يعتبر الزواج من اجمل العلاقات التي قد يكونها الانسان في حياته و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل و صحي يشمل فوائد ممارسة العلاقة الحميمة الصحية للزوجين.

195

فوائد ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً

– يذكر العلماء أن الرجل أثناء النوم يرتفع لديه معدل هرمون التستستيرون الخاص باليوم التالي , وستجدين دائماً رغبة جامحة لدي زوجكِ بممارسة العلاقة الحميمة صباحاً.

– تزيد العلاقة الحميمية الصباحية من فاعلية الجهاز المناعي, فيقلل العرضة للاصابة بامراض معينة مثل الأنفلونزا.

– اثبتت بعض الدراسات أن من يبدأ يومه بالعلاقة الحميمية يكون أكثر سعادة ممن يكتفي بالإفطار فقط .

– تفرز العلاقة الحميمية مواد كيميائية التى ترفع من معدل الايستروجين الذي يحسن من جودة بشرتكِ وشعركِ أفضل من أي كريمات وماسكات .

– وجد العلماء أيضاً ان ممارسة العلاقة الحميمية صباحاً ثلاث مرات في الاسبوع يقلل من خطر الإصابة بالأزمة القلبية.

– تجعلكِ العلاقة الحميمية فى الصباح أنتِ وزوجكِ محبين أكثر وأكثر تفائلاً علي مدار اليوم ومهما قابلتكما من مشكلات ستواجهونها كما بدأتما يومكما بطريقة جميلة وأكثر حميمية وتواصل.

فوائد صحية عند ممارسة العلاقة الحميمية

– ممارسة العلاقة الحميمة لمرتين في الأسبوع يعمل على تعزيز مناعة الجسم فهي تقوم بإعلاء مستوى الأجسام المضادة في الجسم و التي تقيه من الإصابة بنزلات البرد و العديد من الالتهابات و قد أكدت دراسة تم إجراؤها في جامعة ويلكس على مائة و اثني عشر طالباً تم حفظ سجلاتهم لعدد من المرات التي مارسوا فيها العلاقة الحميمة مرة أو مرتين كل أسبوع مع تقديم عينات من اللعاب الخاص بهم و قد أثبتت الدراسة أن هؤلاء الطلاب كانت لديهم أجسام مضادة تساهم في منع الإصابة بالزكام و نزلات البرد.

– عند ممارسة العلاقة الحميمة فإن الجسم يقوم بحرق مقدار خمس سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة أي أنها تساهم في إنقاص وزن الجسم كما إنها تعمل على تقوية بعض العضلات فهي بمثابة تمرينات رياضية بالإضافة إنه لو تمت ممارستها مع الإسترخاء فإنها تقلل من الإصابة بالالتهابات الجلدية و النمش لأن العرق الذي ينتج أثناء الممارسة يعمل على فتح مجاري التنفس.

– يقوم بتقليل ضغط الدم و يساهم في تخفيف الضغط العصبي إلى أقل حد ممكن فيمنع الإصابة بالقلق و التوتر و العصبية.

– الاضطرابات التي تحدث قبل الطمث تتسبب في إصابة المرأة بتقلب المزاج و قلة الثقة في نفسها و لذلك أثناء هذه الفترة مارسي العلاقة الحميمة مع زوجكِ بشكل منتظم حتى تخففي من اضطرابات الحيض و تساهمي في شفاء نفسكِ من آلام الطمث.

– بعد الإنتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة يقوم الجسم بتحرير هرموني البرولاكتين و الأوكسيتوسين اللذين يقوم بإفرازهما أثناء النشوة و الذي يساهم في النوم بشكل جيد أيضاً.

– أثبتت بعض الدراسات أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يتسبب في تقليل فرص الإصابة بالجلطات القلبية بنسبة تصل إلى خمسين بالمائة أما عدم الممارسة فتتسبب في الإصابة بالغضب و الاكتئاب و تعكر المزاج و الفشل في التعامل مع الآخرين.

