أوصى البروفيسور هانز يورغن نينتفيش الوالدين بإبعاد الأطفال عن مرضى السل، لتفادي العدوى عبر الرذاذ مثلاً. وأضاف طبيب الأطفال الألماني أنه من الصعب اكتشاف السل لدى الأطفال، لأن نتائج الاختبار غالباً ما تكون سلبية بسبب قلة تركيز البكتيريا في الدم. 

وعليه يجب التحوط من إمكانية العدوى والانتباه إلى الأعراض السريرية للسل، والتي تتمثل في السعال الشديد، والحمى، خاصة في المساء، والتعرق ليلاً، والضعف والهزال، وفقدان الوزن.

وتكمن المشكلة في أن الأعراض الجسدية للسل تظهر بشكل متأخر لدى الكثير من الأطفال، ويمكن أن تنقضي أسابيع أو شهور، بين العدوى وظهور الأعراض.

ويجب استشارة الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض المذكورة للعلاج فوراً.

شاركها.