ما هي الموجات فوق الصوتية

بواسطة: خلود أبو زايد – آخر تحديث: 12 نوفمبر، 2017

محتويات

الموجات فوق الصوتية

عند ظهور أعراض معينة لدى المريض والاشتباه بوجود مرض معين فإن الأطباء يلجؤون إلى إجراء الفحوصات المختلفة إضافة إلى التصوير باستخدام التقنيات المختلفة، ويعتبر جهاز الموجات فوق الصوتية أحد التقنيات المستخدمة في الوقت الحالي في التصوير وهذه التقنية مستخدمة منذ القدم، حيث أن اكتشافها كان له تأثيره في تطور العلوم والطب، وحالياً تستخدم هذه التقنية بشكل أساسي بهدف إنتاج صور ثلاثية الأبعاد أو رباعية الأبعاد للأجنة في أرحام أمهاتهم، وسنعرض في هذا المقال المعلومات حول الموجات فوق الصوتية واستخدامها.

معلومات عن الموجات فوق الصوتية

  • تعرف الموجات فوق الصوتية باللغة الإنجليزية باسم Ultrasound.
  • تكون هذه الموجات قادرة على الانتشار في الأوساط المادية والتي من أهمها الماء والهواء والمواد الصلبة.
  • تنتشر تلك الموجات على شكل اهتزازات طولية، بحيث تكون تلك الاهتزازات بعيدة عن مصدر الصوت بحيث تشكل موجات تشبه إلى حد كبير أمواج البحر.
  • يبلغ تردد تلك الموجات أعلى من 20،000 هيرتز، أي أنها أعلى من الموجات الصوتية المسموعة، فمن المعروف بأن الموجات الصوتية يتراوح ترددها بين 20 هيرتز و20،000هيرتز.
  • تقوم التقنيات التي تستخدم هذا النوع من الموجات على مبدأ إسقاط الحزمة الصوتية والعمل على التقاط الانعكاس الذي يرتد من العضو الذي تم إسقاطها عليه.
  • تكون الصورة التي تنتج عن هذه التقنية بألوان تتراوح بين الأسود والأبيض.
  • إن الأنسجة التي تمتلك مقاومة مرتفعة يكون لونها أبيض، أما تلك التي تمتلك مقاومة منخفضة فإن لونها يكون أسوداً.
  • يمتاز هذا النوع من الموجات بالعديد من الخصائص والتي من أبرزها الانعكاس، والامتصاص، إضافة إلى الانتشار المبعثر.
  • يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على عبور تلك الموجات للعضو والأنسجة، ومن أبرزها: عمق الأنسجة، ونوع الأنسجة، والتردد الموجي المستخدم.

أهمية إجراء التصوير بالموجات ما فوق الصوتية في فترة الحمل

يتم إجراء هذا النوع من الفحوصات في فترة الحمل بهدف الكشف عما يلي:

  • الكشف عن عدد الأجنة في رحم الأم، إضافة إلى معرفة أسباب النزيف التي قد تعاني منها المرأة الحامل.
  • الكشف عن وجود دقات قلب للجنين.
  • الكشف عن وجود حمل خارج الرحم.
  • العمل على تحديد تاريخ الإخصاب بشكل دقيق، وبالتالي حساب موعد الولادة بدقة.
  • تقييم مدى احتمالية وجود أمراض أو اعتلالات أو عيوب خلقية لدى الجنين، والتي من أبرزها الإصابة بمتلازمة داون المنغولية والشقّ الشوكي.
  • الكشف عن سبب نتائج تحاليل الدم في حال كانت تلك النتائج غير طبيعية.
  • التأكد من نمو الجنين بشكل طبيعي، إضافة إلى قياس معدل نمو الجنين ومراقبة نموه.
  • يتم من خلاله تحديد مكان المشيمة إضافة إلى كمية السائل الأمنيوسي الموجود حول الجنين.

زر الذهاب إلى الأعلى