فوائد وأضرار شبكات التواصل الاجتماعي

بدأت شبكات التواصل الاجتماعي بالظهور إلى حيّز الوجود في أواخر التسعينات وتحديدًا في العام 1995م بشبكة classmates.com للتواصل بين الطلاب ثم توالت بعد ذلك الشبكات ولكنها كانت تفتقر إلى آلية التواصل المثاليّة بين المشتركين فيها فتمّ إغلاقها، ومع بداية العام 2005م توالت شبكات التواصل الاجتماعيّ بالظهور وقد أتاحت العديد من الامتيازات لمشتركيها وسهّلت طرق التواصل بينهم عن طريق التعريف عن النفس، والهوايات وتحميل الصور والفيديوهات ومشاركة المواقف والمشاعر مع الآخرين وتلقي التعليقات والرسائل المختلفة أيّ أنها مجتمعٌ افتراضيٌّ قائمٌ بحدّ ذاته في موازاة المجتمع الحقيقيّ مثل فيسبوك، وتويتر، وسناب شات، وغيرها.

 شبكات التواصل الاجتماعي

شبكات التواصل الاجتماعيّ أحدثت تغييرًا كبيرًا في حياة البشريّة ,وأثّرت بشكلٍّ كبيرٍ في سلوكهم وتصرفاتهم وحياتهم اليوميّة؛ فكان لهذه الشبكات العديد من الفوائد ومنها:

فوائد شبكات التواصل الاجتماعي

  • تحقيق المتعة للناسّ عن طريق متابعة الأخبار العامّة والأخبار الخاصّة بالأصدقاء والزملاء، ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو المفيدة والتعليميّة والترفيهيّة، ولَعِب بعض الألعاب والمنافسة بين الأصدقاء على تلك الشبكات.
  • تبادل المعرفة مع الآخرين في كافّة أنحاء العالم وعلى اختلاف اللغات والديانات والأفكار ممّا يساهم في نشّر الفكر والوعي وتبادل الثقافات بين الناس؛ فأصبح العالم كقريةٍ صغيرةٍ.
  • إمكانية الاستفادة من تلك الشبكات في إيجاد فرص للعمل في داخل البلد أو خارجه، كما يمكن الاستفادة منها في تسويق المنتجات والبضائع والبيع والشراء من خلالها.
  • التعرف على أحدث صيحات الموضة والأزياء والسيارات وأدوات التجميل وجميع المنتجات العالميّة وأنت في مكانك من خلال الصفحات الخاصّة بتلك الشركات على شبكات التواصل الاجتماعيّ والتي تعرض فيها كافّة منتجاتها.
  • الاطلاع على كافّة ما يدور في العالم من أحداث، وإمكانية التفاعل مع تلك الأحداث.
  • تبادل الخبرات العلميّة والتعليميّة مع أشخاصٍ تجمعهم نفس الميول أو الشغف أو المستوى التعليميّ.

 أضرار شبكات التواصل الاجتماعي

شبكات التواصل الاجتماعيّ سيّفٌ ذو حديّن فإذا ما أُسيء استخدامه كانت له عواقب وخيمةٌ على الفرد والمجتمع ومنها:

  • قضاء وقت أكثر من اللّازم في تصفُّح تلك الشبكات على حساب الوقت المخصص للأهل والأصدقاء والعمل والراحة والاستجمام.
  • إعطاء تعليقات الآخرين وردود أفعالهم تجاه ما يقوم الفرد بنشّرِه على صفحته الخاصّة أكبر ممّا تسّتحق ممّا يسبب له التوتر والقلق والعصبيّة.
  • التعصُّب الدينيّ والفكريّ والمذهبيّ تجاه بعض القضايا المطروحة ممّا يسبب دخول المشاركين في مهارات وأحاديث لا جدوى منها ممّا يعزز التفرقة والعنصريّة بين الناس على أرض الواقع.
  • مشاهدة كل ما يسيء إلى الذّوق العام والأخلاق الرفيعة من الصور والأفلام وغيرها.
  • التعرُّض للنصب والاحتيال من قِبل من يدّعون الفضيلة أو المساعدة في القيام بالأعمال أو الشراء والبيع.

زر الذهاب إلى الأعلى