لماذا يجب على النساء تجميد بويضاتهن في العشرينات؟

يقول خبراء إن النساء اللواتي يرغبن بتأخير الأمومة يجب أن يجمدن بويضاتهن في أوائل العشرينات من عمرهن، للحصول على أفضل فرصة للإنجاب.

ويشعر الأخصائيون بقلق متزايد من أن عيادات الخصوبة تشجع النساء على تأخير الأمومة لفترة طويلة، من خلال توفير شبكة أمان لتجميد البويضات. وكلما طال الانتظار، انخفضت فرص قدرة النساء على تكوين عائلة.

وقالت الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، إن النساء اللواتي يتأخرن في تجميد بويضاتهن، يكافحن من أجل إنجاب الأطفال لاحقا.

وأوضح البروفيسور، آدم بالين، وهو خبير استشاري في طب الصحة الإنجابية بمستشفيات Leeds التعليمية، قائلا: “تشير الدلائل إلى أن أفضل وقت لتجميد البويضات هو في أوائل العشرينات، وبالتأكيد دون سن 37، لذا من المهم للغاية توفير معلومات دقيقة ومتوازنة حول الخصوبة وتغيرها مع تقدم السن”.

وكتب الدكتور تيموثي بريسويل-ميلنيس، من كلية إمبريال كوليدج في لندن، في مجلة “التوليد وأمراض النساء” البريطانية: “إن تجميد البويضات يشجع النساء بشكل غير مباشر على إنجاب الأطفال في سن متقدمة، الأمر الذي يحمل زيادة في خطر حدوث مضاعفات طبية في الحمل. وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء اللواتي يجمدن بويضاتهن عندما يكن في أواخر الثلاثينيات من العمر”.

وأفاد أطباء الخصوبة أن العديد من النساء يؤجلن تأسيس العائلة، بسبب انشغالهن بالحياة العملية، ثم يدركن عدم وجود شريك في أواخر الثلاثينات من العمر، وسرعان ما يتجهن إلى تجميد بويضاتهن للحفاظ على خصوبتهن.

ولكن على الرغم من التطور الطبي الكبير، إلا أن فرصة النجاح منخفضة، حيث أن 85% من البويضات لا تنجو من عملية التجميد. ويزداد الأمر سوءا مع تقدم العمر، حيث تنتج 8.2% من البويضات المجمدة طفلا (عندما يكون عمر المرأة أقل من 35 عاما)، و3.3% فقط من النساء الأكبر سنا.

وتحتاج المرأة في هذه الفئة العمرية إلى 30 بويضة مجمدة بالمتوسط لتصبح حاملا.

المصدر: ديلي ميل

زر الذهاب إلى الأعلى