الحبوب الكاملة هي البذور التي لا يتم إزالة القشرة الخارجيّة عنها من خلال عملية التكرار وتكون بالتالي بطيئة الهضم فتُحافظ على مستوى السكر في الدم.

الحبوب الكاملة تحتوي على الألياف التي تنظّم عمليّة الهضم فيشعر متناولها بالشبع لمدّة أطول، وتغني هذه الحبوب إذا ما تمّ طحنها عن الكثير من المواد المصنّعة والحافظة وعن السكر الصناعي والمواد الدسمة

اهمية الحبوب الكاملة

تُساعد الحبوب على إتمام العمليّات الحيوية في الجسم فهي مصدر مهم ورئيسي لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، وكذلك فهي غنيّة بالعناصر الأساسية للجسد كالسيلينوم والمغنيسيوم وغيرها، وهناك قسمان من الحبوب؛ الحبوب المكررة والتي تفقد عند تكريرها القشرة الخارجية والجزء الداخلي منها، والقسم الثاني هي الحبوب الكاملة التي لا يتم تكريرها وبالتالي فهي تحتفظ بقيمتها الغذائية الكامنة في هذه القشرة كالأملاح المعدنية والألياف؛ فينصح خبراء التغذية بتناول هذا النوع من الحبوب لأخذ أكبر قدر من العناصر الغذائية اللازمة؛ وفي هذا المقال نتحدّث عن الحبوب الكاملة.

أمثلة على الحبوب الكاملة

  • الشعير؛ يقي الشعير من أمراض القلب ويعمل على خفض مستوى الكوليسترول بسبب غناه بالألياف الغذائية وفيتامين ب، وكذلك فهو يرفع من مناعة الجسم وقدرته على مقاومة الأمراض وبسبب حفاظه على مكوناته الأساسية فهو مليّن جيد للقولون ومؤخّر لأعراض الشيخوخة والزهايمر ويقلل فرص الإصابة بالاكتئاب.
  • الشوفان؛ إنّ فوائد الشوفان متعددة ولا يمكن حصرها وحسب الدراسات التي أجريت فقد ثبتت فعاليته بالحماية من الأرق وخفضه لمستويات الكوليسترول في الدم ويعمل على تنظيم حالات الاضطراب العصبي ويقوي الجهاز العصبي، ويساعد على الالتزام بالحمية الغذائية والحفاظ على الوزن فهو يعزز الشعور بالشبع لمدة أطول، وكذلك فهو يعمل على ضبط مستويات السكر ويعطي الإحساس بالهدوء والراحة.
  • الكينوا؛ تحتوي الكينوا على الأحماض الأمينية اللازمة للجسم وغنية جدًّا بالبروتين، وبسبب غناها بالألياف فهي تقي من الإصابة بالإمساك والبواسير وأمراض القلب، وكذلك فهي تحتوي على نسبة عالية جدًّا ومرتفعة من مضادات الأكسدة بالنسبة لمثيلاتها من البذور.
  • القمح الكامل؛ ثبتت أهميّة حبة القمح الكاملة لدى مرضى السكري من خلال تنظيمه لكمية السكر في الدم وكذلك يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية والقلبية وتصلب الشرايين ويعالج فقر الدم وتضخم البروستات ويعمل على تقوية الذاكرة وزيادة التركيز ويزيد من قوة الإخصاب، وبسبب احتوائه على الزنك فهو يقي من أعراض الشيخوخة المبكرة كالزهايمر.
  • الفريكة؛ تساعد الفريكة على نمو البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي وتزيد من إفراز حمض البويريك الذي يقي من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتمنع حدوث الإمساك وتساهم بتخفيض الوزن والدهون.

شاركها.