محتويات

الأهرامات المصرية

تعد الأهرامات من رموز الحضارة المصرية القديمة التي قامت في جمهورية مصر العربية، وتقع هذه الأهرامات في مدينة الجيزة وتمتد حتى مدينة الفيوم، ويعود بناء الأهرامات إلى عام 2630 قبل الميلاد، ولا ما زالت الأهرامات الثلاثة خوفو، خفرع، ومنقرع، شامخة حتى يومنا هذا تشير إلى عظمة البناء المصري القديم، وكيف أن المصريين القدماء قد بنوا هذه الأهرامات ضمن ظروف قاسية وبقيت رغم كل هذه المدد الزمنية، ورغم ظروف الحت والتعرية والظروف الجوية المختلفة، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم المعلومات عن هرم منقرع.

سبب بناء الأهرامات المصرية

يعود سبب بناء الأهرامات المصرية إلى براعة المصريين القدماء في فنون المعمار، وإلى معتقدات خاصة لديهم تفي بأن بناء الأهرامات قد يحمي من الموت، وبأن هناك حياة أخرى بعد الموت لذا يلزم أن تبقى الجثث محفوظة عن طريق التحنيط لتصل إلى الحياة الأخرى، وهذا يفسر أيضًا دفن المصريين القدماء للموتى على الوضعية التي يولد عليها الجنين إشارة إلى استمرارية الحياة، بالإضافة إلى دفن الملوك في غرف واسعة ووضع مقتنياتهم وأموالهم في هذه المدافن.

أهم المعلومات عن هرم منقرع

  • هو أصغر الأهرامات المصرية من حيث الحجم إلّا أنه يمتد إلى ارتفاع يصل إلى 66 مترًا، وهو ثلث ارتفاع الهرم الأكبر خوفو أما قاعدة الهرم فأبعادها حوالي 102.2 * 104.6 مترًا، أما زاوية انحدار الهرم فتصل إلى 51 درجة.
  • تعود تسميته إلى اسم الملك منقرع (منكاورع) باللغة المصرية القديمة، وقد ظهر اسم هذا الملك في معبد الملك سيتي الأول بأبيدوس رفقة قائمة بأسماء عدة ملوك آخرين.
  • بني هرم منقرع من الطوب اللبني في الصحراء المصرية غرب نهر النيل حيث كانت الشمس تغرب خلف الهرم مباشرة.
  • من الأسباب التي بني من أجلها هرم منقرع في هذا الموضع اعتقاد الفراعنة أن روح الملك عندما يموت تذهب إلى السماء عند بزوغ الشمس، وعند غروب الشمس ترجع روح الملك إلى المقبرة الموجود في الهرم لتجد نفسها هناك مرة أخرى.
  • يوجد في هرم منقرع تابوت ملكي مصنوع من حجز البازلت وقد عثر عليه في خليج الباسكاي عندما نقل من مصر إلى إنجلترا.
  • يقع مدخل الهرم في الواجهة الشمالية من الهرم بارتفاع يصل إلى 4 أمتار من القاعدة، ويحتوي الهرم على دهليز منحدر في داخله يصل طوله 31مترًا، وقد تم سقف هذا الدهليز بأحجار الجرانيت من بداية المدخل وحتى الوصول إلى الصخر.
  • تم بناء الهرم حسب الدراسات العلمية الحديثة من خلال تقنية الطين والحرارة والتي من خلالها تم صب الطين في قوالب خشبية، وبعد ذلك يتم معالجتها بواسطة حرارة الشمس لتأخذ الشكل التي بني عليه الهرم في شكله النهائي.
  • تم وضع حجارة طبيعية في قاعدة بناء الهرم، أما في قمة الهرم ووسطه فتم البناء بواسطة حجارة طينية تم معالجتها حراريًا فيما بعد.
  • تم سحب الحجارة إلى أعلى الهرم عن طريق الحبال، ووضعت أحجار أخرى على قطع من الخشب ليتم سحبها، وتم رش الماء على الرمل لتسهيل عملية السحب.
  • وجد أن هناك بعض المناطق في هرم منقرع غير مكتملة البناء مما ساعد علماء الآثار على تفسير كيفية بناء الأهرامات، والوصول إلى نظريات خاصة في كيفية بنائها.

شاركها.