أبيات شعر مختارة عن شهر رمضان الكريم

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يلجأ الإنسان إلى نشر بعض الكلمات الرائعة والأدبية المميزة والتي تتميز بوصف مدى البركة والخير والحب الذي سوف يكون قريبا في أيام شهر رمضان الكريم، حيث تكون عبارة عن أبيات شعرية تتكون من كلمات خلابة ومميزة لكبار الشعراء توصف مدى الخير والرزق والبركة وفضل شهر رمضان على المسلمين إليكم أفضلها

قالَ أحدُ الشُّعرَاءِ مُخبِرًا بِمَجِيءِ شَهرِ رَمضَانَ

أَتَى رَمَـضَانُ مَـزْرَعَـةُ العِـبَـادِ……لِـتَـطْهِـيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَـسَادِ
فَـأَدِّ حُـقُـوقَــهُ قَـوْلًا وَفِـعْـلَا……وَ زَادَكَ فَـاتِّـخِــذْهُ لِلْــمَـعَـادِ
فَمَنْ زَرَعَ الـحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا……تَــأَوَّهَ نَادِمًــا يَـوْمَ الـحَـصَـادِ

أورد ابن الجوزي — شيئًا من ذلك في “بستان الواعظين”

الصَّومُ جُنَّةُ أقوامٍ من النَّار … والصَّوم حصنٌ لمَن يخشى من النَّار
والصَّوم سِتر لأهل الخير كلِّهمُ … الخائفين مِن الأوزار والعارِ
والشَّهرُ شهرُ إلهِ العرش مَنَّ به … ربٌّ رحيمٌ لثِقل الوِزر ستَّارِ
فصام فيه رجالٌ يربحون به … ثوابَهم مِن عظيم الشَّأن غفَّارِ
فأصبحوا في جِنان الخُلد قد نزلوا … مِن بين حورٍ وأشجارٍ وأنهارِ

أجمل أبيات الشهر عن رمضان

إِذَا لَـم يَـكُـنْ فِي السَّـمْعِ مِـنِّي تَـصَـاوُنٌ…..وَفِي بَصَـرِي غَـضٌّ وَفِي مَنْـطِـقِي صَمْتُ
فَحَظِّي إِذَنْ مِنْ صَومِيَ الـجُوعُ وَ الظَّمـا…..فَـإِنْ قُـلْتُ إِنِّي صُمْتُ يَومِي فَمَـا صُمْتُ

أفضل ما قيل في شهر رمضان

أُنَــاسٌ أَعْــرَضُـوا عَـنَّـا
بِـلَا جُــرْمٍ وَلَا مَـعْـــنَى
أَسَــاؤُوا ظَـنَّـهُـمْ فِـيـنَـا
فَهَـلَّا أَحْـسَـنُـوا الـظَّـنَّـا
فَـإِنْ عَــادُوا لَـنَـا عُـدْنَـا
وَإِنْ خَـانُـوا فَــمَـا خُـنَّـا
وَإِنْ كَانُوا قَـدِ اسْـتَـغْـنَوا
فَـإِنَّــا عَـنْـــهُـمُ أَغْـنَـى

