اذا كنت اما مرضعة و تبحثين عن طرق صحية و طبيعية لزيادة حليبك نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل و جميل يشمل نصائح لزيادة حليب الأم.

129

أهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من الأمراض

الرضاعة الطبيعية تفيد الأم والطفل معا ، وهي علاقة متبادلة بينهما الأم تعطي الحنان والحب والرضيع يأخذ هذا الحب ليشعر بالإطمئنان ، حيث يثير ضعفه وصغر حجمه شفقة الأم وحنانها المتدفق.

الرضاعة تمنح الطفل مناعة من حليب الأم ، ومصدرا نظيفا للغذاء ، كما أنها تساعد الأم علي الشفاء من عملية الولادة ، وعودة الرحم لمكانه الطبيعي ، وتقي الأم من سرطان الثدي .

الرضاعة الطبيعية يمكنها أن تحمي المولود أيضا من الأمراض المعدية المنتشرة، بالإضافة إلى تقليل معدلات دخول الطفل إلى المستشفى لعلاج هذه الأمراض..حيث تعتبر الوسيلة الوحيدة الأكثر فاعلية للحماية ضد الموت المفاجئ عند الرضع ، كما تلعب دورا كبيرا في صحة الطفل ونموه، بالإضافة إلى حماية صحة الأم.
كيف تنتقل العدوى للطفل

وخلال العام الأول والثاني يبدأ تواصل الطفل مع الآخرين والغرباء ، حيث يحملونه أو يقبلونه أو يطعمونه بعضا من طعام الفطام .

ثم تتطور قدرات الصغير ويبدأ في التعرف على ماحوله من أشياء من خلال لمس الأشياء ووضع أي شيء في فمه ، مما يسرع عملية العدوي ونقل الميكروبات والجراثيم لفمه ثم لمعدته وأمعائه.

ولكل أم أقول لابد أن تعلمي أن الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم ، إلى ما بعد عامهم الأول هم أقل عرضة للإصابة بالعدوى ، كما أنهم يتعافون بشكل أسرع من الأطفال الذين لا يتغذون على حليب الأم ، وذلك في حال إصابتهم بالأمراض المعدية ، حيث تكون لدى أجسامهم مناعة دائمة ضد الأمراض المعدية نتيجة للرضاعة الطبيعية
لاتمتنعي عن الرضاعة فجأة

وخلال مرحلة الفطام ينبغي ألا تمتنعي عن الرضاعة فجأة ، إذ يجب أخذ المشورة من إستشارية الرضاعة ، بأقرب مركز صحي ، لمساعدتك على تخطي هذه المرحلة ، لكن لاتتوقفي عن الرضاعة فجأة ، مع العلم أن هناك احتمالاً لاستمرار بعض الحليب في صدر الأم بعد إيقاف الرضاعة لأشهر لذا فإنه من غير المستحسن أن تتناولي حبوباً لتجفيف الحليب حيث يسبب ذلك آثاراً جانبية على الصحة ، كما يجنبك تكون الحليب وتكتله في صدرك مما يسبب الإلتهابات والآلام .

لذا يجب الامتناع التدريجي عن الرضاعة الطبيعية ، وكلما كانت الرضاعة لفترة أطول ، كلما استعاد جسمك رشاقته من جهد الرضاعة ، وكلما كانت إصابة طفلك بالنزلات المعوية أو الأمراض المعدية أقل ، حيث حليبك هو ميراثه الثمين الذي يقيه من الأمراض .

منظمة الصحة العالمية تشجّع الأمهات على الرضاعة الطبيعية

أهداف منظمة الصحة العالمية لا تزال بعيدة المنال، فإن 40% فقط من الأطفال حول العالم يحظون برضاعة طبيعية من صدر الأم، وذلك بحسب دراسة جديدة أنجزتها المنظمة. رقم لا يزال متدنٍ جداً إذا ما قورن بأهمية الرضاعة الطبيعية في الحفاظ على صحة الأولاد.

