ما هى اسباب نزيف الرحم

خلال الفترة الفاصلة بين حيض وآخر، ليس من المفترض أن تكون هنالك بقع دموية أو نزيف. لكن رغم ذلك، يحدث أحيانا نزيف لدى كثير من النساء وحتى عند عدم وجود سبب يفسر الأمر.
خلال وقت ما بعد الدورة الشهرية تظهر البقع الدموية بشكل خاص لدى النساء اللاتي يستخدمن وسائل رحمية داخلية من أجل منع الحمل. بالإمكان تجاهل أمر هذه النزوف والبقع إذا كانت عابرة وطفيفة حيث باستطاعة الفوط اليومية امتصاص هذه الافرازات لتمنحك الشعور بالراحة. إلا أن النزيف الرحمي في غير موعد الدورة الشهرية أو في غير وقت الحيض قد تكون أول الإنذارات لوجود خطورة على صحة المرأة، كالإصابة بالسرطان، أو الإنذار بعدم صحة الحمل مثلا .

 

الأسباب

وجود أورام ليفية رحمية، فيجب على المرأة التي يوجد لديها أورام ليفية رحمية أن تعالجها ولا تهملها؛ لأنّ إهمالها يؤّدي إلى مضاعفات عديدة، ولا نقصد هنا بالأورام الخبيثة فقط بل الحميدة أيضاً التي هي بالأساس تكون لها النسبة الأكبر لدى النساء من تلك الخبيثة.

الإلتهابات في بطانة الرحم، ومن أعراضها آلام الحوض والجماع، وآلام أسفل الظهر، وتشنجات الحيض الحادّة.

الممارسات الجنسية الخاطئة قد تؤدّي إلى حدوث نزيف لدى المرأة.

قد تتعرّض المرأة لحادث ويصاب الرحم داخلياً ممّا يؤدّي إلى حدوث النزيف.

إستخدام المرأة لموانع الحمل كالحبوب التي تحدث تغيرات هرمونية والتي بدورها تعمل على إحداث نزيف، أو وضع لولب بشكل غير صحيح.

سنّ اليأس، فعندما تصل المرأة لهذه المرحلة وهي مرحلة انقطاع الدورة الشعرية قد يحدث معها نزيف يصاحبه ألم بسبب تغيّر الهرمونات لديها.

التكيّس بالمبايض، أو التليف على بطانة الرحم.

الورم العضلي للرحم اللذي يحدث نتيجةً لفرط نموّ أنسجة الرحم ونموها على طبقة العضلات، وقد يسبب ذلك نزيف حادّ ويعمل على حدوث ضغط أسفل البطن، وهذه الحالة تحدث بالعادة بعد الولادة.

الخلل بالكبد ووظائفه.

التشخيص

يجب فحص وتشخيص الحالة أولاً قبل أي علاج و دواء وذلك من خلال معرفة السبب الذي أدى إلى هذا النزيف، فيجب التوجه إلى الطبيب الذي بدوره سيقوم بفحص الرحم من خلال السونار والكشف الداخلي للمرأة لمعرفة السبب الرئيسي، وكذلك قد يطلب الطبيب فحوصات مخبرية والهرمونات والكبد للتأكّد من سلامتها وخلوها من المشاكل وعيوب الصحية، وفحوصات للدم ومدى قوته

العلاج

لعلاج و دواء مشكلة النزيف المهبلي لدى المرأة يستخدم الطبيب الدواء المناسب لكل سبب، وفي حالة الجروح تتم تقطيب تلك الجروح والمتابعة الدوائية، وإذا كان هناك نزيف داخلي في البطن يجب فتح البطن وإجراء العلاج و دواء المناسب، ويجب تجنّب الأسبرين لأنّه يعد مميعاً للدم وبالتالي يزيد من النزيف ومن حدته، ويتمّ إعطاء المريضة مكمّلات لفقر الدم عند النزيف الحاد، وإن تواجد أجسام غريبة ومكسورة لا يجب التعامل معها سوى بالمستشفى، ولا بدّ من المتابعة عند الطبيب من فترة لأخرى للاطمئنان على الرحم والتأكّد من سلامته.

زر الذهاب إلى الأعلى