أفضل أبيات الشهر المحبة لشهر رمضان

إِبْـلِـيسُ فِـي هَـلَـعٍ مِـنَ الإِيـمَـانِ…………….
…………….يَـشْـكُــو عِـبَـــادَ الله لِلْأعْـــوَانِ
قَالَ: انْـصَحُـونِـي يَـا أَحِـبَّـةُ إِنَّنِـي…………….
…………….فِعْـلًا عَـجَـزْتُ وَخَـانَنِي سُلْـطَانِي
رَمَـضَانُ شَهْـرُ شَـقَائِـنَـا وَعَـذَابِـنَا…………….
…………….وَمَـذَلَّـــةٍ مَـمْــزُوجَــةٍ بِـهَـــوَانِ
يَا أَيُّـهَـا الأَحْـفَادُ جِـيـدِي طُـوِّقَتْ…………….
…………….بِـسَـلَاسِــلٍ تَـمـتَـــدُّ لِلأَذْقَـــانِ
فِي كُلِّ شِـــبْرٍ مَـوكِـبٌ وَمَــلائِـكٌ…………….
…………….نَـسَـفَتْ جَـمِـيعَ عَـرَائِشِي وَكِـيَانِي
وَإِذَا الـمَـصَابِـيحُ الَّتي قَـدْ عُلِّـقَتْ…………….
…………….شُـهُبٌ وَأَلْـسِـنَــةٌ مِـنَ النِّــــيرَانِ
إِنِّـي سُجِنْتُ وَ مِنْ عَجَائِبِ مَا أَرَى…………….
…………….أَنِّـي السَّـجِـينُ وَأَنَّـنِـي سَـجَّـانِـي
إِنَّ العِـبَــادَ بِـكُـلِّ وَادٍ أَخْـلَــصُوا…………….
…………….صَـامُـوا النَّـهَارَ بِأَصْدَقِ الوِجْـدَانِ
عَمَـرُوا الـمَسَاجِدَ زَيَّـنُوا أَعْـنَاقَـهَا…………….
…………….وَأَكَــادُ أُصْـعَـــقُ عِـنْــدَ كُلِّ أَذَانِ
اللَّـيْـلَ قَـامُـوا وَالنَّـهَـار تَـرَفَّـعُـوا…………….
…………….عَـنْ كُلِّ لَـغْـوٍ حَـطَّـمُـوا بُـنْيَـانِـي
وَتَـوَاصَلُوا وَتَـرَاحَـمُوا وَتَعَاطَـفُوا…………….
…………….وَتَـجَـمَّـلُـوا بِالــذِّكْـرِ وَالـقُــرْآنِ
قَـدْ أَحْجَـمُوا عَمَّـا تَضُمُّ مَـوَائِدِي…………….
…………….وَ تَـعَـلَّـقُـوا بِـمَــوائِـدِ الغُـفْــرَانِ
صَانُوا اللِّـسَانَ وَطَهَّرُوا أَسْمَـاعَهُمْ…………….
…………….مَـا عَـادَ يُـغْـوِيـهِـمْ بَـدِيـعُ بَـيَـانِي
يَـا مَعْشَرَ الشَّيـطَانِ قُـولُوا رَأْيَـكُـمْ…………….
…………….أَرَضِـيتُـمُـوا بِالـذُّلِّ وَ الإِذْعَــانِ ؟
هَلْ نَسْتَـكِينُ فَلَا نُوَسْـوِسُ أَوْ نَشِي…………….
…………….هَـلْ خِـفْـتُـمُ مِنْ صَائِمٍ جَوعَـانِ ؟

أبيات شعرية في شهر رمضان

تَرَحَّلَ الشَّـهْرُ وَا لـهْفاهُ وانصَرَمـا …. واخْتَصَّ بالفَوْزِ في الجَنَّاتِ مَنْ خَدَما
وَأَصْبــحَ الغافِـلُ المسـكينُ مُنكَسِـرًا …. مِثْلي فيا وَيْحَـهُ يا عظـمَ ما حُـرِمَا
مَـن فاتَـهُ الـزَّرْعُ في وقْـتِ البـذارِ فـما …. تَراهُ يَحْصـدُ إلَّا الهـمَّ والنَّـدَما

أفضل ماقيل من الشعر عن شهر رمضان

سـلامٌ من الرَّحمـنِ كُلَّ أوانِ …. علَى خيرِ شَـهْرٍ قد مضَى وزمانِ
سـلامٌ على شـهر الصِّيامِ فإنَّه …. أمـانٌ مـن الرَّحمـن أيّ أمـانِ
لَئِـن فَنِيَتْ أيَّامُكَ الغُرُّ بغتةً …. فما الحُزْنُ من قلبي عليكَ بفانِ

