HealthDay News : 09-Apr-2018

أفاد تقرير حديث بأن طريقة تعريف داء ألزهايمر في سياق الأبحاث ينبغي أن تركز بشكل أكبر على نتائج الفحوص الدماغية والمخبرية والتغيرات المشاهدة بواسطتها، أكثر من الأعراض التي تظهر على المريض.

يقول مُعد التقرير الدكتور إيليزير ماسليح مدير قسم العلوم العصبية بالمعهد الأمريكي الوطني للشيخوخة NIA: “ينبغي أن نركز على العوامل البيولوجية أو الفيزيولوجية إن أردنا أن نوجه جهودنا بشكل دقيق نحو علاج المرض.”

وبحسب الخبراء فإن هذا التوجه الجديد يشبه الاعتماد على مستويات الكولسترول لتوقع خطر الإصابة بالأمراض القلبية، وليس انتظار حدوث النوبة القلبية أو الألم الصدري لعلاجه. فالفحوص الدماغية يمكن أن تظهر ضمورًا في النسيج الدماغي أو تراكمًا للويحات الأميلويد البروتينية في الدماغ مما يشير إلى بدء حدوث الإصابة بداء ألزهايمر، قبل أن تظهر أية أعراض على المريض.

يقول ماسليح: “إن إعادة توجيه تركيز الأبحاث نحو التغيرات المرضية المرافقة للمرض بشكل أكبر من الأعراض الظاهرية على المريض سوف يساعد على علاج أفضل للتغيرات المرضية والأعراض على حدٍ سواء، وربما الوقاية من المرض أيضًا.”

وبحسب معدّي التقرير، فإن داء ألزهايمر يصيب حوالي 5.7 مليون أمريكي حاليًا، ويتميز بأنه حالة مترقية (متفاقمة) لا يتوفر علاج فعال لها حتى الآن. كما إنه من المتوقع أن يصل عدد الإصابات إلى 14 مليون إصابة بحلول العام 2050.

جرى نشر التقرير في العاشر من شهر أبريل الحالي في مجلة ألزهايمر والخرف التي تصدر على رابطة داء ألزهايمر Alzheimer’s & Dementia: The Journal of the Alzheimer’s Association.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCES: Ehsan Shokri-Kojori, Ph.D., research fellow, U.S. National Institute on Alcohol Abuse and Alcoholism; Andrew Varga, M.D., assistant professor, sleep medicine, Mount Sinai Health System, New York City; April 9, 2018, Proceedings of the National Academy of Sciences

`URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=732724

By Dennis Thompson
HealthDay Reporter

شاركها.