وقد بيّنت هذه الدراسة ان بعض الأمهات يرضعن أولادهن لمدة لا تتعدى الـ 10 أسابيع، والأسباب في ذلك تتعدّد، منها التشنج، العودة الى العمل، توقف الحليب، تعب وغيرها. وتؤكد المنظمة من جديد على ضرورة إرضاع الطفل لمدة 6 أشهر على الأقل، وتشير إلى أن حليب الأم يؤمن كل عناصر التغذية للطفل الضرورية لنموه، كما يحمل المضادات الحيوية التي تحمي الأطفال من الأمراض، وأبرزها الإسهال والالتهاب الرئوي، المسببان الرئيسيان لموت الأطفال حول العالم. وللرضاعة الطبيعية، حسنات تنعكس على صحة الأم أيضاً، إذ تخفّف من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتسمح للأم بخسارة الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل بسرعة أكبر.

حليب الام هل يغني الطفل الرضيع عن الماء؟

تحتار الام في مسألة تقديم الماء لطفلها الرضيع ويرى أخصائيو الأطفال أن إمداد الطفل بالماء يبدأ بعد اكتمال نمو جسمه حيث يستعد لتناول الأطعمة الصلبة.
فمنذ ولادة الطفل وحتى اكتماله لعمر ستة شهور فإن احتياجه للماء يظل موجودا بنسبة 70% من لبن الرضاعة سواء طبيعي أو صناعي – مع اتباع ضوابط الرضاعة الصناعية بالتأكيد – لذلك فإن تزويد الرضيع بالماء غير مسموح به إلا بعد الشهور الستة الأولى حيث يكتمل تكوين أجهزة الجسم مثل الأمعاء والكلى ليستعدا للقيا م بدورهما علي أكمل وجه

والأطفال يحتاجون إلى المياه ، لكن لصغر سنهم وخاصة الرضع فإن لشرب الماء ضوابط من الضروري الإهتمام بها.
وبالتأكيد فإن عمر الطفل والمكان الذي يعيش فيه يختلف من طفل لآخر فالطفل الذي يعيش في المناطق الحارة يحتاج للماء أكثر من الطفل الذي يعيش في المناطق الباردة حتى وإن تساويا في العمر، واحتياج الطفل ذو السنتين للماء يختلف عن حاجة الشاب للماء بخلاف الحالة الصحية للأطفال فاحتياج الطفل المصاب بالجفاف أكبر بكثير من الطفل السليم.

و يؤكد أخصائيو طب الاطفال أن الماء يصفي ويغسل الجسم من السموم والشوائب في الكلى والدم، بالاضافة إلى أن الماء يشكل 90% من تكوين مخ الإنسان وهذا بخلاف أهمية الماء للأطفال حيث تتكون أجسادهم من 75% حتى 90% من الماء بل ربما تزداد الكمية المستهلكة من الأطفال في حالات كالإسهال أو الارتفاع في درجات الحرارة.
-وعندما يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب فإن الأم بإمكانها تزويده بالماء حينها حتى يستطيع تناول الطعام الصلب بسهوله ، ويتمكن من البلع بيسر .

ولكن هل نعطي للرضيع الماء مغلي أم ماء معدني؟
بحسب حالة الأسرة لو كانت ميسورة تعطي طفلها الماء المعدني وإن كانت الأم عندها الوقت الكافي فإنها تغلي الماء وتتركه بعد تغطيته ليبرد ثم تعطيه للرضيع في زجاجة الرضاعة ويجب إستشارة طبيب الأطفال إذا كنتِ أما لأول مرة ، حتي تتغلبي علي مخاوفك بخصوص صغيرك.

