أظهرت دراسة جديدة أن عناصر تنظيم داعش لا يملكون القدرة على القيام بعمليات برمجة متقدمة، الأمر الذي يحد من التخطيط لعمليات قرصنة إلكترونية واسعة عن طريق الإنترنت. وبحسب تقرير منشور على موقع “الإذاعة البريطانية – بي بي سي”، يؤكد كبير الباحثين الأمنيين في مؤتمر الأمن ديربي-كون، كايل ويلهويت، أن البرامج التي ينشرها الدواعش على الإنترنت تظهر العديد من الهفوات والبرمجيات الخبيثة، بالإضافة إلى برامج تشفير قابلة للكسر بسهولة.

ويذهب الخبير بعيداً في توصيف 3 أدوات “خارقة” للتنظيم الإرهابي تم استخدامهم سابقاً على الإنترنت بأنها “مجرد نفايات”.

وتعكس المقدرة الضعيفة على البرمجة أن عناصر داعش لجأوا إلى الخدمات الإلكترونية والـ”دارك ويب – الإنترنت المظلم” للحصول على شفرة الهجوم.

ضرر شبه معدوم
ويلفت ويلهويت إلى أنه بعكس القدرات التي أظهرها الدواعش على مر السنوات الماضية باستخدام منصات التواصل الإجتماعي لنشر الإرهاب وتجنيد الشباب على الانترنت، إلا أن مقدرتهم على شن الهجمات الإلكترونية تبدو أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع.

وقال: “إن داعش سيء جداً جداً في تطوير برمجيات التشفير والبرمجيات الخبيثة”، مضيفاً أن نقاط الضعف الموجودة في جميع الأدوات والبرامج تجعلها “عديمة الجدوى تماماً”.

شاركها.