– العلاقة الحميمة تساهم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين و هرمون الأندورفينات بكميات عالية فهما يعدان من مسكنات الآلام و لذلك فهما يؤثران على الحالة المزاجية بشكل إيجابي كما إنها تقوم بتقليل الصداع و آلام المفاصل و العضلات و قد تم إجراء تجربة على عدد من الأشخاص بجعلهم يستنشقون بخار الأوكسيتوسين ثم تم وخزهم و كانت النتيجة أن الشعور بالألم لديهم نقص بمقدار خمسين بالمائة.

العلاقة الحميمية تقوي الذاكرة

من المعلوم أن ممارسة أي نشاط بدني بإنتظام هو أمر ضروري للحفاظ على صحة جيدة ومعنويات عالية.
حيث أسفرت آخر دراسة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة كوفنتري (المملكة المتحدة), تناولت الفوائد التي تمنحها العلاقة الحميمية لنشاط الدماغ. ففي الواقع، النشاط الجنسي خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة يساعد في الحفاظ على الذاكرة.

على هذا الأساس, سعى مجموعة من الباحثون إلى فهم كيف يمكن للعلاقة الحميمية أن يكون لها تأثير على الوظيفة الإدراكية للدماغ. لهذا، تم طلب 6800 متطوعاً من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 سنة , لملئ إستطلاع رأي و إختبارات معرفية عن حياتهم الجنسية.

نتيجة لهذه الإختبارات, وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا نشطين جنسياً حصلوا على نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية. ومن خلال هذا, تم الإستنتاج أن الهرمونات الصادرة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية ” الدوبامين والأوكسيتوسين “، تساعد على تحفيز المنطقة المرتبطة بالإحساس بالرضى في المخ، والتي تعتبر في حد ذاتها المسؤول الأساسي عن تخزين المعلومات والاحتفاظ بها في ذاكرتنا.

نصائح تمنحك الجاذبية قبل العلاقة الحميمية

– تجهيز غرفة النوم:

تولي كل إمرأة لغرفة نومها إهتماما خاصا ، جهزيها باستمرار بشراشف نظيفة بألوان جذابة وبسيطة ، قومي بتعطيرها بروائح يحبها زوجك.
– النظافة الشخصية:

مهما مرّت السنوات على زواجكما إلا أن النظافة الشخصية تبقى من الأمور المهمّة ومن أساسيات العلاقة الحميمة بين الزوجين. لذا لا تهملي ولا تؤجلي الاستحمام بل سارعي لتنظيف بشرتك فتشعرين بالنشاط والطاقة، استخدمي المعطرات والروائح التي يحبها زوجك في الشامبو وجل الاستحمام.

– الشعر:

مشطي شعرك وإربطيه إما على شكل ذيل حصان أو اختاري الشكل البسيط الناعم ،لتستمتعي بلحظات اللقاء مع الزوج من دون أن تنزعجي من شعرك المتدلي على كتفيك والذي قد يضايق زوجك أيضًا.

– ترطيب البشرة:

ترطيب البشرة بكريم معطّر ضرورة حتمية تحديدًا الكوعين، الركب، الرقبة من الأمام والخلف إضافة الى الصدر. هذه الروائح تجذب الزوج وتسحره ، فلا يمل من الإقتراب منك وشمّ رائحة جسمك. هذا بالإضافة الى جذبه ببشرتك الناعمة والمرطبة.

– إرتداء الملابس الجذابة والفضفاضة :

والتي يسهل خلعها ، أما الملابس الضيقة التي يصعب خلعها قد تشكل إزعاجًا للزوج ولك أيضًا فتستغرقين وقتًا للتخلص منها، قللي من ارتداء الأكسسوارات، أقراط الأذن والحذاء ذي الكعب العالي.

– وسائل منع الحمل:

– لا تجعلي مراحل الجماع تنسيك أهمية إستعمال وسائل منع الحمل المخصصة للرجل أو المرأة ، إذا كنتما تخططان لعدم الإنجاب في هذه الفترة، فإذا كان زوجك من يتولى هذه المسؤولية، ذكّريه بالواقي الذكري أما إذا كنتِ من عليه عبء تجنب الحمل فعليك الأهتمام بالموضوع وأخذ حبوب منع الحمل.