هل يحصل طفلي الرضيع على كمية كافية من الحليب؟

إليك لائحة بالأمور التي يمكن للأهل تقصّيها ليعرفوا إن كان الطفل يتلقّى الحليب الكافي من ثدي أمّه:
حصيلة الحفاض

إن لم يدخل شيئًا جسم الطفل، لا شيء سيخرج منه. فبعد أسبوعين على ولادة الطفل، عليك أن تلاحظي بدء تغيير الحفاض من 5 إلى 6 مرّات كل 24 ساعة.
زيادة الوزن

من الطبيعي أن يخسر الطفل ما يقارب الـ 7% من وزنه في الأسبوع الأوّل بعد ولادته على أن يعود إلى وزنه عند الولادة في الأسبوع الثاني. بعدها على الطفل أن يكسب ما يعادل الـ 450 غرامًا في الشهر.
زيادة الطول

على طول الرضيع أن يزيد أقلّه 2 سم في الشهر، والزيادة في الطول أهمّ من الزيادة في الوزن في نشأة الطفل.
أوقات اليقظة

من المهمّ أن يكون الطفل يقظًا أحيانًا خلال النهار والليل وألّا يشعر برغبةٍ بالرضاعة خلال هذه الأوقات.

الرضاعة الكثيفة

على الطفل أن يرضع بحدّ أدنى من 10 إلى 12 مرّة خلال 24 ساعة في الأسبوع الأوّل، ومن 6 إلى 8 مرّات بعد الأسبوع الثاني من ولادته.
عمليّة الرضاعة

من الضروري أن يبدأ الطفل بالرضاعة بطريقة حيويّة قبل أن يرتاح قليلًا أو ينام، وهنا عليك أن تسمعي صوت ابتلاع الحليب عند الرضاعة.
ملمس الثدي

عند تحسّس الثدي بعد الرضاعة، قد تشعرين بأنّه قد أصبح أنعم، إنّه الدليل على أن طفلك قد حصل على الحليب.
الرضاعة لا تؤلم

على الطفل أن يرضع بفمٍ كبير يغطّي محيط حلمة الثدي، عندها على الرضاعة أن تكون مريحة وغير مؤلمة، وقد يدلّ الشعور بالألم على نقصٍ في الحليب ممّا يدفع الطفل إلى امتصاص الحلمات أكثر وبشكل أعنف.
الطفل يرضع بحسب الطلب

يجب أن يتمّ إرضاع الطفل عندما يشعر بالجوع ولكن قبل أن يبدأ بالبكاء، فالأمّ لا تستطيع أن تعلم كمية الحليب التي أخذها طفلها لدى الرضاعة لذلك ليس بيدها أن تقرّر متى يحين الموعد الثاني للرضاعة.
الوقت الذي يبقى فيه الطفل على كلّ ثدي

يقرّر الرضيع الوقت الذي يريده على كلّ ثدي، فتحوي الدقائق الأولى من الرضاعة من ثديٍ ما على كمية وفيرة من الماء بينما تحوي الدقائق التي تليها على الوحدات الحرارية والدهون. لذلك على الأمّ أن تدع مولودها يحدّد الوقت الذي يحتاجه على كلّ ثديٍ.

130

نصائح لزيادة حليب الأم

الانتظام

ينصح خبراء تغذية الأطفال بضرورة الانتظام في عملية الاإرضاع وتكرار الإرضاع، حيث أثبت علميًا أن إفرازات الحليب تزيد كلما نفذ الحليب من الثدي، لذلك قومي بإرضاع طفلك بشكل متكرر يوميًا لإفراز كمية أكبر من الحليب.
التغذية
لتغذية الأم دور ضروري لزيادة حليب الأم، حيث يتكون حليب الأم نتيجة التغذية السليمة، كما يشترط لتوفر حليب بكميات كبيرة أن تتناول الأم وجبات صحية ومنوعة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل.
الوقت

ينصح الخبراء بضرورة التنويع بين الثديين وأن يأخذ الطفل وقت يصل لعشرين دقيقة لعملية الرضاعة حتى تتم عملية إنتاج الحليب بشكل سليم.
تناول السوائل

