أخبار الساعة: في اليوم الوطني الـ 47.. الإمارات نموذج وحدوي وتنموي ملهم

أشارت نشرة أخبار الساعة إلى أن دولة الإمارات تحتفل اليوم الأحد، بـ “اليوم الوطني الـ 47” الذي يمثل عنواناً للفخر والانتماء والوفاء ففي الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من العام 1971 رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحكام الإمارات علم دولة الاتحاد إيذاناً بميلاد دولة الإمارات التي استطاعت خلال هذه السنوات أن ترسخ تجربتها الاتحادية وتعزز مكانتها على خريطة الدول المتقدمة. وتحت عنوان “في اليوم الوطني الـ 47.. الإمارات نموذج وحدوي وتنموي ملهم”، قالت أخبار الساعة إن “ما يضفي أهمية خاصة على الاحتفال باليوم الوطني السابع والأربعين أنه يتزامن مع (عام زايد) الذي يتم الاحتفاء فيه بذكرى مرور مائة عام على ميلاد الشيخ زايد مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها الحديثة والذي وضع اللبنات القوية لدولتنا الحبيبة ورسم معالم طريقها نحو المستقبل حتى أصبحت الآن نموذجاً للدولة العصرية التي تمتلك كل مقومات النمو والتطور”.

نهضة شاملة
وأضافت النشرة الصادرة اليوم الأحد عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن “دولة الإمارات تحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية بينما تعيش حالة من النهضة الشاملة في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة وتنعم بالاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ما جعلها نموذجاً يشار إليه بالبنان سواء في علاقة التفاعل الخلاق بين القيادة والشعب أو فيما يتعلق بتجربتها التنموية الفريدة التي تمثل مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى التقدم والتطور وخاصة في ظل المراتب المتقدمة التي تحصل عليها الإمارات في مختلف مؤشرات التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية الصادرة عن جهات أممية ودولية تحظى بالثقة والمصداقية التي تعتبر بمنزلة شهادة دولية على تفوقها في مختلف المجالات فالإمارات، كما قال رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في كلمته بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين: (نجحت في تحقيق إنجازات مشهودة عالميا في مجالات التنافسية والابتكار والتنمية البشرية وإدارة التنوع وكفاءة سوق العمل وسيادة القانون فضلاً عن مؤشرات أخرى تؤكد مدى التقدم الشامل الذي حققته دولتنا في شتى المجالات)”.

وأكدت أن يوم الثاني من ديسمبر في كل عام مثلما هو يوم للوفاء للقادة المؤسسين الذين تحدوا الصعاب وآمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها وتمتين أركانها فإنه يوم لتجديد الولاء للقيادة الرشيدة وتجديد للعهد معها بالعمل الجاد من أجل الوطن والحفاظ على مكتسباته لكي تظل رايته عالية خفاقة بين الأمم وهو يوم لتأكيد الانتماء إلى وطننا الغالي دولة الإمارات الذي يوفر لأبنائه الحياة الكريمة التي تتوافق مع أرقى المعايير العالمية.

إخلاص وعزم
وذكرت أن “مشاهد الاحتفال باليوم الوطني السابع والأربعين في كل إمارات الدولة وتنافس أبناء الوطن فيما بينهم على التعبير عن ولائهم للقيادة الرشيدة وانتمائهم إلى وطننا الغالي والاستعداد للتضحية بكل غال ونفيس من أجل إعلاء شأنه إنما هي أمور تؤكد بوضوح أن الإمارات ماضية في طريقها نحو التقدم ومتسلحة بإخلاص وعزم قيادتها الرشيدة التي تعمل ليل نهار من أجل إسعاد شعبها وبعزيمة أبنائها الذين يثبتون دوما أنهم أبناء زايد الذين يسيرون على نهجه في العمل والإخلاص من أجل تحقيق حلمه في تمتين البنيان الاتحادي وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية”.

وأكدت أخبار الساعة في ختام مقالها الافتتاحي أن الثاني من ديسمبر من كل عام سيظل شاهداً على تميز دولة الإمارات ورسوخ تجربتها الوحدوية الفريدة التي صارت مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى تحقيق التقدم والانطلاق إلى المستقبل لأنها لا تكتفي بما حققته من إنجازات ونجاحات وإنما تتطلع بشكل مستمر إلى المستقبل كي تحقق أهداف “رؤية 2021″ بأن تكون الإمارات من أفضل دول العالم بحلول الذكرى الخمسين لتاسيسها و”مئوية 2071” التي تستهدف الوصول بالإمارات كي تكون أفضل دولة في العالم وأكثرها تقدما بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات وذلك في عام 2071.

زر الذهاب إلى الأعلى