أطعمة هامة للصحة الجنسية وسلامة العلاقة الحميمية

1- عسل النحل :

يحتوي علي فيتامينات ومعادن ومضادات للأكسدة ، يقوي الرغبة الجنسية ويفيد في حالة الضعف عند الرجال ، كما يبهج قلب المرأة ويضفي علي وجهها النضارة والحيوية ، وإذا تم شرب كوب من القرفة محلي بالعسل فإن فائدته تكون عظيمة.
2- الأفوكادو :

يتميز بنسبة عالية من الدهون الغير مشبعة ونسبة قليلة جداً من الدهون المشبعة، مما يجعله مفيد جداً لصحة القلب والشرايين ،يساعد في برامج إنقاص الوزن .
3- الأسماك والمحار:

تعد من أقوي المصادر للزنك المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية، بالإضافة للأنواع البحرية الأخري الغنية بالأوميجا 3 والفسفور، وقد ثبت بالدليل القاطع أهمية الزنك للدماغ ولتقوية الإنتصاب عند الرجال ، وفائدة هذا المعدن بالنسبة للنساء كبيرة ،فهو مهم للمرأة خلال فترة الحمل وتكون الجنين، وله أثر جيد علي الجهاز المناعي ، وهو يساعد في علاج إعتلالات الوظائف الجنسية لدي الجنسين

196
4- الشوكولاتة :

تحتوي علي الفينولات التي تحفز من إنتاج هرمون السعادة والذي يفرز تلقائياً أثناء ممارسة الجنس، وتوجد تلك المادة بنسبة أكثر في الشوكولاته التي تحتوي علي نسبة عالية من (الكاكاو) وكذلك (الشوكولاتة الغامقة).
5- اللوز :

يحتوي علي دهون غير مشبعة ، وهو من المحفزات الجنسية ويحتوي علي العديد من الأملاح المعدنية الهامة للصحة الجنسية كالزنك والسلينيوم وفيتامين E.
6- الجرجير :

له فائدة عظمي في تقوية الرغبة الجنسية عند الرجال ،ويحتوي علي العديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي تمنع إمتصاص بعض الملوثات البيئية التي تقلل الرغبة الجنسية.
7- الفراولة :

تحتوي علي مضادات الأكسدة ، تخلص الجسم من السموم ، غنية بحمض الفوليك أسيد ومجموعة فيتامين B، مصدر جيد للسعادة .
8- التين :

من أكثر أنواع الفواكه المثيرة للرغبة الجنسية، ويحتوي علي نسبة عالية من الألياف الطبيعية المفيدة لصحة القلب والتدفق الدموى للأعضاء التناسلية ، يعالج البواسير والتهاب البروستاتا ومقوي عام .
9- الريحان:

يوجد بكثرة في حدائقنا العربية ويدخل في العديد من وصفات المطبخ العربي ، رائحته المميزة تعد مهدئة للأعصاب وتزيد من الرغبة الجنسية عند الرجل ، بالإضافة إلي أنه منشط عام للدورة الدموية مما يساعد على وصول الدم للأعضاء التناسلية.
10- الفواكه الحمضية :

كالبرتقال واليوسفي والليمون والجوافة وهي من أكثر الفواكه المفيدة لصحة الرجل وزيادة قدرته الجنسية، لأنها غنية بفيتامين C وحمض الفوليك أسيد ومضادات الأكسدة ، وتعطي للمرأة رونقا وشبابا لبشرتها وتمدها بالنضارة والحيوية ومفيدة في تجديد الخلايا التالفة .

نصائح لانقاذ العلاقة الحميمة من الروتين والملل

أولا: الحديث والتواصل:

هي نقطة هامة يغفل عنها المتزوجون بعد مرور عدة سنوات على الحياة الزوجية، عندما تعتقد المراة في داخلها بأن الرجل يعلم ما تحب، وفي المقابل، يظن الرجل أن المراة تعرفه، وتعرف ما يحب، وبالتالي لا يتم أي تواصل أو أحاديث بينهما، حول ما يرغبان أو ما يريد أحدهما من الآخر في العلاقة الحميمية.