أجمل الأبيات الشعرية المختارة عن شهر رمضان

قُل لأهـل الذُّنوبِ والآثامِ قابلوا بالمتابِ شهرَ الصِّـيامِ
إنَّه في الشـهور شهرٌ جليلٌ واجبٌ حقُّه وكيـدُ الزّمامِ
وأقلُّوا الكـلام فيه نهـارًا واقْطعـوا ليلَه بطـولِ القيامِ
واطلبـوا العفوَ من إلهٍ عظيمٍ ليس يخفَى عليه فعلُ الأنامِ
كم له فيه من إزاحـةِ ذنبٍ وخطايا من الذنوب عِظامِ
كم له فيه من أيـادٍ حسانٍ عند عبدٍ يراه تحت الظَّـلامِ
كم له فيه من عتيـقٍ شهيدٍ آمنٍ في القيام خزيَ المقـامِ
إن دعاهُ مذلَّل بخضـوعٍ وخشوع ودمعُـه ذو سـجامِ
أين من يحذر العذابَ ويخشَى أن يُصلّى الجحيم مأوى اللئامِ
أين من يشـتهي التذاذًا بحُورٍ في جنان الخلود بين الخيـامِ
التمـسْ فيه ليلة القـدر واترك إلتمـاسًا لها لذيذَ المنـام
واجتهـدْ في عبادة الله واسأل فضـلَه عند غفلةِ النُّـوَّامِ
يا لها خيبـة لِمَن خاب فيه عن بلوغ المنَى بدار السَّـلام
يا لها حسـرة لمَن كان فيه سـاترًا شرَّه بثوب الظـلامِ
يا إلـهَ الجميع أنتَ بحـالي عالمٌ فاهـدني سـبيل القوامِ
وأمِتْـني على اعتقـادٍ جميل واتبـاعٍ لملَّـة الإسـلامِ

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد اللطيف بن عبد القاهر

شَهْرُ الصِّيَامِ عَلَى الْأَنَامِ كَرَامةٌ فِيهِ رِضَا الرَّحْمَنِ وَالْغُفْرَانُ
سَهْلٌ عَلَى مَنْ كَانَ فِيهِ عَابِدًا الْبَذْلُ وَالطَّاعَاتُ وَالْقُرْآنُ
فِيهِ يُفتَّحُ بَابُ جَنَّاتِ الرِّضَا وَيُصَفَّدُ الشَّيْطَانُ وَالنِّيرَانُ
طُوبَى لِعَبْدٍ كَانَ فِيهِ مُخْلِصًا فَثَوابُهُ الْإِحْسَانُ وَالرِّضْوَانُ

و في “النور السافر عن أخبار القرن العاشر”
إِذا الْعشْرُونَ من شعْبَان وافتْ تهَيَّأْ للصّيامِ وللقيامِ
وَلَا تَكسلْ عَن الطَّاعَات فِيهِ فَهَذَا الْوَقْتُ وَقتُ الإِغتنامِ
فشهرُ الصَّوْم قد وافاك حَقًا بِكُلِّ المكرماتِ على الدَّوَامِ

ولبعضهم
شهرُ الصّيامِ مُباركٌ قد خَصّهُ ذو الطَّولِ فيه بفضلهِ واختارَهُ
فإذا أتى فتحَ الإلهُ جِنانَهُ للصَّائمينَ لهُ وأغلق نارَه

 

هذه قصيدة للفقيه المقرئ الأديب

 

أأَزمَعتَ يا شَهرَ الصِّيامِ رَحيلا وقارَبْتَ يا بَدرَ التَّمامِ أُفولا؟
أَجِدَّك قَد جدَّت بك الآنَ رِحلةٌ رُوَيدَكَ أَمسِكْ، للوَداعِ قَليلا
نَزَلْتَ فَأَزْمَعْتَ الرَّحيلَ كأنَّما نَويتَ رحيلاً إذْ نَويتَ نُزولا
وما ذاك إلّا أنّ أهْلَكَ قَد مَضَوا تَفانَوا فأَبصرتَ الدِّيارَ طُلولا
وقَفتَ بها مِن بَعْدِهم فِعلَ نَادبٍ لِربعٍ خَلا يَبكي عليهِ خَليلا
ولمَّا انْجَلى وجهُ الهُدى فيكَ مُسفٍرًا سَدَلْتَ علَى وَجهِ الضَّلالِ سُدولا
مَتى ارْتادَ مُرتادٌ مُقيلاً لِعَثرَةٍ أَتاك فأَلْفى لِلعِثارِ مُقِيلا
ونادَيتَ فينا صُحبَةَ الخَيرِ أَقبِلوا بإقبالِكمْ حُزتُم لديَّ قَبولا
لقدْ كنتَ لمَّا واصَلوكَ بِبرِّهم حَفيًّا بهِم بَرًّا لَهم وَوَصولا
أقاموا لدينِ الله فيكَ شَعائرًا هَدَتْهم إلى دارِ السَّلامِ سَبيلا
فكم أَطلَقوا فيها أَعِنَّةَ جِدِّهِم وكَم أَرسلُوا فيها الدُّموعَ هُمولا
دَلائِلُ تَشرِيفٍ لَدَيكَ كَثيرَةٌ كَفى بِكتابِ اللهِ فيكَ دَليلا

