حذّرت نتائج دراسة جديدة من جامعة بريتش كولومبيا الكندية الرياضيين من الاكتفاء بالمعلومات الترويجية التي يتم تقديمها مع مكمّلات “أملاح كيتون”، والتي تقول إن المكملات تحسن أداء الرياضيين. وتُستخدم هذه المكملات لزيادة حرق الدهون، ما يساعد على التخسيس، لكن هناك آثار جانبية لارتفاع نسبة مادة الكيتون في الجسم ينبغي الحذر منها.

الأفضل تناول أملاح كيتون بهدف التخسيس تحت إشراف طبي، لأن هناك آثار جانبية لزيادة مستوى الكيتون في الجسم

وتقوم الفكرة الترويجية لاستخدام الرياضيين لأملاح كيتون على تعزيز حصول الجسم على الطاقة وعدم الاكتفاء بالكربوهيدرات التي يتم تناولها، ليقوم الجسم بزيادة حرق الدهون المخزّنة فيه عند تناول أملاح كيتون.

وقد أظهرت الدراسة أن هذه الفكرة الترويجية يمكن أن تكون صحيحة جزئياً إذا كان النشاط الرياضي محدوداً، وتبين أنه بالنسبة للرياضيين يقل مستوى الأداء البدني بنسبة 7 بالمائة إذا كان النشاط الرياضي ممتداً لوقت طويل، مثل الركض بضعة كيلومترات، أو صعود المرتفعات بالدراجة.

ويعني ذلك أن أملاح كيتون تحقق عكس ما يتم الترويج لها به، لأنها تؤدي إلى حرق سريع لبعض الدهون وبالتالي الشعور ببعض النشاط لفترة محدودة، ثم يحدث انخفاض في مستوى الأداء البدني على المدى الطويل. وتوصف هذه الأملاح عادة لزيادة حرق الدهون وإنقاص الوزن.

وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة ” فيزولوجي، نيوترشن أند ميتابوليزم”، الأفضل تناول أملاح كيتون بهدف التخسيس تحت إشراف طبي، لأن هناك آثار جانبية لزيادة مستوى الكيتون في الجسم.

شاركها.