هناك عدة درجات من التهاب البواسير، لكن الدرجة الأولى أو الخفيفة هي الأكثر شيوعاً، ويمكن علاجها بتغيير بعض العادات التي تسبب المشكلة. إليك بعض هذه العادات التي لا ننتبه إلى آثارها الجانبية وتتسبب في مشكلة البواسير في كثير من الأحيان:

أحد أكثر أسباب مشكلة البواسير شيوعاً هو الجلوس لوقت طويل على مقعد المرحاض، والذي يتسبب في نزول أوردة البواسير بسبب الجاذبية

الأحمال الثقيلة. رفع الأوزان الثقيلة يضع ضغطاً على منطقة المستقيم، فتتورم الأوردة التي تُعرف باسم البواسير. عند رفع الأحمال الثقيلة قم بوضع الضغط على الركبتين وليس الظهر تفادياً لمشكلة البواسير.

وتنطبق مشكلة الأحمال الثقيلة أيضاً على تمارين رفع الأوزن، والتي ينبغي أن تتم تدريجياً وباعتدال، مع اختيار الأثقال المناسبة.

الجلوس على المرحاض. أحد أكثر أسباب مشكلة البواسير شيوعاً هو الجلوس لوقت طويل على مقعد المرحاض، والذي يتسبب في نزول أوردة البواسير بسبب الجاذبية.

الطعام. قد تكون نوعية الأطعمة التي تأكلها سبب التهاب ونزول البواسير، لأنها تفتقد إلى الألياف التي تسهل عملية الإخراج. الإمساك المزمن أحد الأسباب الرئيسية للبواسير.

الإمساك. إذا كان معدل الإخراج 3 مرات في الأسبوع أو أقل ستحدث غالباً مشكلة البواسير. احرص على شرب الماء والسوائل، وتناول الألياف والفلفل والحريف والقهوة والشاي لزيادة انقباض الأمعاء، وتحسين معدل الإخراج.

الإسهال. كثرة الذهاب إلى الحمّام نتيجة الإسهال المزمن تؤدي إلى نزول أوردة البواسير. يتطلب علاج هذه الحالة تناول الكمية الكافية من الألياف.

الحمل. الضغط الذي يسببه نمو الجنين على البطن يؤدي إلى نزول البواسير، خاصة مع تكرار الإمساك خلال رحلة الـ 9 أشهر. وتشير التقارير الطبية إلى أن مشكلة البواسير تحدث لـ 35 بالمائة من الحوامل. شُرب الماء وتناول الألياف أفضل علاج للحالة.

زيادة الوزن. الجلوس لفترات طويلة، وزيادة دهون البطن من أسباب تطوّر مشكلة البواسير. احرص على ضبط وزنك بالتغذية الصحية والنشاط البدني لتفادي المشكلة.

شاركها.