أَنْشَدَنِي أَبُو رَجَاءَ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ

أَنْشَدَنِي مُؤَدِّبِيُّ أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَدِيبُ لِنَفْسِهِ فِي وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ
سَلَامٌ مِنَ الرَّحْمَنِ كُلَّ أَوَانِ عَلَى خَيْرِ شَهْرٍ قَدْ مَضَى وَزَمَانِ
سَلَامٌ عَلَى شَهْرِ الصِّيَامِ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الرَّحْمَنِ أَيُّ أَمَانِ
تَعَبَّدَ فِيكَ الْمُسْلِمُونَ وَأَقْبَلُوا عَلَى ذِكْرِ تَسْبِيحٍ وَدَرْسِ قُرَانِ
وَمَا زِلْتَ يَا شَهْرَ الصِّيَامِ مُنَوِّرًا لِكُلِّ فُؤَادٍ مُظْلِمٍ وَجَنَانِ
لَئِنْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ الْغُرُّ بَغْتَةً فَمَا الْحُزْنُ مِنْ قَلْبِي عَلَيْكَ بِفَانِي
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ نَحْنُ جَمِيعُنَا أَفِي قَعْرِ نَارٍ أَمْ رِيَاضِ جِنَانِ
وَيَا لَيْتَنَا نَدْرِي أَنُكْسَى مَلَابِسًا مِنَ السُّنْدُسِ النُّورِيِّ أَمْ قَطِرَانِ
لَقَدْ أَرْمَضَ الْأَحْشَاءَ مِنِّي تَحَسُّرًا مُضِيُّ اللَّيَالِي الزُّهْرِ مِنْ رَمَضَانِ
فَيَا أَسَفِي حُزْنًا عَلَيْهِ وَحَسْرَةً يَزِيدَانِنِي الْإِعْوَالَ كُلَّ أَوَانِ
كَأَنَّا فَقَدْنَا الْأُنْسَ كُلًّا بِفَقْدِهِ فَأَعْيُنُنَا نَحْوَ السَّمَاءِ رَوَانِي
وَأَدْمُعُهَا سَحٌّ وَسَكْبٌ وَدِيمَةٌ وَرَشٌّ وَتَوْكَافٌ وَبِالْهَمَلَانِ
فَيَا أَيُّهَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ كُنْ لَنَا شَفِيعًا إِلَى دَيَّانِ كُلِّ مُدَانِ
إِذَا أَنْشَرَ الْأَمْوَاتَ لِلْبَعْثِ رَبُّنَا وَنَادَى الْمُنَادِي فِيهِمُ بِفُلَانِ
وَقَالَ لَنَا الجَّبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ هَلُمُّوا إِلَيْنَا أَيُّهَا الثَّقَلَانِ
هُنَالِكَ تَتْلُو كُلُّ نَفْسٍ كِتَابَهَا فَوَيْلٌ لِمَنْ زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمَانِ

أبيات شعرية مميزة لشهر رمضان

طُوبَى لعَبْدٍ صامَ للهِ عَن مَطْعُومِهِ شَهْرًا ومَشْرُوبِهِ
وصانَ عَن قَوْلِ الـخَنَا صَوْمَهُ ولَمْ يَشِنْهُ بأكاذِيبِهِ
والْتَمَسَ الأجْرَ عَلَى صَوْمِهِ مِن رَبِّهِ في تَرْكِ مَحْبُوبِهِ
فالصَّوْمُ للهِ كما صَحَّ عَن نَبِيِّهِ واللهُ يَجْزِي بِهِ

زر الذهاب إلى الأعلى