قال الكاتب أحمد الشمراني، إنه لا يمكن أبداً وضع مشاهير السوشل ميديا في سلة واحدة فهناك إيجابيون ومؤثرون وواعون يؤدون دورهم في هذه الأزمة الصحية وغيرها من الأحداث بحس وطني وهم بالمناسبة كثر لكن للأسف يذهب أكثرنا إلى السلبيين ويتم من خلال جهلهم الإسقاط على الكل وفي هذا ظلم بين.

مهابيل السوشل ميديا

وأضاف في مقال كتبه بـ “عكاظ”، تحت عنوان “مهابيل السوشل ميديا”: “صحيح أن النصف الفارغ من الكوب هو الطاغي على نظرتنا لهؤلاء لكن هناك نصف ممتلئ من الكوب يجسد حقيقة نشطاء في السوشل ميديا شكلوا أذرعة إعلامية مؤثرة”.
وتابع: مستحيل أن ننكر أن بعض التافهين شوهوا هؤلاء وشوهوا ما يسمى بالإعلام الجديد من خلال تجاوزات يومية تصل حد والعياذ بالله (مقرف) وأوظف (القرف) كأقل ما يقال عن تجاوزاتهم على كل شيء بما فيها الأخلاقيات.
وأردف الكاتب السعودي: في هذا الظرف المعني بصحة الإنسان والذي توحد فيه العالم لمواجهة هذا الوباء استغل هؤلاء الجهلة الظرف ليقدموا لنا الوجه الحقيقي لما تعاني منه عقولهم المصدية لكنّ ثمة أمناً صاحياً لهم ونتمنى أن يتم القضاء على هذا الفكر الجاهل لنرى الوجه الجميل لمبدعي السوشل ميديا.

الجانب الأكثر سوادًا

واستطرد. أما الجانب الأكثر (سواداً) في اختلافهم أو صراعهم فيكمن في تعرية بعض أقصد طبعاً جهلة السوشل ميديا فمعاركهم توصل إلى حال لا يطاق وبقية التفاصيل ستجدونها عند صندوقهم الأسود محمد التوم.

حاولوا أن يكونوا وعاظًا

ومضى “الشمراني” يقول : في أزمة كورونا استخف بعضهم بالحال والبعض الآخر حاولوا أن يكونوا وعاظاً لكن وجدوا رفضاً جماعياً من الكل وهذا ما يجب أن يكون لكل من يحاول أن يسخر في وقت لا مجال فيه للسخرية.
واختتم الشمراني مقاله بومضة عن مقولة للكاتبة أحلام مستغانمي؛ قالت فيه: ” ‏سوق الصداقة «مضروب» هذه الأيام. نزلت الصداقة الصينيّة إلى الأسواق، بتقليد متقن في المظهر. إنها علاقات لا يمكن المراهنة عليها، تنتهي صلاحيتها بعد أول استعمال”.
كما تحدث قس ومضته أيضًا عن الصداقة قائلًا: “لا علاقة مكفولة ولا مضمونة اليوم، لذا على الذي لديه صديق قديم، أو حبيب «دقة قديمة» من زمن النخوة والشهامة، أن يحافظ عليه”.

شاركها.