فوائد بياض البيض

جميع العناصر الغذائية الموجودة في البيض تجعل له قيمةً غذائيّةً عاليةً، كما أنّ له الكثير من الفوائد الصحيّة والتجميليّة؛ حيث استُخدم البيض وتحديداً بياض البيض لغناه بالبروتين والألبومين في الكثير من العلاجات التجميليّة في جميع أنحاء العالم خاصّةً في الحضارات القديمة كمصر والصين. سنتحدّث خلال هذا المقال عن هذه الفوائد بالتفصيل مع ذكر أهمّ الوصفات الشائعة التي يُستخدم فيها بَياض البيض .

فوائد بياض البيض

  • يعمل على تزويد الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية، وذلك لاحتوائه على مركبات عضوية ومعادن وعناصر مهمة للجسم.
  • يفيد في تنشيط عمل الغدة الدرقية ومنع تعرضها للإصابة بالخمول والكسل.
  • يساعد في الحفاظ على سلامة الرؤيا وصحة العين وسلامتها.
  • يعمل على تقوية نمو بصيلات الشعر وتطويله، كما يمدّه بالغذاء المفيد في تنعيمه ومنع تساقطه وتقصفه.
  • يمنح البشرة الصحة والنضارة والحيوية، ويحارب ظهور التجاعيد ويشدّ الجلد، كما ويساعد بإزالة آثار الحبوب والكلف والنمش بالبشرة، وفي إغلاق المسام الواسعة بالوجه.
  • يساعد الكالسيوم الموجود به في تقوية الأظافر وصلابتها ومنع تكسرها.
  • يفيد في تقوية العظام والمفاصل، ومنع الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لوجود عنصر الكالسيوم به.
  • يحافظ بياض البيض على صحة وسلامة غدة البروستات لدى الرجال.
  • يعمل على القضاء على الجراثيم والبكتيريا والحدّ من انتشارها بالجسم.
  • يعمل على ضبط ضغط الدم بالجسم، وذلك لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم والأحماض الأمينية مثل (الببتيد)، والتي تعمل بشكل مضادّ لارتفاع ضغط الدم وتثبيط أنزيماته.
  • يفيد في عملية إنقاص الوزن والتخلص من الدهون الثلاثية والكوليسترول بالجسم.
  • يساعد في ضبط السكر بالدم، وذلك لغناه بفيتامين (B7) وهو (البيوتين) المهم في عملية التمثيل الغذائي السكري والدهني بالجسم.

فوائد بياض البيض لبناء عضلات الجسم

  • يحتوي بياض البيض على فيتامين (أ) وفيتامين (ب12) المهمين لبناء أنسجة العضلات.
  • يعمل على تزويد الجسم بالسعرات الحرارية والطاقة اللازمة لتأدية التمارين والألعاب الرياضية الشاقة.
  • ينُصح لاعبو الرياضات الصعبة بتناول بياض البيض المسلوق، وذلك لفائدته في بناء وتقوية وصلابة العضلات لديهم.
  • العمل على شرب بياض البيض نيئاً يومياً بالصباح، يزيد من نشاط الجسم وقوة حركته.

الأضرار الجانبية لبياض البيض

  • لا يوجد أضرار له، إذا تم تناوله باعتدال وبدون الإفراط بأكله.
  • عدم تناوله نيئاً، وذلك تجنباً للإصابة بجرثومة (السالمونيلا) الملوثة، والعمل على سلقه أو تناوله مقلياً.
  • عدم تناوله من قبل من يعانون من حساسية البروتين.
  • عدم الإفراط في تناوله من قبل من يعانون من أمراض القلب والسكري ومشاكل صحية خطيرة، وعلى ألا تتجاوز الكمية المتناولة منه والمحتوية على الكوليسترول (200) ملغرام يومياً.

زر الذهاب إلى الأعلى