نصائح هامة لتجنب مرض السكري

اذا كنت تعتقد انك اكثر عرضة لمرض السكري فاليك بعض النصائح و الطرق الطبيعية لتنجبه تتعرف عليا حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال المقال التالي.

0

هل أنتِ سريعة العطش، كثيرة التبول، هل تتأخر جروحكِ في الإلتئام… وأمام هذه الإحتمالات هل سألتِ نفسكِ مرة: هل من المحتمل أن أكون مصابة بمرض السكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة به؟
يعاني العالم كافة من إنتشار هائل لمرض السكري في الآونة الأخيرة بالرغم من تطور العلاجات وطرق الوقاية. ولإنّ السكري نوعان، أولي وثانوي فقد تكونين امام حالة صحية عامة تسبق بدء حدوث السكري، فتكون مستويات سكر الدم أعلى من المستويات الطبيعية بقليل، وذلك من دون أن تعلمين.

عوارض الإصابة بالمرحلة الأولى من السكري كثيرة، قد تجهلينها في البداية. حياتكِ من خلال التقرير التالي تقدّم إليكِ أسئلة وإحتمالات اضافة الى نبذة عن العوارض الأكثر شيوعاً لتكوني على إطلاع عليها.

كثرة التبول

هل تهرعين إلى الحمام بشكل أكثر من المعتاد، وخاصة في أوقات الليل؟ يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، التبول بشكل أكثر تواتراً من المعتاد.

زيادة العطش

هل تشربين المياه أكثر من المعتاد، وهل تشعرين برغبة قوية لشرب المياه؟ هذه الحالة يمكن أن تسببها مستويات السكر العالية.

زيادة الجوع

هل زادت شهيتك في الفترة الأخيرة؟ يُعتبر الأكل بزيادة غير طبيعية مرتبطاً بأعراض غير متوازية لمعدلات السكر في الدم.

الضعف والتعب

هل تشعرين بالتعب المستمر، وكأنّك في حالٍ من الإحباط الجسدي، وجلّ ما تريدنه هو النوم؟ في هذه الحالة فإنّ جسمكِ لا يفرز الجلوكوز لتوليد الطاقة التي يحتاج الها الجسم.

فقدان الوزن

هل تفقدين وزنكِ بشكل سريع دون إتباع أي نظام غذائي للتنحيف؟ هنا جسمكِ لا يتمكن من تصنيع الأنسولين، ويبدأ بتحطيم الدهون التي يحتاجها الجسم، مما يؤدي الى فقدان الوزن.

عدم وضوح الرؤية

هل تغيرتِ رؤيتك، وكأنّ الحروف تبدو غامضة بالنسبة إليكِ؟ يمكن أن يسبب تذبذب مستويات السكر عدم وضوح الرؤية.

الشعور بالوخز

هل تشعرين بالوخز في يديكِ وقدميكِ؟ تُسمى هذه الحالة بالإعتلال العصبي. كما ويمكن للمستويات العالية من الجلوكوز في الدم أن تضر بالجهاز العصبي وتؤثر على اليدين والقدمين.

إسألي نفسكِ الأسئلة التالية التي ترتبط إرتباطاً بمرض السكري من النوع الأول

هل تستغرق قروحكِ أو الكدمات والجروح وقتًا طويلاً للشفاء؟

هل تعانين من الإلتهابات بشكل متكرر، وبخاصة الإلتهابات المهبلية؟

هل تشعرين بحكة في الجلد، أو إنّ بشرتك أكثر جفافاً من المعتاد؟

هل تشعرين في الآونة الأخيرة بسرعة الإنفعال أو تقلب المزاج؟

هل أحد من أفراد عائلتي مصاب بداء السكري؟

هل عانيتِ من سكري الحمل أثناء حملكِ؟

هل مستويات الكولسترول لديكِ غير عادية؟

هل لديكِ تصبغات جلدية أو أي عوارض سريرية اخرى مرتبطة بمقاومة الأنسولين؟

هل تعانين من أمراض في القلب والأوعية الدموية؟

هل تعانين من إلتهابات متكررة في اللثة؟

إذا لاحظت أي من هذه العوارض، فقد تكونين معرضة الى الإصابة بمرض السكري، أو الحالة التي تسبق المرض، ويتوجب عليكِ مراجعة الطبيب.

