قانون الجذب هو اعتقاد الانسان ان ما يفكر فيه و يركز اهتمامه على تحقيقه فان الظروف المحيطة والبيئة المختلط بها الانسان تساعده على تحقيق ذلك ، وان ما يفكر فيه الانسان يمكن تحقيقه في الواقع فتتغير الظروف والمؤثرات للمساعدة في تحقق هذه الأفكار ، وهذه الأفكار قد تكون أفكار ايجابية ينتفع بها الانسان وتكون في صالح تحقيق آماله وطموحاته ، وقد تكون أفكار سلبية تؤثر بالسلب في حياة الانسان .

 

قانون الجذب

هذا هو المفهوم الغربي عن قانون الجذب ، أما المفهوم الاسلامي الذي نعول عليه كمسلمين هو أن التفاؤل واحسان الظن بالله واليقين في رحمة الله تغير حياة المسلم وتحقق طموحاته وأمنياته ويقول الله جل في علاه في الحديث القدسي ” أنا عند ظن عبدي بي ” فاذا ظن العبد بالله انه يحقق له ما يريد حقق الله له ذلك ان شاء الله  ، وقد جاء في الأثر ” تفائلوا بالخير تجدوه ” فعندما يتفائل الانسان ويحسن الظن يحقق ما يرجوه.

قصص واقعية عن قانون الجذب

تحكي احدى الفتيات عن قريبتها والتي كانت لا تأكل الجبنة اطلاقاً وكانت الجبنة تسبب لها حساسية وطفح جلدي ، وجميع أنواع الجبن تسبب لها هذه الحكة وتهيج الجلد ولذلك لا تتناولها هذه الفتاة .

وحدث أن ظروف عملها اضطرتها للسفر والبقاء مدة في الفندق ، وفي خلال مهمة سفرها  وجب عليها تناول طعام عمل مع عملاء مهمين لشركتها ، وكتن من ضمن الأطباق الرئيسة للمائدة أنواع من الجبنة ، وبالطبع لم تكن الفتاة قادرة على الامتناع عن تناول الطعام والا تأثر عملها وعلاقتها مع العملاء ، فأخذت الفتاة تركز فكرها بأن الجبنة نوع مثل غيرها من أنواع الطعام والجميع يتناولها بلا مشاكل فيجب عليها هي أيضاً أن تقوم بذلك ، وبالفعل بعد قيام الفتاة بأكل الجبنة وانتهاء مقابلة العمل ، لم تشعر بأي حساسية أو تغير في جسمها كما كانت معتادة عند تناول الجبن ، وشفيت تماماً من حساسية الجبن .

 

قانون الجذب

قصة واقعية أخرى

يحكي هذه القصة أحد الاشخاص  واقعياً فيقول : كنت في سفارة دولة خليجية لاتمام ورق لأحد الأقارب ، ولكن عند وصولي الى شباك الموظف المسئول قال ان من يتمم هذه الأوراق اما صاحب المعاملة نفسه أو قريب من الدرجة الأولى ، فعندما أخبرته أني ابن خاله طلب شهادة الميلاد الخاصة بي ليتأكد أن اسم والدتي مشترك مع اسم والد هذا الشخص صاحب الأوراق في الأب فهو خالي ، ولم تكن شهادة الميلاد معي فطلبتها من أهلي في المنزل أن يرسلوها بالواتس ، وبعد ارسالها كانت المفاجئة وهو أن اسم والدتي به خطأ في اسم الأب لم انتبه اليه من قبل ، وبالتالىي فالموظف لن يعترف أن والدتي هي أخت والد صاحب المعاملة فأخذت أدعو الله أن يسهل انجاز هذه الأوراق على الرغم من عدم توفر الأسباب لذلك ،فهذه الأوراق كانت هامة جداً لابن خالي وكان لابد من اتمامها في هذا اليوم ولا تحتمل التأجيل .

الجذب

عند وصولي الى شباك الموظف مرة أخرى كان الموظف قد تغير وحل بدلا منه شخص آخر وعندما نظر في شهادة الميلاد من على الوتس لم يركز كثيراً واغتبرها عملا روتينياً واستطعت بحمد الله اتمام المعاملة بفضل احسان الظن بالله والدعاء والتفاؤل بالخير .

 

 

شاركها.