تناول المشروبات والسوائل الصحية بكميات كبيرة خلال اليوم يساعد في عملية إنتاج حليب الأم بكميات كبيرة، فتناول الحلبة واليانسون على فترات خلال اليوم للأم المرضعة يزيد من كمية حليب الأم عندها.
الأدوية

تناول بعض الأدوية قد يؤثر على كمية حليب الأم خاصة تلك الأدوية الخاصة بمنع الحمل، كما تؤثر أدوية منع الحمل على صحة الأم والطفل عن طريق الحليب المقدم له لأنها تؤثر على هرمونات الجسم.
الكمادات الدافئة

يرجح في كثير من الأحيان قلة إدرار حليب الإم لركود الدورة الدموية في منطقة الثدي وهذا يستدعي القيام ببعض المهام لتنشيط الدورة الدموية بها وبالتالي تزيد كمية الحليب، وذلك عن طريق كمادات المياه الدافئة والتدليك.
الكالسيوم

من العناصر العضوية التي تساعد في إدرار الحليب عند الأمهات الكالسيوم، ويتوفر الكالسيوم في منتجات الألبان والخضروات الورقية والأسماك خاصة السلمون.
استشارة طبيب

عليكِ القيام باستشارة طبيب مختص في حالة اتباع النصائح السابق ذكرها وعدم حدوث تقدم ملحوظ في كمية الحليب لمعرفة السبب وراء قلة كمية الحليب.

هل الصيام أثناء الرضاعة يؤثر على الطفل؟

الصيام أثناء الرضاعة لا يعرض طفلك للأذى، لأنك سوف تكونين قادرة على الحفاظ على انتاج حليب الأم بينما أنت صائمة. فصيام هذه الفترة من الزمن لا يشكل فارقًا في كمية الحليب. فالجسم يتكيف عن طريق تغيير الطريقة التي يستخدم بها السعرات الحرارية المتاحة.
في الواقع، يمكن عدم أكل شيئا لمدة 24 ساعة من دون أن يؤثر ذلك على الكمية أو القيمة الغذائية لحليب الأم الخاص بك.
هل يتأثر الطفل بسبب التغيرات في حليب الثدي أثناء الصيام؟

من غير المرجح أن يتأثر طفلك. فالدراسات تفيد أن وزن ومعدل نمو الطفل لا يتأثران بصيام الأم المرضعة. فالتغير الوحيد الذي يحدث في لبن الأم هو تغير في الدهون الموجودة في حليب الثدي. ويقوم الجسم بتعويض الدهون من مخازن الدهون في الجسم كما أن الثدي يقوم بإنتاج دهون تفرز مع لبن الأم.
هل يؤثر الصيام على صحة الأم المرضعة؟

يتعامل الجسم أثناء الرضاعة بشكل جيد مع الصيام وقد أثبتت الدراسات أن المرضعات اللواتي يصمن يحتفظ جسمهن بنفس التوازن الكيميائي للمرضعات المفطرات. أما اذا شعرت المرأة بأعراض مرضية مثل الدوار، الجفاف أو الإرهاق الشديد فيجب استشارة الطبيب ويفضل عندها كسر الصيام.
كيف يمكنك مساعدة نفسك حتى لا تتعرضي للخطر أثناء الصيام مع الرضاعة؟

يجب تناول كميات كبيرة من السوائل بعدد الإفطار وحتى السحور.
الحفاظ على وجبة السحور مع الحرص على تنوع الأطعمة بحيث تشمل كل المجموعات الغذائية.
تناول الأطعمة التي يظل تأثيرها في الجسم لفترات طويلة مثل الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في دقيق القمح الكامل والحبوب، أيضاً تناول الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه والبقوليات.
الابتعاد عن الأعمال الشاقة وتجنب الخروج في وقت النهار وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
تناول المكملات الغذائية الخاصة بالأمهات المرضعات وخاصة تلك التي تحتوي على الفيتامين D.
في حالة شعورك بالإعياء الشديد أو بكاء طفلك المستمر يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.

131

شاركها.