ومن الجدير ذكره، أنّ الإصابة بأعراض ما قبل داء السكري تعني الحالة الصحية العامة التي تسبق بدء حدوث السكري ، فتكون مستويات سكر الدم أعلى من المستويات الطبيعية بقليل، ولكنها لم تصل إلى الرقم الذي يشخص ويقرر حدوث الإصابة بمرض السكري فعلياً وبشكل صريح.

لا تتردي في الإجابة على الأسئلة السابقة، إخضعي لفحص السكري، وإستشيري طبيبكِ.

نصائح هامة لتجنب مرض السكري

1- تناول وجبة الإفطار:

أثبت الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة إفطار متوازنة ، أقل عرضة لزيادة الوزن وكذلك مشاكل مقاومة الأنسولين (الهرمون المسئول عن ضبط مستوي السكر بالدم)، أما الذين لايتناولون وجبة الافطار يعرضون أنفسهم للإصابة .
2- الابتعاد عن القلق والاكتئاب:

الذين يعانون من الاكتئاب يأكلون بكميات كبيرة غالبا ،ولا يمارسون الرياضة ،وبالتالي يزيد وزنهم لذلك فهم عرضة لخطر الإصابة بالسكر، وقد أثبت العلماء أن الإكتئاب يغير من كيمياء الجسم ويزيد خطر الإصابة بمرض السكر، أما النساء اللاتي يعانين من الاكتئاب فقد بلغت نسبة مقاومة الأنسولين لديهن 23% أكثر من النساء اللاتي لايعانين من الاكتئاب ،مع الوضع في الاعتبارعوامل أخري مثل زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة والسن .
3- الابتعاد عن المشروبات السكرية والحلوي:

الإكثار من شرب الماء وشرب شاي الأعشاب (القرفة والجنزبيل والشمر والينسون والنعناع) ،والشاي الأخضر والشاي غير المحلي والحليب قليل الدسم ، بدلا من المشروبات الغازية وعصير الفواكه المحفوظة والقهوة المحلاة والمشروبات السكرية والحلوي .
4- مارسي رياضة المشي :

الرياضة تحمي الجسم من مرض السكر، وذلك عن طريق نقل السكر في الدم إلي خلايا العضلات لاستخدامه كوقود وحرقه ،والرياضة تجعل الجسم ينظم مستوي الأنسولين في الدم .
ووفق آخر إحصائية وجد العلماء أن 30 دقيقة يوميا من المشي السريع يقلل مخاطر الاصابة بالسكر بنسبة 43%.
5- إبتعدي عن الأطعمة الدهنية والزيوت المهدرجة:

الوجبات السريعة والبرجروالزبد والزيوت المهدرجة كلها مليئة بالدهون المشبعة، وهذه الدهون كفيلة بالإصابة بانسداد الشرايين ، وضغط الدم وتزيد من مقاومة الأنسولين وتؤدي للإصابة بمرض السكر.
6- ضرورة خفض الوزن :

الوزن الزائد سبب رئيسي للإصابة بمرض السكر من النوع 2 عند البالغين والأطفال، وللتخلص من الوزن الزائد ماعلينا إلا العمل وممارسة الرياضة 3مرات أسبوعيا علي الأقل ، أو المشي يوميا لمدة نصف ساعة ، مع اتباع نظام غذائي أو حمية .
7- تناول الفاكهة والخضروات :

أثبتت الدراسات أن تناول الفاكهة والخضروات الطازجة يجدد الخلايا ويساعد علي الهضم ، وهذا النمط من الغذاء يقي من التعرض للإصابة بالسكر.
تغيير نمط الحياة في الغذاء والعودة للطبيعة ، وممارسة الرياضة والعيش بسعادة ، هي طريقنا للوقاية من كثير من الأمراض وكذلك مرض السكر.

