، كما أنه يكون “أكثر سيولة” من دم الدورة الشهرية.

وأضافت: يحدث هذا بسبب مرور الأوعية الدموية المغذية لغشاء البكارة في مكان واحد فيه مرتكز في الحاجز الذي يعبر القناة المهبلية بشكل طولي قاسمًا تلك القناة إلى نصفين طوليًا، وبالتالي يحدث انقسام في الأوعية الدموية الطولية المارة في داخل غشاء البكارة، وبما أنها مركزة جميعًا في مكان واحد، فانقسامها يفرز فتحًا في سياقها مما ينتج عنه خروج مفاجيء لكميات ملحوظة من الدماء، حتى يمر الوقت الذي يكفي لانقباضها ليتوقف خروج الدماء منها.

وأشارت قطب إلى أنه بالنسبة للغشاء المطاطي، فإنه يحدث فتحة ليست بالصغيرة، تسمح بحدوث الجماع وانتهائه دون أن يحدث قطع في نسيج الغشاء ذاته، ولا ينفض إلا مع الولادة الطبيعية، أما اذا حدثت ولادة قيصرية فإن الغشاء لا يحدث له أي شيء ويبقى كما هو.

‎ أما النوع الحلقي والهلالي فهما متشابهان، حيث يحدث قطع تدريجي في الغشاء مع تكرار مرات الجماع، وبذلك يحدث خروج لبعض نقاط الدم القليلة، ويكون ذلك في أغلب الأحيان تدريجيًا حيث إن ذلك يتم بشكل متكرر عبر مرات الجماع الأولى المتتالية، حتى يتم استقرار وضع النسيج الخاص بالغشاء على الوضع النهائي له.

‎أما الغشاء الغربالي، فهو عبارة عن نسيج شبه كامل، وهذا النوع ينتج عنه بعض نقاط من الدم الأحمر قليل اللزوجة، ويحدث فض الغشاء مع أول عملية جماع .

‎ووصفت الدكتورة هبة قطب النوعين الهدبي، والفستوني بأنهما يتشابهان من حيث الشكل والتركيب، ولذلك فإن فض هذين النوعين يكون عادة مع اللقاءات الجنسية المتكررة، أي أنه ليس من الضروري أن يفض ذلك الغشاء منذ اللقاء الجنسي الأول، ويفرز نقاط دم قليلة جدًا، وأحيانا كثيرة يتم فقدانها في القناة المهبلية ذاتها أثناء استمرار الجماع، بحيث تظهر كإفرازات مكونة في اليوم التالي للجماع، وأحياناً يمر إفرازها مرور الكرام دون ملاحظة أي شيء، ويظل العروسان معتقدين أن العروس لم تنزل دمًا.

g

معلومات لا تعرفها عن غشاء البكارة:

بعض الفتيات يولدن بدون غشاء على الإطلاق
إن غشاء البكارة موجود أيضا عند الحيوانات ولكن وظيفته هي حماية الأعضاء التناسلية من أي تلوث خارجي قد يصيب المهبل
٢٠٪ من الفتيات لا يشاهدن الدماء عند الممارسة الأولى، لذلك لايمكن الاعتماد على غشاء البكارة كدليل للعذرية.
تزداد صلابة غشاء البكارة ويصبح أقل مرونة مع تقدم السن

g4

فض غشاء البكارة

عرف أن أفضل طريقة لفض غشاء البكارة ،هو وضعية المرأة وهي نائمة على الفراش حيث أن الرجل يأتي المرأة من الأعلى فهي من الطرق الشائعة التي تسمح للرجل الإتصال وجهآ لوجه مع المرأة ,ولكن هذه الطريقة هي الأسهل للمرأة فهي تتحكم بطريقة عملية في عملية الجماع، و تعتبر تلك الطريقة مريحة أكثر لها. فليس من الضروري أن يكون أول لقاء جنسي مؤلم , فغشاء البكارة ليس مصدرا للألم في الجسم,وأما الألم فهو من إيلاج العضو المنتصب, داخل المهبل الذي هو مغطى بغشاء رقيق وهو غشاء البكارة ,لذلك لا تشعر المرآة بالألم لأنه من السهل أن يتمزق , أما ما يصاب بالألم هو الغشاء المطاطي لأنه يقاوم التمزيق بعض الشيء لذلك يشعر بالألم .

فمن المعروف أن غشاء البكارة يقع على بعد 2سم من سطح الجسم ، مما يجعل فضه أسهل وذلك يكون بسبب إدخال أي جسم إلى الداخل إلى هذه المسافة، وهذا الجسم يكون إما القضيب الذكري أو أداة حادة أو الاصبع، فيحدث فض الغشاء.

إن غشاء البكارة يختلف من فتاة لأخرى , فإما أن تكون فتحتة دائرية أو بيضاوية الشكل أما الشكل الأكثر والغالب هو شكل الهلال، وهناك غشاء مشرشرالشكل أو مسنن الشكل ، وغشاء يوجد به فتحتان ، علمآ بأن فتحات الغشاء هذه تسمح بنزول دم الحيض ، وفى حالات قليلة تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامآ مما يمنع نزول دم الحيض وهنا يجب التدخل الجراحي لإحداث ثقب صغير فيه لتصريف دم الحيض المتراكم لدى الفتاة .

