ضمن لقاءات الجولة التاسعة عشرة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تُقام اليوم الجمعة ثلاثة لقاءات مفصلية بدرجة كبيرة وتشكل أهمية بالغة، فيلتقي في أبها فريقا أبها والعدالة فيما يستضيف الفيصلي نظيره الاتفاق في المجمعة، وتختتم اللقاءات بلقاء الأهلي مع الفتح في جدة.

أبها × العدالة

عند الساعة 4.10 يستضيف الفريق الأبهاوي نظيره العدالة على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة، ويدخل الفريقان وهما بأمس الحاجة للنقاط ولكن الطموح قد يختلف، فالفريق الأبهاوي واصل التراجع بخسارته الخامسة على التوالي أمام الرائد بهدفين لهدف وواصل معها نزيف النقاط المتتالي وتوقف رصيده عند النقطة 23 في المركز التاسع، ويتطلع لإيقاف الخسائر والبقاء في منتصف الترتيب بعيداً عن الخطر، فيما يدخل العدالة بعد تعادله مع التعاون بلا أهداف ولم يبرح مراكز الخطر، ويمتلك في رصيده 13 نقطة في المركز الخامس عشر ويمني النفس بالفوز لكي يحافظ على الأمل في البقاء.

الفيصلي × الاتفاق

وعلى ملعب مدينة المجمعة الرياضية يلتقي الفيصلي بالاتفاق في تمام الساعة 6.30 في مواجهة متكافئة ستكون نقاطها مهمة جداً للفريقين، فيدخل الفيصلي وهو في موقف جيد بحلوله في المركز السابع برصيد 28 نقطة بعد تعادله مع الفتح 2-2 ويريد البقاء منافساً على مقعد آسيوي بالخروج بالنقاط الثلاث وتعزيز موقفه في المنافسة، بينما يدخل فريق الاتفاق بعد تعثره مجدداً وخسر على أرضه أمام الحزم 2-3 ليبقى في موقف صعب بعض الشيء بتوقف رصيده عند 20 نقطة في المركز الثاني عشر وسيضع كامل ثقله في المباراة للعودة بالنقاط الثلاث والابتعاد عن الخطر بعد تحرك فرق المؤخرة.

الأهلي × الفتح

وتختتم لقاءات اليوم بلقاء الأهلي والفتح المهم والذي سيقام على إستاد مدينة الملك عبدالله بجدة في تمام الساعة 8.30، ويسعى الفريق الأهلاوي لتعويض خسارته أمام الوحدة في الجولة الماضية 0-2 والتي قلَّصت آماله في اللحاق بالمنافسة على اللقب بتوقف رصيده على 33 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الوحدة، وسيدخل بشعار الفوز ولا شيء غيره ليعود للانتصارات لاسيما بعد فوزه الآسيوي على الاستقلال الإيراني وتصدره لمجموعته وينشد الفوز معتمداً على تكامل صفوفه.

على الطرف الآخر يدخل الفتح بأوضاع سيئة للغاية بعد تراجعه للمركز الأخير وبات أول المهددين بالهبوط، حيث يمتلك 12 نقطة بعد تعادله مع الفيصلي بهدفين لمثلهما وسيحاول العودة بنقطة على أقل تقدير من هذا اللقاء.

شاركها.