00

الحقيقة القاسية وراء مرض السكري

عتبر دولة الكويت من البلدان العشرة الأوائل التي انتشرت فيها نسبة عالية من السمنة المفرطة، وفقاً للاحصائيات التي تشير إلى أن 36% من الرجال و 48% من النساء يعانون من السمنة المفرطة، و 74% من الرجال و 77% من النساء يعانون من الوزن الزائد. كما انّ معدلات السمنة المفرطة دائماً تكون أعلى عند النساء مقارنة بالرجال و لكنها ترتفع بشكل سريع عند الرجال. تم تصنيف دولة الكويت في المرتبة الثالثة على المستوى العالمي لإنتشار مرض السكري و الأولى على مستوى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.

هذه الظاهرة هي نتيجة للتغيير الجذري في نمط الحياة الذي يتبعه أهل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الثلاثين الأخيرة. وقد غير هذا التطور و النمو الإقتصادي السريع الذي شهدته المنطقة من أنماط حياتنا و انتابتنا حالة من الخمول التي أدت في زيادة ملحوظة في معدلات السمنة وزيادة في نسبة المرضى الذين يعانون من مرض السكري. نتيجة لذلك، فإن ما يعادل 22 من بين كل مئة ألف طفل يعانون من مرض السكر.ي سيستمر هذا الرقم في التصاعد مع مرور الوقت، وليس ذلك فحسب، فوفقاً للأبحاث سيكون واحداً من بين كل 10 أشخاص مصاباً بالسكري عند حلول العام 2030.

يشعر كثيرون أنه من الصعب أن يتبعوا نمط حياة صحي لشعورهم بأنه عمل شاق و من الصعب أن يستمروا فيه، و بالتالي فهم يفقدون الإهتمام بإتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة. يأتي ذلك نتيجة لعدة عوامل مثل أوقات العمل الطويلة، وتقلبات الطقس التي تحد من إمكانية ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ووجود مدبرين في المنزل، السائقين، و الطهاة للمساعدة في الأعمال المنزلية.

إضافة إلى ذلك، فإن عادات الأكل غير الصحية هي عامل أساسي في إنتشار مرض السكري. فإن نوع الطعام الذي تأكله و الكمية التي تتناولها هي سبب أساسي لما يعادل 80% من حالات مرض السكري في الكويت.

تشير الأبحاث إلى أنه هناك ما بين الـ21% إلى 25% من الكويتيين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، و معظم المرضى بهذا النوع من السكري في الكويت أصغر سنأ بالمقارنة بالمرضى حول العالم. لكن يمكننا أن نتجنب و بسهولة هذا الإرتفاع في معدلات مرضى السكري بطريقة سهلة و بسيطة: “عدل من نمط حياتك الآن”.
تغيير نمط الحياة

هنا يأتي دورنا كاخصائيو تغذية في نشر التوعية بين المرضى، فإن مرض السكري هو رفيق مدى الحياة و من المهم أن تعرف كيف يمكنك أن تعدل من نمط حياتك و عادات تناول طعامك.
إن الأدوية متواجدة، و لكن من المهم أيضاً أن ننشر التوعية عن أهمية إتباع نظام غذائي متوازن يوفر جميع العناصر الغذائية للجسم مع الحفاظ على صحة و قوة البدن.