وفي أحيان أخرى يشعر كل منهما بالملل من رغبات الشريك التي لا تتغير، وربما كانت تسعدهما معا بالماضي، ولا يجرؤ أحدهما على البوح والتصريح للآخر، وبالتالي تصبح العلاقة روتينية بحتة ليس فيها تجديد وجاذبية.

الحل بمنتهى السهولة، وهو أن يتحدث كلاكما للآخر، حول رغباته، وما يحب، وبعد سنوات من العشرة قد تكون الزوجة على علم بمفاتيح زوجها لاحتوائه، وأن تقترب منه أكثر ليتفهم طلباتها وما يسعدها لاستمرار حياتهما معا.
ثانيا: أهمية التجديد في العلاقة:

نخاف دائما من كل ما هو جديد لكن الحياة في تغيير وتجديد دائم، لذلك يجب البحث عن الجديد في علاقتنا بطرق مختلفة تسعد الطرفين معا، بتجديد معرفتنا وثقافتنا الجنسية، بما لا يتعارض مع الأعراف والشرع. فلا مانع من قراءة كتب موثوق بها أو إستشارة الطبيبة (كمستشارة أسرية) بالنسبة للزوجة، حتى يمكنها الوقوف على المشكلة.

لابد أن يحافظ الطرفان أيضا على حرارة اللقاء والشوق بينهما، بانظرات والإيماءات، والملابس الجديدة والمثيرة، لكلا الطرفين، حتى نضفي على العلاقة رونقا جديدا يعيد إليها حرارتها المفقودة.
ثالثا: إهمال المشاعر الحميمية:

بمرور الوقت يعتبر كل منا أنه ليس بغريب عن الآخر، فيتسرب الإهمال لكلا الطرفين، ولا يهتم أي منهما فيما يسعد الشريك، وهذا شعور قاتل للحياة الزوجية.

فعندما يتقبل كل منا الأمر على هذا الشكل بعد عدة سنوات من الزواج، ويصبح القيام بالعلاقة الحميمية، في إطار من الواجب ثم نصل بعد ذلك إلى الشعور بالرغبة في التوقف تماما عن ممارسة الحياة الزوجية، وهي من أخطر المراحل التي تمر بالعلاقة برمتها.

يحتاج الأمر إلى بذل مجهود من كل منا لكسر الروتين، من أجل الاستمتاع بالأمور المثيرة والحميمية. وكذلك البعد عن القيام بالعلاقة في إطار من الواجب، بل من خلال المحبة والألفة والعشرة الطيبة.
رابعا: البعد عن الأنانية:

إذا كانت الأنانية موجودة وظاهرة في كل نواحي حياتنا، فهي كذلك موجودة بحجرة نومنا وفي علاقتنا الحميمية، يجب على كل منكما مشاركة الآخر بالأمور التي يرغب فعلها لشريكه، يمكن البدء بذلك بواسطة تصرفات بسيطة، يستمتع بها كل منكما. فعندما يحب كل منكما الآخر يتقبله كما هو، وكذلك يتقبل الزوج شريكته كما هي، ولذا نرغب في صنع البهجة وكل ما هو جيد للشريك.

والإفصاح عن الأمور التي نرغبها أمام شريك أو شريكة حياتنا، يكسر حاجز (الأنا) ويزيد من سعادة علاقتنا الزوجية والحميمية، وبالتالي يساعد على تحسين العلاقة الزوجية والأسرية برمتها.
خامسا: عدم إهمال النفس:

ينسى الزوجان كثيرا أنفسهما ورغباتهما. وهذه تكون بداية طريق الإهمال الذاتي. عندما يكون هناك اطفال، قروض بنكية، ضغوطات في العمل، ويتفانى كل منهما في مشاكل الحياة، لا يهتم الرجل كثيرا بشكله، وبالتالي تفقد المرأة الحافز لتبدو كما كانت جذابة. لان هناك الكثير من الأمور أكثر أهمية منا، ونرجيء العناية بالنفس والذات فيمل كل منا الآخر، ويشعر بالتعاسة.