وعند فض غشاء البكارة يترك الزوج زوجته لفترة معينه في هذه الفترة تقوم الزوجة بأخذ حمام وذلك للإرتياح ,وبعد ذلك يستطيعان الزوجان أن يكملا مداعباتهما الجنسيه وحياتهما الزوجية الحميمة .

لا يمكن أن تتحقق المتعه للرجل إذا قذف خارج المهبل فإن أرادا عدم الإنجاب عليهما الذهاب للطبيب وإستشارتة لأن القذف خارج المهبل لفترات طويلة قد يسبب جفاف مهبل الزوجة ، لذا يكون أغلب تكرار القذف خارج المهبل هو من خلال المداعبة من الزوجة و تكرار هذا بشكل لا مبالي به قد يسبب الإحتقان في منطقة الجهاز التناسلي لدى الزوج نتيجة عدم الإشباع الجنسي الكامل.

لذا إذا وجد الزوجان أن عملية القذف خارج المهبل ممتعة لهما فمن الأفضل عدم الإفراط فيه ولكن أفضل حدوث لهذا القذف هو أثناء فترات الحيض؛وذلك لتعويض غياب الجماع بين الزوجين, و محاولة استمرار الود و القرب بينهما.

يتخيل بعض الرجال أن فض البكارة عمل شديد الصعوبة ،فيدخل أحدهم على عروسه متوهمأ بأنه يحتاج لقوة جبارة لفض هذا الغشاء ،فيعاملها وكأنه فى معركة حربية!! والواقع أن فض غشاء البكارة من السهولةبحيث أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وكثير من الفتيات يتملكهن الرعب والفزعمن هذه العملية فى الليلة الأولى ، من كثرة ما سمعن وما تردد حولهنمن حكايات وأوهام مزعومة من آلام فض البكارة والواقع أن فض البكارةلا يصحبه إلا ألم طفيف جدأ.

جرح فض غشاء البكارة:

فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقاً اعتياديأ ، ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معهاالمرأة ليومين او ثلاثةللشفاءمنهاويستحسن ترك الجماع في اليومين التاليينوهناك أوضاع للجماع يسهل معها فض غشاء البكارة بعد المداعبات الكافيةلترطيب المهبل.

الدم الذي يمكن أن ينزل من الزوجة عند تمزق غشاء البكارة :

*يمكن أن يكون قطرة كما يمكن أن يكون دما غزيرا وقويا في بعض الحالات الصعبةوالقليلة(ومع ذلك علاجها –عضويا وطبيا –سهل بسيط,ويستحسن للزوج
أن لا يقربها بعد النزيف لمدة يومين أو ثلاثة حتى يلتئم الجرح).
إن هذا الدم يعتبرُ عند أغلب أفراد المجتمع وعند كثير من الرجالالعلامةَ على عفة المرأة وعلى براءتها من الزنا.وهذا خطأ من جهات عدة منها :

ا-الذي يشك في امرأة ويمكن أن يتهمها ليلة دخوله بها,لا يصلح أن يتزوج بها أصلا.أما إذا كان قد سأل عنها قبل الزواج بما يكفي للتعرف على حيائها ودينها وأدبها وأخلاقها وعفتها وشرفها,فلا يصلح به أن يتهمها ليلة دخوله عليها بدون دليل ولا برهان.

ب-عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل)بحركة رياضية معينة.ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعةقطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها,فلا ينزل منها دم بعد ذلك
,أي في ليلة الدخول على سبيل المثال . ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة
وناث أكثر من الذكور حيث تكون قناة مجرى البول

الوقاية من التهابات فض الغشاء  :

ينصح بعد فض غشاء البكارة التوقف عن الجماع ليوم أو يومين حتى تلتئم الجروح الطفيفة الناجمة عن ذلك ، مع عمل حمام دافىء ، بأن تجلس الزوجة فيه
يمكن إضافة أحد المطهرات إليه- أو عمل دش مهبلى ، ويجب العناية بغسل المهبلبالطريقة الصحيحة ، حيث يبدأ الغسل من الأمام من عند فتحة البول ،وينتهى إلى الخلف (الشرج) ، وذلك بعد كل تبول ، أو بعد إتمام العملية الجنسية ،
ويلاحظ أن إجراء الغسل من الخلف للأمام ينقل الجراثيم الموجودة بالشرجإلى مجرى البول فيصاب المهبل بالالتهابات بفعل هذه الميكروباتوقد يحدث التهاب بالمهبل فى بداية فترة الزواج نتيجة لوجود تمزقات ملتهبةمن جراء فض غشاء البكارة ، وهنا ينصح بالامتناع عن الجماع عدة أيامحتى يزول الالتهاب واستشارة الطبيبة.

jj

شاركها.