رواية الطاعون

لمن رواية الطاعون ؟

 

رواية الطاعون تم نشرها في عام 1947 وتدور أحداثها في الجزائر وهي الفترة التي كانت تحت سيطرة الإحتلال الفرنسي، تلك الرواية نالت العديد من الجوائز أهمها جائزة نوبل في الادب وتم ترجمتها لاكثر من لغة حول العالم وتدور احداثها بالتحديد في مدينة وهران الموجودة في الجزائر، وتحكي عن تحويل هذه المدينة الرائعة إلي سجن لا يخرج أو يدخل إليه أحد.

ملخص رواية الطاعون

 

تبدا احداثها في شوارع مدينة وهران بموت الرضان بشكل غريب وانتشار الجثث بين البيوت والمباني وفي وسط الشوار، بعدها يتم إصابة زوجة بطل الرواية وهو يدعي بيرنارد ريو بمرض غريب يضعفها للغاية فتسافر لتلقي العلاج اللازم خارج البلاد ويبقي ريو وحيدا مع والدته في المنزل.

وبدأ البطل في ملاحظة جثث الفئران المنتشرة مما جعله يبحث عن سبب مرض أفراد المدينة بهذه السرعة وكذلك لاحظ انتشار وباء لا يعرف ماهو ما أسبابه وماالعلاج مما يضطر الحكومة بعد ذلك لقفل المدينة تماما وتحويلها غلي سجن لا يخرج أو يدخل احد إليها في هذه الأثناء تموت زوجة ريو وحيدة خارج البلاد .

كل تلك الاحداث جعلت البطل لديه عزيمة قوية للغاية لإكتشاف ذلك المرض اللعين وكيف يمكن ان يقضي عليه، وبعد الابحاث والدراسات والجلوس مع المرضي والتناقش معهم يفشل فشلا شنيعا في معرفة السبب أو ماهو علاج ذلك المرض.

تفقد المدينة الكثير من افرادعها وتتفرق الأسر ويبدأ البطل في فقدان الامل والعزيمة،، فمرض الطاعون لم يستطع قتل ريو جسديا بل قتله معنويا وروحيا وجعله صامت ليس بيده حيلة إلا ان ينتظر دوره في الموت.

وفي نهاية الرواية يزول المرض من تلقاء نفسه ويفرح أهل المدينة المتبقيين بزوال الطاعوون و علي الرغم من عدد الأشخاص المفارقين أو الأسر التي تفرقت مع هذا البلاء، إلا ان المدينة كلها كانت فرحة للغاية بانتهاء الغمه إلا ريو كان تعيس وخائف ومصاب بحالة من الرعب.

والسبب يرجع ان ريو قالت أن الطاعون مرض لعين وخبيث للغاية هو لم يزل هو موجود في الشوارع وخلف أوراق الشجر وحولنا ولكنه يخدعنا هو موجود في ملابسنا وبينا وبداخلنا.

قدم الكاتب صورة مصغرة لما عاشته مدينة وهران من مأساة و أيام قاسية وسط أحداث جميلة تختلف بين الأمل والنجاح والفشل واليأس والحزن والرعب والخوف، كما قدم حكمة رائعة للقراء في نهاية الرواية وهي اهمية البحث العلمي والدور الطبي في الحياة كما يجب الا ينسى الجميع الدين والدعاء لله في الأزمات.

لمن رواية الطاعون ؟

لمن رواية الطاعون ؟

 

رواية الطاعون هي للأديب الرائع آمبير كامو وهو فيلسوف عبقري إلي جانب انه مؤلف مسرحي ممتاز وكذلك روائي له اكثر من رواية أهمها الطاعون والغريب وغيرها من الروايات، ولد في مدينة موجودة في الجزائر و هو من أب فرنسي وأم أسبانيا، عاش حياة صعبة للغاية ولكنها ساهمت في بنائه وقوته وإبداعه، والده توفي بعد عام فقط من ولادته في احد المعارك في الحرب العالمية الاولى، وأهمه كانت مصابة بالصمم، أستطع آمبير أن يتم دراسته في المرحلة الثانوية بتفوق كبير لذلك قدمت إليه جائمعة الجزائر منحة دراسة ليكمل دراسته في كلية آداب قسم فلسفة وتفوق في دراسته وتخرج من الجامعة وألتحق بمجموعة من شباب المقاومة ضد الإحتلال الألماني.

عاش آمبير في بيئة شديدة الفقر ولكن ذلك لم يمنعه من تحقيق حلمه في الفلسفة والكتابة حيث يمتلك مجموعة كبير من الاعمال المميزة منها روايات واهمها السقوط، الغريب، الطاعون، السقطة، المقصل، الإنسان المتمرد، الموت السعيد، المنفى والملكوت،الرجل السعيد (وهي سيرة ذاتية عن حياته في الجزائر).

شاركها.