فيس بوك وغوغل وتويتر تدلي بشهاداتها حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية

قالت مصادر أمس الأربعاء إن مديرين بشركات فيس بوك وغوغل وتويتر طلب منهم الإدلاء بشهاداتهم بالكونغرس الأمريكي خلال الأسابيع القادمة، فيما يحقق مشرعون في تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي. وقال مساعد بمجلس الشيوخ إن لجنة المخابرات بالمجلس طلبت من مديرين بالشركات الثلاث المثول أمامها في جلسة علنية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال قادة لجنة المخابرات بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد جلسة علنية الشهر المقبل مع ممثلين من شركات تكنولوجية لم تسمها في مسعى “لفهم أفضل لكيفية استخدام روسيا لوسائل ومنصات لبث الفرقة والتأثير على انتخاباتنا”.

وأكد ممثلون لشركتي فيس بوك وغوغل أنهم تلقوا دعوات من لجنة مجلس الشيوخ، غير أنهم لم يقولوا ما إذا كانوا سيحضرون. ولم ترد تويتر على طلبات للتعقيب.

ولم تحدد لجنة مجلس النواب على الفور أي شركات، ولكن مصدراً باللجنة قال إن النواب يتوقعون الاستماع إلى الشركات الثلاث ذاتها التي طلب منها مجلس الشيوخ الإدلاء بشهاداتها.

وهذه هي أحدث خطوة من جانب محققي الكونغرس للحصول على معلومات من شركات للإنترنت بينما يحققون في حجم محاولات موسكو المزعومة للتأثير على الانتخابات الأمريكية العام الماضي.

ويبدي مشرعون من الحزبين مخاوف متزايدة من أن شبكات التواصل الاجتماعي ربما لعبت دوراً في عملية التأثير التي تواجه موسكو اتهامات بالقيام بها.

وكشفت فيس بوك الشهر الماضي أن متصيدين روساً على ما يبدو اشتروا إعلانات مثيرة للخلاف قيمتها أكثر من 100 ألف دولار على منصتها خلال انتخابات 2016 وهو ما أثار دعوات من جانب بعض الديمقراطيين لفرض قواعد جديدة للإفصاح على الإعلانات السياسية الإلكترونية.

وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء في تغريدة فيس بوك، وقال إن أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم تواطأت مع وسائل إعلام أخرى تعارضه. 

زر الذهاب إلى الأعلى