أسباب التوحد وعلاجه

التوحد هو  مرض اضطراب النمو وهو يصيب الأطفال بسبب خلل الجهاز العصبي وتظهر أعراضه في فترة متقدمة ويمكن اكتشافه بسهولة وسوف نتحدث عن مرض التوحد وأسبابه وكيفية علاجه بالتفصيل عبر مقالنا هذا على مجلة رجيم.

التوحد

تعريف التوحد

حدوث اضطرابات في النمو في فترة الثلاث سنوات الأولي من عمر الأطفال, وتكون ناتجة بسبب اضطرابات في الجهاز العصبي, بالتالي يؤثر على وظائف المخ.

أعراض التوحد

  • تصرف الطفل بلا مبالاة وكأنه لا يسمع من حوله.
  • لا يتقبل أي حضن من الآخرين.
  • يجازف فى كثير من الأمور حتى لو كانت خطيرة.
  • عنده نشاط زائد أو خمول زائد.
  • عدم مشاركته فى اللعب مع أقرانه.
  • البكاء الشديد لأسباب مجهولة.
  • عدم النظر إلى من يتحدث إليه.
  • التصرفات غير المناسبة, كالضحك الكثير فى وقت أو مكان لا يسمح بذلك.
  • هز الرأس أو الجسم و الرفرفة باليدين.

التوحد

أسباب التوحد

  • أولا الأسباب النفسية
  1. علاقة الطفل مع والديه تؤثر كثيرا.
  2. شخصية الوالدين الانعزالية والتحفظ في التعامل, والأم الباردة المشاعر.
  3. إصابة أحد الوالدين بانفصام فى الشخصية.
  4. المشاكل الأسرية مثل الطلاق وكثرة المشاحنات.
  • ثانيا الأسباب البيولوجية
  1. الأمراض الوراثية: حيث تنتقل الكثير من الصفات إلى الأبناء عن طريق الوالدين, من اللون والشكل والاضطرابات الحيوية, والتي تكون محملة على كروموسوم معين, ولكن حتى الآن لم يتم تحديد نوع الجين الذي يسبب التوحد للأطفال.
  2. ومن الأمراض الوراثية المسببة للتوحد: التخلف الفكري الشديد وتلف المخ, الصرع وحدوث تورم في المخ, الخلل العصبي, الخلل العصبي والإعاقة العقلية.
  3. الالتهابات الفيروسية: ومنها( الحصبة الألماني, تضخم الخلايا الفيروسي, التهاب الدماغ الفيروسي)
  • ثالثا بعض المشاكل الطبية

الإصابة بالزهري والذي يؤدي إلي الزهري الوراثي, إصابات الحمل كالحصبة, مشاكل في الولادة من نقص الأكسجين ونزيف, الحرارة العالية فوق 41 درجة مئوية المسببة لتلف في المخ.

  • رابعا الأسباب الكيماوية الحيوية

ارتفاع السيروتونين بنسبة تصل إلى 100%, الدوبامين المتزايد في بعض المناطق المتحكمة في الحركة الجسمية و أثبتت التجارب أن تناول العقاقير التى تخفض من معدل الدوبامين تؤدي إلى تحسن الحركة لدى أطفال التوحد الذين لديهم حركة زائدة, وأيضا من تلك الأسباب تركز الابينفرين بنسبة كبيرة في المناطق المتحكمة في التنفس والتذكر والانتباه.

  • خامسا حدوث اضطرابات عصبية

والتي تختلف حسب حدتها من البسيط إلى الدرجة الشديدة المؤدية للتوحد وذلك بسبب:

  • عيوب خلقية.
  • عيوب وراثية.
  • نقص الأكسجين عند الولادة.
  • الأدوية والسموم.
  • الولادة المبكرة
  • سادسا المواد الحافظة للأغذية

تؤثر على نشاط وتركيز الأطفال, وتعمل على زيادة فرط النشاط الذي يعد واحدا من أعراض التوحد.

طرق علاج التوحد

  • التدريب على التكامل السمعي: وذلك عن طريق تحسين قدرة السمع لدى أطفال التوحد, فمثلا يستمعون إلى أناشيد ثم يركبونها بشكل رقمي, وبالتالي يتم ضبط الحساسية سواء كانت قليلة أو زائدة
  • التواصل الميسر: وذلك عن طريق استخدام لوحة مفاتيح أثناء الكتابة على الكمبيوتر, ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة للتعبير عن عواطفه وشعوره.
  • العلاج بالتكامل الحسي: وذلك على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم, وبالتالي الخلل فى تجانس هذه الأحاسيس, يؤدي إلى أعراض توحدية.
  • العلاج بهرمون السكرتين: وهو أحد إفرازات الجهاز الهضمي, ويتم استخدامه في علاج التوحد عن طريق حقنه للأطفال المصابة.

أفضل طريقة لعلاج التوحد

لقد أظهرت البحوث والدراسات أنه ليس طريقة معينة يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي, وذلك لأن كل طريقة قد تنجح مع أطفال دون غيرهم, لذلك كان هناك بعض التوصيات الواجب اتباعها للمساعدة في علاج التوحد ومنها الاهتمام ببرامج العلاج السلوكي, والبرامج التي تشمل على علاج اللغة, وتنمية المهارات الاجتماعية, والتغلب على أية مشكلات حسية, بشرط أن تدار هذه البرامج من قبل مدربين متخصصين على درجة عالية من الدقة.

زر الذهاب إلى الأعلى