أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن
مجرد التفكير في ألم الخصيتين يجعل كل رجل ينكمش ويبتلع لعابه. أحيانا تظهر الآم في الخصيتين ليس بالضرورة بسبب ضربة مباشرة لهذه المنطقة الأكثر حساسية,اليكم بعض الحالات الطبية التي قد تؤدي إلى ظهورها!
ذا كنتم مثل معظم الرجال، تفضلون تجاهل الالام في الأسفل بدلا من التوجه للفحص لدى الطبيب، على الرغم من الرغبة في تجنب زيارة عيادة الطبيب، فإن ألم الخصيتين هو ليس بالشيء الذي يجب تجاهله. الإهمال يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة أكثر من ذلك ويؤدي أحيانا إلى فقدان واحدة من الخصيتين. اليكم بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي لالام الخصيتين
أسباب ألم الخصيتين وأسفل البطن
في واقع الحال فإن الألم في منطقة الخصيتين يحدث نتيجة عوامل وأسباب تختلف عن تلك التي تتسبب بحدوث الألم في أسفل البطن، ويأتي ذلك على النحو الآتي:
- أسباب ألم الخصيتين
- إنفتال الخصية أي حدوث إلتواء للخصية حيث يؤدي ذلك إلى حدوث اضطرابات وآلام حادة لدى الرجل، وغالباً ما يرافق ذلك حدوث الغثيان والقيء إضافة إلى أن الشعور بالألم يكون تدريجي.
- الإصابة بسرطان الخصية.
- الإصابة بالتهاب الخصية.
- تجمع السوائل داخل الخصية.
- الإصابة بأمراض الغدة النكافية.
- الإصابة بأمراض الكلى.
- حدوث تضخم في الأوعية الدموية الموجودة في الخصيتين.
- الإصابة بالغرغرينا.
- حدوث الخصية الهاجرة.
- الإصابة بمرض السكري.
- أسباب الشعور بالألم أسفل البطن
- قد يكون إنفتال الخصية سبباً في حدوث ذلك.
- تعتبر الحصوات الكلوية أحد الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ويرافق هذا الألم الشعور بحرقة وألم في أثناء التبول إضافة إلى الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر.
- التهاب الزائدة الدودية، ويرافق ذلك حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم إضافة إلى القيء، كما أن الألم يتركز في الجهة اليمنى من أسفل البطن بشكل أساسي.
- حدوث الفتاق، ويعرف على أنه بروز في أنسجة البطن من خلال نقطة معينة من جدار البطن، وينتشر هذا الألم إلى منطقة أعلى الفخذ.
- الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، ويصاحب ذلك حدوث نزيف شرجي إضافة إلى ظهور البراز في الدم.
- الإصابة بمرض كرون، ويصاحب ذلك حدوث الإسهال إضافة إلى انتفاخ البطن والمعدة.
- الإصابة بالتهاب المثانة، ويصاحب ذلك تغير في لون البراز ورائحته.
الحالات التي تنذر بوجود خطر
- إذا انتشرت الآلام من منطقة الخصية وأسفل البطن إلى منطقة جذر الفخذ.
- إذا ازدادت شدة الآلام مع مرور الوقت.
- إذا حدث نزيف شرجي أو ظهر دم مع البول.
- إذا رافق ذلك حدوث القيء والاستفراغ.