الحمية الغذائية الخاصة بمرضى السكري تلعب دوراً مهماً في منع ارتفاع و انخفاض معدل الجلوكوز في الدم و المحافظة على الوزن الصحي للجسم. يجب أيضًا أن تحافظ على معدلات الدهون في الدم (الكوليستروال – HDL و LDL و الدهون الثلاثية) و منع المشاكل الصحية الثانوية التي يمكن أن تنجم نتيجة للسكري مثل مشاكل في القلب، الأوعية الدموية، الرؤية والمشاكل النفسية.
مضخة الأنسولين

إن مضخة الأنسولين هي واحدة من أحدث أساليب العلاج لمرض السكري، فهي توفر تدفق مستمر من الأنسولين سريع المفعول في الجسم. هناك العديد من المزايا لإستعمال هذه المضخة، فهي تعطي مريض السكري الفرصة لتناول تشكيلة أكبر من المأكولات و لكن قد يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل وبالتالي زيادة الوزن و السمنة.

90% من الأطفال الذين يعانون من السكري، لا يستطيعون الحصول على هذه المضخة نظراً لسعرها الباهظ لذلك وبهدف تقديم العون و المساعدة، قررت وزارة الصحة أن توزع المضخات المجانية على الأطفال الذين يعانون من النوع الأول من السكري.

أغذية صحية لتجنب مضاعفات مرض السكري

الطماطم

تحتوي الطماطم على مادة (الليكوبين) والذي يقلل نسبة الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، وكذلك الوقاية من أمراض القلب والعيون. والطماطم تساعد على تنظيم السكر في الدم، لعدم إحتوائها على الكربوهيدرات، بل تعد مصدرا عاليا للالياف الغذائية التي تساعد على تنظيم امتصاص السكر في الدم، كما تعتبر مصدرا لعنصر الكروميوم والذي يعمل على تنظيم معدل السكر في الدم .
الفاصوليا

تعد الفاصوليا غنية بالألياف والبروتين، وتشير الدراسات إلى أن الفاصوليا، تضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
اللفت

يوفر اللفت أكثر من 100% من الاستهلاك اليومي الموصى به من فيتامين A وK، كما أن الخضر الورقية الخضراء (السبانخ) بالإضافة إلى اللفت تعد ذات سعرات حرارية منخفضة.
الحليب والروب (الزبادي) خالي الدسم

تُعد هذه الأغذية غنية بفيتامين D الضروري لصحة جيدة، وهي من الأغذية الجيدة لمرضى السكري حيث السعرات الحرارية منخفضة.
الحبوب الكاملة

الشعير والعدس، والحبوب الكاملة الأخرى: ان هذه الفئة من الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وتساعد على تكسير الدهون والحفاظ على الجهاز الهضمي بصحة جيدة. ومن يتناول الشعير يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، كما تقلل الحبوب الكاملة من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
الخضراوات غير النشوية

وهي الخضراوات التي لا تحتوي على النشويات، ولا تتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، مثل البروكلي والجزر. كما أنها تعمل على الإحساس بالشبع، وتقليل الشهية وإمداد الجسم بمايحتاجه من الفيتامينات والمعادن والألياف، وهي قليلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
السلمون والأسماك

يعتبر السلمون غني بالأميغا 3، والذي يقلل الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى غناه بفيتامين D لكن يجب إستشارة طبيبك حول نوع الأسماك التي يمكنكِ تناولها، وفقا لحالتكِ الصحية.
التوت البري

يحتوي التوت البري على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتواءه على مضادات الالتهاب، فهو يقلل من الارتفاع المفاجئ والسريع من مستوى السكر في الدم وبالتالي يحافظ على التوازن في مستويات السكر.
البرتقال والحمضيات

البرتقال يعد من الفواكه ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وهو مصدر غني لفيتامين C الضروري جدا لبناء الخلايا التالفة، بالإضافة إلى احتواءه على كميات عالية من الألياف، وعادة ما ينصح بعدم تناوله كعصير وانما على شكله الطبيعي.

الاكتئاب يزيد من خطورة مرض السكري

وفقاً لأدلة ودراسة حديثة، تبيّن أنّ مرضَى السكري الذين يعانون من اكتئاب غير معالج، هم أكثر عُرضَة للموت. وأن الاكتئاب يجعل العناية بمرض السكّر أصعب، ويسبّب مضاعفات خطيرة.