تكمن المشكلة في أن الإنسان غير السعيد في حياته، يجد صعوبة في أن يشعر بالرضا عن جسده او في أن يحب ذاته، فنترك الجسد بلا عناية، ويزيد الوزن، وبالتالي يكون من الصعب الإستمتاع بالممارسة الحميمية.

والحل ممكن بتدريب أنفسنا على أن نولي أهمية ووقت لذاتنا، وليكن كل منا عوناً للآخر. قوما بالثناء والمدح لأنفسكما وكذلك الثناء والمدح للآخر، ولابد من تخصيص وقت فراغ لكما فقط، ولا تنسيا الدلال والشعور بالفرح، وتجنبا جميع عوامل التوتر والقلق خلال هذا الوقت الحميم.
سادسا: تجديد الذكريات:

هناك ذكريات كثيرة بينكما، مثلا أول مكان للقاء، وأماكن قضاء شهر العسل، وذكريات أول زهرة أهديت للشريكة، وذكريات العطر، ولا مانع من الذهاب لشواطئ جديدة والتمتع برياضات مسلية، ضمن مجموعات سياحية، أو معا بمفردكما، وإصطحاب كل ما يسعدكما من ملابس جديدة، وعطور، وغيرها من أموركما الخاصة، وتناولا الطعام معا في حميمية شديدة، ولا تتحدثا فيما يعكر صفو لحظاتكما.

وقوما بتجربة أطعمة وأسماك بحرية مطهية بشكل جديد، فالهواء المنعش على الشواطيء والمأكولات البحرية تثير الرغبة وتجدد الحياة بينكما، واعهدا بصغاركما أو أبنائكما إلى الجدات أو الأقارب (الموثوق بهم)، أو في غرفة مجاورة، في نزهاتكما، وأبعدا شبح القلق والتوتر عنكما، واستمتعا من جديد بحياة مُفعمة بالحب وبالحميمية في العلاقة بصورة جديدة، مملوءة بالحيوية.

أطعمة تسبب الضرر للخصوبة والعلاقة الحميمة

الوجبات السريعة والمأكولات المشبعة بالدهون والزيوت النباتية المؤذية ،فهي تؤدي لانخفاض نسبة هرمون التستوستيرون عند الرجال ،وتقليل القدرة علي انتاج الحيوانات المنوية. – رقائق الذرة (كورن فليكس)برغم طعمها اللذيذ،إلا أنها تؤثر بشكل سلبي علي الرغبة الجنسية،فلا تقدميها في وجبة إفطار رومانسي لزوجك،لاننصحك بذلك.

– النعناع مشروب يتمتع بفوائد صحية كثيرة للجهاز الهضمي،والحفاظ علي الهدوء وعلي مناعة الجسم،إلا أنه غني( بالمنثول) الذي يقضي علي الرغبة الجنسية. – القهوة منعشة في الصباح،وتساعدك علي أن تبدأي يومك بنشاط وحيوية، لكن الإفراط في شربها يسبب التوتر والحركة المفرطة ،مما يؤثر سلبا أثناء العلاقة الحميمة.

– المشروبات الغازية وهي غنية بالسكر والمواد الضارة تعرضكما لمشاكل صحية عديدة أهمها السمنة وتسوس الأسنان ،وتؤدي إلي تراجع الرغبة الجنسية والفتور في العلاقة الحميمية. – المحليات الصناعية التي تحتوي علي مادة (الأسبرتام)تقضي علي هرمون السيروتونين وهو المسئول عن التحكم في المزاج والرغبة الجنسية.

– تجنبي أيضا تناول هذه الأطعمة قبل العلاقة الحميمة:

حبوب الصويا التي تعتبر بديل صحي للحوم إلا أنها تتألف من مادة(فيتويستروغنر)المنافسة لهرمون الذكورة ، وتؤدي لمشاكل في الخصوبة. أيضا رقائق البطاطس المقلية والوجبات الخفيفة يتم تحضيرها علي درجات حرارة عالية ،مما يسبب تلف أنسجة وخلايا الجسم،وبالتالي تؤذي صحتكما.

194

شاركها.