كشف تنويه لمكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” أن الشخص الذي خطط لتنفيذ هجوم في مستشفى بمدينة كنساس بولاية ميزوري الثلاثاء كان على اتصال بجندي في الجيش الأميركي حاول بدوره أيضا تنفيذ عمليات أخرى وفقا لموقع الحرة . وكان تيموثي ويلسون، 36 عاما، وهو متطرف يؤمن بتفوق العرق الأبيض قد قضى في مواجهة مع قوة تابعة للمكتب، الثلاثاء، عندما كانت تحاول القبض عليه قبل تنفيذه هجوما “إرهابيا”.

وكان المتهم على وشك تفجير سيارة في مركز طبي يعالج مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد.

وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتهم كان قد شارك معلومات مع “إرهابي محلي” آخر حول كيفية تصنيع عبوات ناسفة. وقالت شبكة “إيه بي سي” أن الشخص المشار إليه يدعى جاريت سميث وهو جندي في الجيش الأميركي كان يخدم بالقرب من مدينة كانساس. وذكرت أن هذا الشخص كان قد تم اعتقاله في سبتمبر الماضي على خلفية تطرفه، وتشير الاتهامات ضده إلى أنه خطط الذهاب إلى أوكرانيا من أجل القتال في صفوف جماعة يمينية متطرفة، وأنه خطط كذلك إلى استهداف المتنافس الديمقراطي (انسحب لاحقا) في السباق الحالي لانتخابات الرئاسة الأميركية بيتو أوروك، وتفجير مقر شبكة أخبار أميركية (لم يتم تحديد اسمها بعد)، وقام بتوزيع معلومات حول كيفية تصنيع قنبلة.

ويلسون كان محط اهتمام “إف بي آي”

وقالت مصادر مطلعة لشبكة “إيه بي سي” إن ويلسون كان محط اهتمام “إف بي آي” منذ أكثر من سنة، ما يشير إلى أن مراقبة أنشطة سميث والتحقيق معه بشأنها ربما أفضت إلى التعرف على ويلسون. وكان ويلسون يخطط لهجمات منذ فترة، لكن أزمة كورونا عجلت برغبته في تنفيذ الهجوم المشار إليه بهدف إحداث أكبر عدد ممكن من الخسائر بالنظر إلى ازدحام المركز الطبي بالمرضى في الوقت الحالي، بحسب “إف بي آي”. وقال المكتب إنه ربما اعتقد أن “الضغط الزائد على المجتمع بسبب الفيروس كان فرصة مثالية يمكنه استغلالها”. ولا يستبعد تنويه المكتب وجود متطرفين آخرين داخل البلاد حاليا يريدون استغلال الأزمة الصحية، لكن من “غير المرجح أن ترقى تصرفاتهم إلى مستوى أعمال إرهابية” مثل هذا العمل الذي خطط له ويلسون.

شاركها.