تم في هذه الدراسة تحليل ما يربو على 42000 مريض بالسكري من النوع 1 أو النوع 2 وبالاكتئاب أيضاً. وقد اكتشف المحللون أن الاكتئاب مقترن بزيادة في احتمالات الموت. وفي أربع من الدراسات المعروضة والخاصّة بمرضى السكّري، ارتبط الاكتئاب الشديد بزيادة نسبتها 20% في احتمالات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وطبقاً لنشرة حكومية عن عام 2011، فإن أمراض السكري تؤثر على 25.8 مليون فرد في الولايات المتحدة، وحوالي 30% من هؤلاء الناس يعانون من أعراض الاكتئاب.

“لقد أدّى الاكتئاب فعلاً إلى ازدياد معدل الوفيات في كل الدراسات التي تمت فعلياً” كذا قالت الدكتورة ميونغ بارك، كبيرة الباحثين وأستاذ مساعد في جامعة بيتسبرغ للتمريض. “يمكن لنا الآن الجزم بأن ضرر الاكتئاب على مرضَى السكري هو حقيقة عالمية”.

يقول الدكتور تود براون، طبيب وأستاذ الطب وعلم الأوبئة المساعد في جامعة بالتيمور: من الشائع جداً أن ترى المريض ينتقل إلى المجهول إذا اجتمعت عليه أمراض البدانة مثل مرض السكري، مرض الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

“يمكن أن تؤدي البدانة إلى انخفاض التمثيل الغذائي، ومن ثم انخفاض النشاط الجسماني وهذا بدوره يزيد مشكلة السمنة، ويعيد تكرار الحلقة.” هكذا شرَح الدكتور تود.

ولكن النبأ الجيد أن قابلية الاكتئاب للعلاج كبيرة جداً، كذا قالت بارك. ولأن الاكتئاب يمكن أن يُصَعِّب عناية مرضى السكري بأنفسهم، ويكدّر معيشتهم، اقترحَت تضمين علاج الاكتئاب في مخططات علاج داء السكري.

تأثير مرض السكري على ممارسة العلاقة الحميمة

– إذا لم يلتزم المريض بالعلاج فإنه يؤدي إلى إصابة أوعيته الدموية و أعصابه و هرموناته بالضرر البالغ بالإضافة إلى نفسيته التي تتأثر سلبا لأن أي اضطراب نفسي أو ضغط عصبي أو عضوي قد يؤثر على مقدرة الرجل الجنسية.

– مرض السكري هو احد أمراض متلازمه الميتابوليزم التي إن اجتمعت سويا فإنها تقوم بالتأثير على مقدرة الرجل على الانتصاب كما أنها تجعله عرضة للإصابة بأمراض القلب لذلك يجب الفحص جيدا للتأكد من خلو الجسم من أمراض زيادة الوزن و ارتفاع الضغط و قلة الهرمونات الذكورية و ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

– إذا كان الزوج مدخنا فإن هذا يزيد من عدم قدرته على الانتصاب و خاصة مع إصابته بمرض السكري بالإضافة إلى عدم تمتعه باللياقة البدنية و امتناعه عن ممارسة التمرينات الرياضية.

– إذا ازدادت نسبة التوتر و القلق و الاكتئاب فإن هذا من شأنه أن يرفع من نسبة انعدام القدرة الجنسية فالاكتئاب يتسبب في ضعف الزوج جنسيا بنسبة تصل إلى عشرين بالمائة.
بعض الطرق التي يعالج بها الضعف الجنسي لدى مرضى السكري:

– يجب ضبط مستوى السكر و التأكد من خلو الجسم من أية أمراض أخرى لأن بعض طرق علاج الضعف الجنسي مثل استخدام عقار الفياجرا قد تتسبب في مشاكل للقلب.

