كوني له صديقه

مما لاشك فيه ان كل زوجه تبذل اقصى ماتستطيع لتفوز بقلب زوجها وعقله .

فهي تهتم بنفسها وجمالها وتهتم بمنزلها وابنائها والاهتمام الاكبر هو اهتمامها بزوجها واحتياجاته ومايرضيه

وتبحث عن كل الوسائل لتسعده كل هذه خطوات رائعه وعطاء لاغبار عليه .

ولكن عزيزتي الزوج ان الزوج كما هو بحاجه الى زوجه وام واخت فهو بحاجه اكبر لصديقه فكوني انتي هذه الصديقه قبل ان يبحث عن صديقه اخرى.

عزيزتي الرجل دائما مايحب ان يشعر بالحريه في كل شيء في كلامه وتصرفاته ونظراته دون ان يفرض عليه حجر من أي نوع .

فلا تمارسي الحصار على زوجك حتى لايمل منكي ولا تحاولي حبسه في دور معين حتى لايفتح القفص ويطير للأبد

كوني صديقه لزوجك فالمرأه على درجه عاليه من الذكاء الذي يعطيها القدره على ذلك .

وهنا تسألينني كيف اكون صديقته ؟

غاليتي اتركي لزوجك مساحه كافيه للتفكير وللتحرك وحتى للنزوات بمعنى انكي لا تعارضي وتواجهي كل كلمه او خطأ يفعله

فان رأيته معجب بامراه يشاهدها على التلفاز لا تحولي الموقف لمشكله بل امزحي معه وشاركيه الاعجاب وبالعكس عليكي ان تاخذي رايه في اخرى اعجبتك .

وان رأيته يتحدث مع احداهن على الانترنت لا تتسلطي عليه وتبدئي مشوار العتاب واللوم تقبلي الموقف بهدوء واسأليه عنها بلطف دون تجريح .

وان خرجتي معه ورأيته يتامل احداهن لاتتصرفي كالاطفال بل اظهري غيرتك بحنان وحب وعلقي بهدوء وابتسامه .

اعلم ان هذا قد يكون صعب علينا نحن النسوه ولكن مع التعود ستحصدين ثمار لم تتوقعيها ابدا.

فانتي بذلك كسبتي ثقة زوجك وعلم انكي صديقه يستطيع ان يصارحها بأي شيء وانه لاوجود للخطوط الحمراء بينك وبينه فهو يتكلم مع قلب نابض وعقل راجح وكم من زوجه احتوت زوجها واعادته لها بهذه الطريقه .

فالرجل طفل كبير ان منعته من شيء اصر عليه وتمادى فيه لكن ان احس بالحريه وانه ليس هناك أي ممنوعات بحياته فقد المتعه التي يحصلها الرجل من العلاقات في السر حتى ولو كانت مجرد صداقه .

لاتجبري زوجك على ان يخفي عنكي كل شيء خوفا من ردة فعلك العنيفه فأنتي بذلك تخسرينه بالتدريج الى ان تخسرينه للابد .

فكوني صديقه لزوجك عندما يحتاج لصديقه وكوني زوجه عندما يحتاج لزوجه وكوني اما عندما يحتاج لام وكوني طفله عندما يحتاج لطفله.

‫7 تعليقات

  1. حبيبتي لم يفت الاوان و بامكانك تدارك الامر و اول خطوه هي انك اعترفتي بغلطك و انك ندمتي عليه
    واصلي لتسعدي
    اللهم ارزق امل سعاده لا تحصر مع زوجها و بارك فيهما و بارك عليهما

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا عندي استفسار وبتمنى تساعدوني

    انا كنت صديقة لزوجي ولكن مرت فترة وضروف الحياة اصبحت عصبية جدا
    وكل مااشوف شيئ او انه يكلم بنت على الانترنت او يبدي اعجابه بواحدة
    انفجر بعصبية والموضوع تكرر واصبح مثل الوسواس اكثر من مرة والان انا اخاف ان اخسره يعني تقريبا الموضوع بدا من 6 شهور بشكل متقطع , نمر بلحظات سلام وحب وسعادة ولكن من اقل مشكله اراه ينفجر ويعصب وانا نفس الشئ .
    سؤالي هو هل فات الاوان ؟؟؟ انا بالنسبة لي ارغب بشدة في ان اتغير
    ولكن اخاف ان يكون فات الاون من جهته هو لاني احبه جدا جدا واريد سعادته وسعادتي وسعادتنا معا

    شكرا

  3. اختي ميمي اولا يسعدني تواجدك ويسعدني اكثر اهتمامك وتعليقك
    اختي انتي فعلا وصلتي للي انااقصده انا مقصدش انها تشجعيه على الخطا او الحرام ابدا بالعكس اللي انتي بتقوليه هو ده عين الصواب لكن انا قصدي انك تكسبي ثقته اولا وتتركي مساحه يستطيع من خلالها ان يأخذ رأيك ويقبل مشورتك
    لكن الهجوم العنيف من اول موقف هو اللي بيخلي الرجل يصبح بئر اسرار وساعتها لا حتعرف الزوجه عنه شيء ولا حتقدر تنصحه ولاحيتقبل منها اي نصيحه
    اكيد انتي شفتي العديد من الزوجات وردود افعالهم العنيفه المبالغ فيها اللي بتؤدي لخسارتها لزوجها
    وواضح انك ماشاءالله حكيمه وتمتلكين فطنه تستطيعي من خلالها احتواء زوجك وتقويمه بدون تجريح
    اشكرك على المشاركه المميزه والرأي القيم
    بارك الله فيكي ورزقك سعادة الدارين

  4. ده كلام مش ممكن ولا مقبول أزاي يعني اشاركه في إبداء إعجابه باخريات ده يجعله بالتدريج يشعر ان ما فيش مشكلة لا والاغرب كمان اشوفه بيكلم واحدة وعادي جداً وبعد كده يواعدها وافكره انا بالميعاد انا أسفة جداً ارفض هذه النصيحة لانها مش منطقية .الاولى أني اكون الصديق الصالح اللي ينصحه برضا الله ومن ذلك غض البصر وليس صديق السوء الذي لا يجد مشكلة في غضب الله . وعلى فكرة كلامي هذا عن تجربة شخصية فانا ولله الحمد صديقة زوجي حتى انه قد يتصل بي من العمل ويحكي لي عن اشياء ضايقته في العمل ولا ينتظر عودته للبيت فأقوم انا بتهدئته واخبره أني في انتظاره حتى يعود ونناقش الموضوع بالتفصيل . وامور اخرى كثيرة لا مجال لسردها وهكذا يكون الصديق. شكرًا لإتاحة المجال لتعليقي  

زر الذهاب إلى الأعلى