آخر حملة عراقية لقتال داعش

أطلقت القوات العراقية اليوم الخميس آخر عملية عسكرية لها في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا، لتطهيرها من آخر فلول داعش بعد ثلاث سنوات من سيطرته على ثلث أراضي البلاد وإعلانه “دولة الخلافة” التي انتهت فعليا. وتعتبر هذه العملية آخر العمليات التي في نهايتها يفترض أن يعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم في العراق.

ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله إن قوات الجيش والحشد الشعبي بدأت “عملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الكائنة بين محافظات صلاح الدين، نينوى، والأنبار“. بدوره، أعلن الحشد الشعبي في بيان منفصل بدء المرحلة الأولى من “عمليات واسعة لتحرير صحراء صلاح الدين ونينوى والانبار وصولا إلى الحدود السورية“. وبحسب البيان فإن العمليات التي تشارك فيها “قوات الحشد الشعبي وقطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية باسناد طيران الجيش” انطلقت من محاور عدة. وكان العبادي قال يوم الثلاثاء “بعد إكمال عمليات التطهير سنعلن هزيمة داعش نهائيا في العراق“. وقال الخبير الأمني العراقي سعيد الجياشي لفرانس برس إنه “بعد تحرير راوة وتحقيق التماس مع الحدود السورية انتهت السيطرة العسكرية لداعش ولا توجد أي سيطرة لجماعة إرهابية على أي تراب عراقي“.

زر الذهاب إلى الأعلى