اما ان كان الزوج مريضا بالقلب و يستخدم عقاقير لمعالجة هذا المرض فإنها تتعارض مع أدوية العلاج الجنسي لذلك يجب استشارة الطبيب أولا قبل البدء في استخدام أي علاج.

– هناك بعض المرضى قد لا يستجيبون للعلاج التقليدي و في هذه الحالة قد يضطر الطبيب إلى استخدام الحقن الموضعي للقضيب أو إجراء جراحة علاجية.

– مع تطور العلوم و وسائل تشخيص الأمراض ظهرت علاجات كثيرة حديثة لم تكن موجودة منها العقاقير مثل الفياجرا و الحقن الموضعي و الأجهزة التعويضية بالإضافة إلى استخدام جلسات العلاج النفسي لذلك يجب على المريض ألا يشعر بالخجل من مناقشة مشكلته فالحل في أغلب الحالات موجود.
نصائح لوقاية مريض السكري من الإصابة بالضعف الجنسي:

– يجب علاج الأمراض التي تتسبب في إصابة الرجل بالضعف الجنسي و من أجل الحفاظ على صحته بشكل عام أيضا و عدم الإهمال في تشخيصها و علاجها و أهم هذه الأمراض بالإضافة إلى مرض السكري هي مرض الضغط وارتفاع الكوليسترول الدهون بالدم والسمنة المفرطة.

– يجب الابتعاد عن التدخين و تناول الكحوليات و تعاطي المخدرات لأنها تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالضعف الجنسي.

– يجب الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي و إضافة الخضراوات و الفواكه و الزيوت النباتيه إليه و ينصح بالابتعاد عن تناول المقليات و تناول المشويات و الأغذية المسلوقة.

– يجب الاهتمام بممارسة التمرينات الرياضية و الحفاظ على اللياقة البدنية.

الدردشة اليومية لدقائق مع زميلاتِك بالعمل تقيكِ خطر السكري

أظهر بحث حديث أن مجرد القيام من على المكتب خلال ساعات العمل للتحدث مع أحد الزملاء مرات قليلة على مدار اليوم قد يكون وسيلة جيدة لمنع الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وتبين من خلال النتائج أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكري قد ينجحوا في الهرب من تلك الأخطار من خلال خفضهم الوقت الذي يقضونه في الجلوس بمقدار 90 دقيقة كل يوم.

ولفتت دراسات تم إجراؤها في جامعة ليستر البريطانية إلى أن النصيحة الرسمية التي توصي بممارسة نشاط بدني على مدار 150 دقيقة كل أسبوع ينبغي أن يتم تعديلها بحيث تشجع الأشخاص على أن يقللوا من جلوسهم طوال الوقت.

ووجدت الدراسات أن عوامل خطر هامة بخصوص النوع الثاني من داء السكري مثل مستويات الجلوكوز والكولسترول في الدم، قد تحسنت بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين أخبروا بأن يقللوا من فترات الجلوس، مقارنةً بهؤلاء الذين يقومون بكميات مطلوبة من التمرينات.

وقال الباحث الرئيسي بالدراسة جوزيف هنسون:” تقدم تلك الدراسات أدلة تمهيدية على أن السلوك الخاص بكثرة الجلوس قد يكون طريقة أكثر فعالية لاستهداف منع السكري من النوع الثاني، بدلاً من التركيز فحسب على النشاط البدني”.

هذا ويصيب السكري من النوع الثاني في الغالب الناس متوسطي الأعمار السنية، ويحدث حين يفقد الجسم تدريجياً القدرة على معالجة السكر في الدم، مما يؤدي إلى ظهور مستويات عالية من الممكن أن تتسبب في إتلاف أعضاء الجسم واعتلال الصحة على مدار سنوات.

وعاود هنسون ليقول إن النتائج التي توصلوا إليها توضح أن قطع وقت الجلوس بمقدار 90 دقيقة كل يوم من الممكن أن يساعد بشكل كبير هؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.

000

زر الذهاب إلى الأعلى