إثيوبيا من الدول التي تقع في القرن الإفريقي، وهي دولةً غير ساحلية أي ليس لها أي حدود ساحلية، فتتشارك حدودها الشرقية مع جيبوتي والصومال، وتتشارك حدودها الشمالية مع أرتيريا، وتتشارك مع السودان من الشمال الغربي والغرب، ومع كينيا من الجنوب الغربي، وتقع في المرتبة الثانية من ناحية عدد السكان في قارة أفريقيا حيث تسبقها دولة نيجيريا فقط، وتحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة، وقد عثر في إثيوبيا على أقدم هيكل بشري حيث يعود عمره إلى 4.4 مليون عام، وعاصمة إثيوبيا أديس أبابا وتسمى أيضاً بـ “الزهرة الجديدة”.

معلومات عن إثيوبيا

  • سبب التسمية
    لقد كانت (إثْيوبيا) تُعرف قديماً باسم (الحبشة) نسبةً إلى قبيلة حبشت التي سكنتها بعد انتقالها من منطقة اليمن، بعد أنْ انهار سد مأرب، بينما كلمة إثيوبيا هي كلمة إغريقية مشتقة من آثيوبس حيث تتألف من مقطع (آيثيو)، ومقطع (أوبس) ويعنيان معاً “الوجه ذو اللون البني” أو “الوجه المحروق”، وقد تم استخدام اسم إثْيوبيا من قِبل الإمبراطور (منليك الثاني) الإثيوبي، اقتبسه من الملك عيزانا الذي كان يطلق على نفسه لقب “ملك ملوك إثيوبيا” بعد أن انتصر على إثيوبيا النوبية.
  • الجغرافيا والحياة البرية
    تسود الجبال والهضاب تضاريس دولة إثيوبيا، وتحيط بها الأراضي المنخفضة والمناطق شبه الصحراوية، والمناطق الصحراوية التي تمتد على طول الحدود الشرقية، وتنتشر الغابات الاستوائية في المناطق الجنوبية، وتعد بحيرة تانا الموجودة في الشمال هي المنبع للنيل الأزرق، ونتيجةً لتوع التضاريس فقد تنوع الغطاء النباتي والحيواني فيها، فينتشر البابون والوعل والذئب الإثيوبي، وتعد موطناً ومركزاً عالمياً لتنوع الطيور، فهي تمتلك عشرون نوعاً مستوطناً منها، وستة عشر نوعاً مهدداً بالانقراض، ولكن نظراً لنشاط الإنسان الجائر في قطع الأشجار، والحروب الأهلية، والصيد الزائد فقد تناقصت أعداد الكائنات الحية التي تعيش، بالإضافة إلى الظروف الطبيعية مثل الجفاف في الحياة البرية.
  • المناخ
    نظراً للتنوع الجغرافي في إثيوبيا فإن المناخ يتنوّع من منطقةٍ إلى أخرى، حيث تكون المرتفعات شديدة البرودة، وتكون مناطق الأدغال في شرق البلاد دافئةً وجافة، بينما يكون المناخ في العاصمة أديس أبابا موحداً وتمتاز بغزارة الأمطار فيها.
  • الاقتصاد
    تعتمد إثْيوبيا على الزراعة في اقتصادها، فهي تشارك بنسبة 43% من إجمال الناتج المحلي، فتعمل على إنتاج البن والبطاطس والحبوب والبقوليات والخضراوات بالإضافة إلى قصب السكر والبقوليات والبذور الزيتية، كما تعتمد على تجارة الماشية الحية والأغنام والإبل والماعز، وتمتلك إثيوبيا بعض الموارد المعدنية، وبعض الإمكانات من النفط إلّا أنّ عدم الاستقرار السياسي يحول دون تنمية هذه الموارد واستغلالها.

شاركها.