دشّن المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) مساء السبت (20 يناير 2018م)، موقعه الإلكتروني وحسابه بـ(تويتر)، الذي اتضح من خلالهما أبرز ملامح العمل التي يقوم عليها المركز، المتمثلة بقياس أداء الأجهزة العامة وفق معايير عالمية وصولاً لتحقيق أداء حكومي مميز.

وأنشئ مركز(أداء) بموجب قرار مجلس الوزراء بناءً على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويعد المركز جهة حكومية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ترتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء، ويترأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وأوضح المتحدث الرسمي لـ(أداء) محمد النفيسة، أن المركز يعمل على قياس أداء الأجهزة العامة من خلال تطبيق نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة لدعم كفايتها وفاعليتها ، كما يصدر تقارير ربع سنوية لصناع القرار، ليعكس مدى تحقيق الأجهزة العامة لأهدافها الاستراتيجية المعتمدة لها، والتحقق من تقدمها بمبادراتها وبرامجها لرؤية المملكة 2030، إضافة لدعم تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها من خلال جودة الخدمات، وصولاً لرضا المستفيدين.

ويستند المركز على منهجيات قياس وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية، التي ستسهم – بمشيئة الله – في تحقيق الوصول للرؤية الطموحة للمملكة.

وبيّن النفيسة، أن تنظيم المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة أوضح في مادته الأولى أن المقصود بالأجهزة ” الأجهزة الحكومية: الوزارات، الهيئات العامة، الصناديق، والأجهزة ذات الشخصية المعنوية العامة المستقلة “، ويعد المركز المرجع لقياس أداء الأجهزة العامة.

وتبرز أهمية مركز (أداء)، من خلال ما يقوم به من جهود ـ في تمكين صناع القرار من متابعة تقدم الأجهزة العامة في أدائها ودعمها للوصول لأهدافها الاستراتيجية ومستهدفاتها لرؤية المملكة 2030م، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء العام للعمل الحكومي.

ويعمل المركز على برامج للتمكين، وبناء القدرات للأجهزة العامة؛ بهدف نشر ثقافة القياس ومساعدتها في تنفيذه، من خلال تقديم دورات تدريبية لمنسوبيها بمجال قياس الأداء، حيث يساعد ذلك على بناء قدراتها في هذا المجال ؛ ليسهم في تمكينها من تحقيق مستويات مميزة.

ويُقدم (أداء) للأجهزة العامة استشارات متخصصة في مجال مؤشرات الأداء وكيفية قياسها، بهدف مساندتها لتصحيح مسارها، ومساعدتها على تحديد وتحليل المخاطر، واكتشاف أوجه الصعوبات التي تواجهها لتحقيق أهدافها، واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها.

ويُمكن زيارة الموقع بالدخول على الرابط من (هنا).

شاركها.